أكدت سيدة الأعمال فريال عبد الله ناس رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال أن خبر إعادة فتح جسر الملك فهد سيكون له مردود إيجابي كبير على الشارع التجاري البحريني والشركات الصغيرة والمتناهية الصغر خاصة، ورحبت ناس بوصول الأشقاء السعوديين لبلدهم الثاني البحرين مؤكدة أن توافد الأشقاء الخليجيين يصنع "حالة انتعاش" في أغلب القطاعات التجارية بما يمثلونه من قوى شرائية إضافية للسوق البحريني.
وقالت ناس "مثلما نحن شعب واحد فنحن سوق واحد أيضا، وكثيرا ما نتحدث عن السوقين البحريني والسعودي على وجه الخصوص بأنهما سوق واحد بفرعين، لذا نحن سعداء اليوم بالتئام الشمل السعودي البحريني والخليجي البحريني مرة أخرى عبر الجسر بما يمثله من شريان اقتصادي مهم وحيوي للسوق في المملكة".
وأوضحت ناس قائلة "لا ينكر أي متابع لأوضاع السوق البحريني حجم التأثير الإيجابي للسياحة الخليجية بشكل عام والسعودية على وجه الخصوص على السوق البحريني والعديد من القطاعات الاقتصادية على رأسها القطاع الفندقي والعقاري والمطاعم والمقاهي والمجمعات التجارية وتجارة التجزئة بجميع فروعها وغيرها، مؤملة أن تكون عودة فتح الجسر "فاتحة خير" على جميع هذه القطاعات، وعودة لانتعاش السوق مرة أخرى".
وتابعت قائلة "ليس أدل على حجم تأثير الجسر على الاقتصاد الوطني من المؤشرات التي شهدها عام 2020 وخاصة عقب إغلاق الجسر في شهر مارس حيث انخفض اجمالي إيرادات السياحة الوافدة في 2020 نحو 80% من 1.5 مليون دينار إلى 300 ألف دينار فقط وفقا للتقرير الذي نشرته غرفة تجارة وصناعة البحرين، وعن عدد الوافدين عبر جسر الملك فهد تحديدا انخفض السياح بنسبة 84% في 2020 مقارنة بعام 2019، بسبب إغلاق الجسر منذ مارس 2020 للحد من انتشار الجائحة بين البحرين والسعودية، وانخفض عدد الزوار الوافدين لأغراض سياحية بنسبة 83%، من 11.1 مليون زائر في 2019 حتى وصل إلى 1.9 مليون زائر فقط في 2020 ".
وشددت ناس على ضرورة التمسك بالإجراءات الاحترازية وقالت "لا يجب أن تنسينا فرحتنا بإعادة فتح الجسر بالوضع الصحي العام في البحرين وخاصة أعداد المصابين بفيروس كورونا".
وأكدت ناس على أهمية الالتزام الصارم بتعليمات الجهات المعنية بمكافحة فيروس كورونا وعلى رأسها الفريق الطبي الوطني ووزارة الصحة البحرينية حتى لا يتأذى أحد، متمنية السلامة والصحة للجميع على أرض البحرين.
{{ article.visit_count }}
وقالت ناس "مثلما نحن شعب واحد فنحن سوق واحد أيضا، وكثيرا ما نتحدث عن السوقين البحريني والسعودي على وجه الخصوص بأنهما سوق واحد بفرعين، لذا نحن سعداء اليوم بالتئام الشمل السعودي البحريني والخليجي البحريني مرة أخرى عبر الجسر بما يمثله من شريان اقتصادي مهم وحيوي للسوق في المملكة".
وأوضحت ناس قائلة "لا ينكر أي متابع لأوضاع السوق البحريني حجم التأثير الإيجابي للسياحة الخليجية بشكل عام والسعودية على وجه الخصوص على السوق البحريني والعديد من القطاعات الاقتصادية على رأسها القطاع الفندقي والعقاري والمطاعم والمقاهي والمجمعات التجارية وتجارة التجزئة بجميع فروعها وغيرها، مؤملة أن تكون عودة فتح الجسر "فاتحة خير" على جميع هذه القطاعات، وعودة لانتعاش السوق مرة أخرى".
وتابعت قائلة "ليس أدل على حجم تأثير الجسر على الاقتصاد الوطني من المؤشرات التي شهدها عام 2020 وخاصة عقب إغلاق الجسر في شهر مارس حيث انخفض اجمالي إيرادات السياحة الوافدة في 2020 نحو 80% من 1.5 مليون دينار إلى 300 ألف دينار فقط وفقا للتقرير الذي نشرته غرفة تجارة وصناعة البحرين، وعن عدد الوافدين عبر جسر الملك فهد تحديدا انخفض السياح بنسبة 84% في 2020 مقارنة بعام 2019، بسبب إغلاق الجسر منذ مارس 2020 للحد من انتشار الجائحة بين البحرين والسعودية، وانخفض عدد الزوار الوافدين لأغراض سياحية بنسبة 83%، من 11.1 مليون زائر في 2019 حتى وصل إلى 1.9 مليون زائر فقط في 2020 ".
وشددت ناس على ضرورة التمسك بالإجراءات الاحترازية وقالت "لا يجب أن تنسينا فرحتنا بإعادة فتح الجسر بالوضع الصحي العام في البحرين وخاصة أعداد المصابين بفيروس كورونا".
وأكدت ناس على أهمية الالتزام الصارم بتعليمات الجهات المعنية بمكافحة فيروس كورونا وعلى رأسها الفريق الطبي الوطني ووزارة الصحة البحرينية حتى لا يتأذى أحد، متمنية السلامة والصحة للجميع على أرض البحرين.