وقعت جمعية سيدات الأعمال البحرينية برئاسة سيدة الأعمال أحلام جناحي وجمعية الصداقة البحرينية الإندونيسية في البحرين برئاسة الدكتورة هناء كانو في مقر جمعية سيدات الأعمال بروتوكول تعاون بغية إنجاز الأهداف الاقتصادية المشتركة المنصوص عليها في برامج عمل كلا الجمعيتين، وتطوير الأعمال بما يخدم الاقتصاد الوطني والأعضاء في كلا منهما وفقا للقوانين المنظمة.
وبهذه المناسبة أعربت سيدة الأعمال أحلام جناحي عن سعادتها بهذه الاتفاقية واعتبرتها خطوة إيجابية جدا لمد جسور التعاون مع قطاعات اقتصادية مهمة ومؤثرة في السوق، مشيرة إلى أنها خطوة مهمة في سبيل تعزيز وضع الجمعية وعلاقاتها بالجمعيات والمؤسسات الصديقة ذات الاهتمامات المشتركة.
وقالت إن هذه الاتفاقية يمكن أن ينتج عنها خطوات بناءة وإيجابية في سبيل تعزيز العلاقات التجارية بين سيدات الأعمال البحرينيات وسيدات ورجال الأعمال في أندونيسيا منتسبي الجمعية، كما يمكن أن تسهم بفاعلية في تطوير دور المشروعات المشتركة في خدمة الاقتصاد الوطني.
وأضافت جناحي قائلة "تعتبر الاتفاقية خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سيدات الأعمال البحرينيات من جهة والقطاع الخاص الإندونيسي من جهة أخرى في ظل التقارب السياسي والاجتماعي والثقافي المميز بين البلدين الصديقين".
من جهتها قالت الدكتورة هناء كانو إن الاتفاقية خطوة جيدة لتنشيط العلاقة بين الجمعيتين وفتح أبواب للتعاون بين القطاع التجاري في كلا من البحرين وإندونيسيا، خاصة أن هناك العديد من المعارض والفعاليات التي يمكن تنظيمها حاليا "عن بعد" ومستقبلا بعد انتهاء جائحة كورونا بالشكل الذي يخدم القطاع الخاص في كلا البلدين.
وأكدت أن هناك فرصا واعدة لم يستفد منها كلا الطرفين حتى الآن في العديد من القطاعات وخاصة المؤسسات الصغيرة.
ونص الاتفاق على مجموعة من البنود الأساسية من أهمها:
- يشجع الطرفان التعاون والعمل على تسهيل أعمالهما لتحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة بينهما.
- المشاركة في الخبرات التخصصية وخبرات ريادة الأعمال وتبادلها في دعم المؤسسات الناشئة والاستفادة من الحاضنات بما يحقق الهدف من هذه الاتفاقية.
- التنسيق فيما بينهما لتوسيع نطاق شبكة التواصل في مجال الأعمال بهدف التعاون من حيث التبادل التجاري والأعمال.
- تسهيل برامج البحوث والتدريب المشتركة.
- التعاون في مجالات تنظيم دورات التدريب والتأهيل لرائدات الأعمال وتقديم الاستشارات والاحتياجات اللازمة لهن وزيادة قدراتهن للدخول إلى الأسواق والمنافسة.
- نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإبداع لدى المرأة في مملكة البحرين وتوفير البرامج الداعمة لتمكين المرأة من خلال هذه البرامج من تطوير مهاراتها لأعمالها.
- المحافظة على سرية المعلومات المتبادلة بينهما وعدم الإعلان عنها إلا بموافقة خطية من الطرفين.
- يتحمل كل طرف التكاليف المادية للمشاركة في أي أنشطة يتفق عليها بموجب هذه الاتفاقية ما لم يتم الاتفاق على خلاف ذلك ويعتبر اختيار المشاركة في أية فعالية مسألة اجتهادية تقديرية منفردة لكل طرف من الطرفين.
- تسري هذه الاتفاقية بدءاً من تاريخ توقيعها لمدة غير محددة ويجوز لأي طرف يرغب في إنهائها إشعار الطرف الآخر بذلك بإشعار مدته شهر.
- يتم حل أي اختلاف في وجهات النظر بين الطرفين بالطرق الودية.
