عباس المغني
الصادرات النفطية تقفز 38.6٪ خلال الربع الأول
حققت البحرين فائضاً في ميزان السلع الدولي يبلغ 134 مليون دينار خلال الربع الأول من العام 2021، حيث بلغ إجمالي صادراتها من السلع النفطية وغير النفطية نحو 1.67 مليار دينار، فيما بلغت وارداتها من السلع النفطية وغير النفطية نحو 1.54 مليار دينار. وقفزت صادرات البحرين النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري إلى نحو 807 ملايين دينار، مقارنة بنحو 582 مليون دينار خلال الربع الذي قبله، وبنسبة نمو تبلغ 38.65%، نتيجة ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى أكثر من 60 دولاراً منذ بداية العام الجاري.
وبلغت الصادرات غير النفطية 869 مليون دينار خلال الربع الأول من العام 2021، مقارنة بصادرات تبلغ 755 مليون دينار للربع الذي قبله، وبنسبة نمو تبلغ 15%، مدفوعه بتصدير منتجات الصناعات التحويلية خصوصاً الصناعات التي تستخدم الألمنيوم كمادة خام.
أما الواردات النفطية، فبلغت 362 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنحو 235 مليون دينار للربع الذي قبله، وبنسبة نمو تبلغ 43%، نتيجة ارتفاع أسعار النفط إلى جانب ارتفاع حجم براميل النفط المستوردة من السعودية لصالح نفطي البحرين بابكو.
وبلغت الواردات غير النفطية، نحو 1.2 مليار دينار خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة نحو 1.1 مليار دينار للربع الذي قبله، ويعود ارتفاع الواردات غير النفطية إلى التزايد المفرط لانماط الاستهلاك في البحرين التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة. وقال الخبير الاقتصاي أكبر جعفري: «أن حجم الواردات ضخم، وهي مؤشر على وجود فرص لإمكانية صناعة المنتجات التي نستوردها»، مؤكداً على أهمية الصناعة المحلية للسلع التي نستوردها بكميات كبيرة. وأضاف: «هناك صناعات تعتمد في نجاحها على مفهوم اقتصاديات الحجم الكبير، وهناك صناعات تعتمد في نجاحاتها على النوعية والعمق، ويمكن للبحرين أن تحقق النجاح، خصوصاً وأن لها تاريخ ناجح في قطاع الصناعات التحويلية».
وتابع «هناك الكثير من المشاريع التي يمكن ان تحقق النجاح، منها صناعة قطع الغيار محلياً للمصانع الكبيرة، فبدل أن تقوم المصانع الكبيرة باستيراد قطع الغيار بأموال كبيرة، نقوم بصنعها عبر الورش المحلية ونفر الكثير من الأموال».
الصادرات النفطية تقفز 38.6٪ خلال الربع الأول
حققت البحرين فائضاً في ميزان السلع الدولي يبلغ 134 مليون دينار خلال الربع الأول من العام 2021، حيث بلغ إجمالي صادراتها من السلع النفطية وغير النفطية نحو 1.67 مليار دينار، فيما بلغت وارداتها من السلع النفطية وغير النفطية نحو 1.54 مليار دينار. وقفزت صادرات البحرين النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري إلى نحو 807 ملايين دينار، مقارنة بنحو 582 مليون دينار خلال الربع الذي قبله، وبنسبة نمو تبلغ 38.65%، نتيجة ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى أكثر من 60 دولاراً منذ بداية العام الجاري.
وبلغت الصادرات غير النفطية 869 مليون دينار خلال الربع الأول من العام 2021، مقارنة بصادرات تبلغ 755 مليون دينار للربع الذي قبله، وبنسبة نمو تبلغ 15%، مدفوعه بتصدير منتجات الصناعات التحويلية خصوصاً الصناعات التي تستخدم الألمنيوم كمادة خام.
أما الواردات النفطية، فبلغت 362 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنحو 235 مليون دينار للربع الذي قبله، وبنسبة نمو تبلغ 43%، نتيجة ارتفاع أسعار النفط إلى جانب ارتفاع حجم براميل النفط المستوردة من السعودية لصالح نفطي البحرين بابكو.
وبلغت الواردات غير النفطية، نحو 1.2 مليار دينار خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة نحو 1.1 مليار دينار للربع الذي قبله، ويعود ارتفاع الواردات غير النفطية إلى التزايد المفرط لانماط الاستهلاك في البحرين التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة. وقال الخبير الاقتصاي أكبر جعفري: «أن حجم الواردات ضخم، وهي مؤشر على وجود فرص لإمكانية صناعة المنتجات التي نستوردها»، مؤكداً على أهمية الصناعة المحلية للسلع التي نستوردها بكميات كبيرة. وأضاف: «هناك صناعات تعتمد في نجاحها على مفهوم اقتصاديات الحجم الكبير، وهناك صناعات تعتمد في نجاحاتها على النوعية والعمق، ويمكن للبحرين أن تحقق النجاح، خصوصاً وأن لها تاريخ ناجح في قطاع الصناعات التحويلية».
وتابع «هناك الكثير من المشاريع التي يمكن ان تحقق النجاح، منها صناعة قطع الغيار محلياً للمصانع الكبيرة، فبدل أن تقوم المصانع الكبيرة باستيراد قطع الغيار بأموال كبيرة، نقوم بصنعها عبر الورش المحلية ونفر الكثير من الأموال».