اتاحت شركة نفط البحرين (بابكو) لموظفي الشركة حضور عرض توضيحي لرئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة، د. داوود نصيف، حول مرئياته الاستراتيجية لمفهوم بابكو المستقبل.
وبالحديث عن مشروع تحديث مصفاة بابكو، والذي يعد بمثابة أكبر مشروع استثماري في تاريخ الشركة لأكثر من 90 عاماً، ويجري تنفيذه بصورة جادة في الوقت الراهن، أشار الدكتور داوود نصيف إلى عدة مفاهيم أساسية حول تبني شركة بابكو لهذا البرنامج الريادي ضمن مشاريع التحول الرئيسية، والتي تهدف في مجملها إلى تمكين الشركة وتعزيز قدراتها في الوفاء بمتطلبات وتطلعات الرؤية الطموحة لمملكة البحرين 2030.
وأضاف الدكتور نصيف قائلاً: "إن مشروع تحديث مصفاة بابكو ليس نهاية المطاف، بل أول الطريق على درب المستقبل المشرق. إن فرص الاستثمار الاستراتيجي في المستقبل، إلى جانب تعزيز الموارد والثروات، وخلق فرص التوظيف الواعدة، كلها أمور جوهرية تسهم في تمكين شركتنا العريقة من مواصلة الاضطلاع بدورها الحيوي في دعم مسيرة الرقي والازدهار في ربوع مملكتنا الغالية، ومؤازرة جهود التنمية المستدامة في وطننا العزيز".
وتطرق الدكتور داوود نصيف إلى ثلاثة محاور رئيسية يتعين على موظفي ومسئولي بابكو في الحاضر والمستقبل التركيز عليها وإعطائها الأولوية المطلقة وهي: السلامة، والأفراد، والاستثمارات. وأوضح قائلاً: "سوف تظل السلامة بمثابة الشغل الشاغل والعنصر الجوهري في ثقافة بابكو، حيث أنه لن يتم تنفيذ أي عمل بدون قناعة تامة بأنه عمل آمن بصورة كاملة".
وأضاف قائلاً: "وبالحديث عن الأفراد، فإننا مستمرون في رصد استثمارات ضخمة في تدريب وتطوير كوادرنا البشرية، مع إعطاء الأولوية المطلقة للكوادر الوطنية الواعدة. إننا بحاجة إلى الكوادر المؤهلة والقادرة على الانتقال بالشركة إلى آفاق المستقبل المشرق بكل فعالية واقتدار".
تجدر الإشارة أن هذه الفعالية أقيمت صباح الأحد في نادي بابكو بالعوالي بحضور عدد محدود من المشاركين، وتم بثها بشكل مباشر عبر تقنية الاتصال المرئي لجميع موظفي بابكو لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الاستماع إلى المرئيات الاستراتيجية للدكتور داوود نصيف حول المنظور الاستراتيجي المستقبلي لشركة بابكو في السنوات المقبلة.
{{ article.visit_count }}
وبالحديث عن مشروع تحديث مصفاة بابكو، والذي يعد بمثابة أكبر مشروع استثماري في تاريخ الشركة لأكثر من 90 عاماً، ويجري تنفيذه بصورة جادة في الوقت الراهن، أشار الدكتور داوود نصيف إلى عدة مفاهيم أساسية حول تبني شركة بابكو لهذا البرنامج الريادي ضمن مشاريع التحول الرئيسية، والتي تهدف في مجملها إلى تمكين الشركة وتعزيز قدراتها في الوفاء بمتطلبات وتطلعات الرؤية الطموحة لمملكة البحرين 2030.
وأضاف الدكتور نصيف قائلاً: "إن مشروع تحديث مصفاة بابكو ليس نهاية المطاف، بل أول الطريق على درب المستقبل المشرق. إن فرص الاستثمار الاستراتيجي في المستقبل، إلى جانب تعزيز الموارد والثروات، وخلق فرص التوظيف الواعدة، كلها أمور جوهرية تسهم في تمكين شركتنا العريقة من مواصلة الاضطلاع بدورها الحيوي في دعم مسيرة الرقي والازدهار في ربوع مملكتنا الغالية، ومؤازرة جهود التنمية المستدامة في وطننا العزيز".
وتطرق الدكتور داوود نصيف إلى ثلاثة محاور رئيسية يتعين على موظفي ومسئولي بابكو في الحاضر والمستقبل التركيز عليها وإعطائها الأولوية المطلقة وهي: السلامة، والأفراد، والاستثمارات. وأوضح قائلاً: "سوف تظل السلامة بمثابة الشغل الشاغل والعنصر الجوهري في ثقافة بابكو، حيث أنه لن يتم تنفيذ أي عمل بدون قناعة تامة بأنه عمل آمن بصورة كاملة".
وأضاف قائلاً: "وبالحديث عن الأفراد، فإننا مستمرون في رصد استثمارات ضخمة في تدريب وتطوير كوادرنا البشرية، مع إعطاء الأولوية المطلقة للكوادر الوطنية الواعدة. إننا بحاجة إلى الكوادر المؤهلة والقادرة على الانتقال بالشركة إلى آفاق المستقبل المشرق بكل فعالية واقتدار".
تجدر الإشارة أن هذه الفعالية أقيمت صباح الأحد في نادي بابكو بالعوالي بحضور عدد محدود من المشاركين، وتم بثها بشكل مباشر عبر تقنية الاتصال المرئي لجميع موظفي بابكو لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الاستماع إلى المرئيات الاستراتيجية للدكتور داوود نصيف حول المنظور الاستراتيجي المستقبلي لشركة بابكو في السنوات المقبلة.