الجدير بالذكر أن جمعية سيدات الأعمال البحرينية قد تأسست سنة 2000 و تستهدف تمكين المرأة وتعزيز دورها لاسيما سيدات الأعمال في مختلف الأنشطة والفعاليات التجارية والاقتصادية وذلك على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية وبدعم من قيادة مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة أعربت سيدة الأعمال أحلام جناحي عن سعادتها بهذه الاتفاقية واعتبرتها خطوة إيجابية جدا لمد جسور التعاون مع قطاعات اقتصادية مهمة ومؤثرة في السوق، مشيرة إلى أنها خطوة مهمة في سبيل تعزيز وضع الجمعية وعلاقاتها بالجمعيات والمؤسسات الصديقة ذات الاهتمامات المشتركة.
وقالت إن هذه الاتفاقية يمكن أن ينتج عنها خطوات بناءة وإيجابية في سبيل تعزيز العلاقات التجارية بين سيدات الأعمال البحرينيات وسيدات ورجال الأعمال في أندونيسيا منتسبي الجمعية، كما يمكن أن تسهم بفاعلية في تطوير دور المشروعات المشتركة في خدمة الاقتصاد الوطني.
وأضافت جناحي قائلة "تعتبر الاتفاقية خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سيدات الأعمال البحرينيات من جهة والقطاع الخاص الإندونيسي من جهة أخرى في ظل التقارب السياسي والاجتماعي والثقافي المميز بين البلدين الصديقين".
من جهتها قالت الدكتورة هناء كانو إن الاتفاقية خطوة جيدة لتنشيط العلاقة بين الجمعيتين وفتح أبواب للتعاون بين القطاع التجاري في كلا من البحرين وإندونيسيا، خاصة أن هناك العديد من المعارض والفعاليات التي يمكن تنظيمها حاليا "عن بعد" ومستقبلا بعد انتهاء جائحة كورونا بالشكل الذي يخدم القطاع الخاص في كلا البلدين.
وأكدت أن هناك فرصا واعدة لم يستفد منها كلا الطرفين حتى الآن في العديد من القطاعات وخاصة المؤسسات الصغيرة.
ونص الاتفاق على مجموعة من البنود الأساسية من أهمها:
- يشجع الطرفان التعاون والعمل على تسهيل أعمالهما لتحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة بينهما.
- المشاركة في الخبرات التخصصية وخبرات ريادة الأعمال وتبادلها في دعم المؤسسات الناشئة والاستفادة من الحاضنات بما يحقق الهدف من هذه الاتفاقية.
- التنسيق فيما بينهما لتوسيع نطاق شبكة التواصل في مجال الأعمال بهدف التعاون من حيث التبادل التجاري والأعمال.
- تسهيل برامج البحوث والتدريب المشتركة.
- التعاون في مجالات تنظيم دورات التدريب والتأهيل لرائدات الأعمال وتقديم الاستشارات والاحتياجات اللازمة لهن وزيادة قدراتهن للدخول إلى الأسواق والمنافسة.
- نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإبداع لدى المرأة في مملكة البحرين وتوفير البرامج الداعمة لتمكين المرأة من خلال هذه البرامج من تطوير مهاراتها لأعمالها.
- المحافظة على سرية المعلومات المتبادلة بينهما وعدم الإعلان عنها إلا بموافقة خطية من الطرفين.
- يتحمل كل طرف التكاليف المادية للمشاركة في أي أنشطة يتفق عليها بموجب هذه الاتفاقية ما لم يتم الاتفاق على خلاف ذلك ويعتبر اختيار المشاركة في أية فعالية مسألة اجتهادية تقديرية منفردة لكل طرف من الطرفين.
- تسري هذه الاتفاقية بدءاً من تاريخ توقيعها لمدة غير محددة ويجوز لأي طرف يرغب في إنهائها إشعار الطرف الآخر بذلك بإشعار مدته شهر.
- يتم حل أي اختلاف في وجهات النظر بين الطرفين بالطرق الودية.
الجدير بالذكر أن جمعية سيدات الأعمال البحرينية قد تأسست سنة 2000 و تستهدف تمكين المرأة وتعزيز دورها لاسيما سيدات الأعمال في مختلف الأنشطة والفعاليات التجارية والاقتصادية وذلك على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية وبدعم من قيادة مملكة البحرين.