عباس المغني


ارتفع حجم صناديق الاستثمار في البحرين إلى أكثر من 8 مليارات وهو أعلى مستوى منذ 9 سنوات ما يعكس رغبة السمثتمرين في توجيه استثماراتهم نحو الصناديق التي تتخذ البحرين مقراً لها.

وأكدت بيانات مصرف البحرين المركزي أن عدد صناديق الاستثمار ارتفع إلى 2004 صندوق استثماري تبلغ الأموال المستثمرة فيها نحو 8.1 مليار دولار بنهاية العام 2020، مقارنة بنحو 7.2 مليار دولار بنهاية 2019 وبنسبة نحو تبلغ 12.50%، ما يوحي بتعمق الثقة بهذه الصناديق والاستثمارات.

وبحسب نوعية الصناديق، أفادت بيانات مصرف البحرين المركزي، بنمو أموال المستثمرين الأفراد والمؤسسات المستثمرة في صناديق مصارف الجملة ومصارف التجزئة في البحرين إلى أعلى مستوى لتصل، وهو ما يعكس استقرار الثقة في هذه الصناديق والسوق المحلية بالرغم من تداعيات كورونا.

وبحسب بيانات مصرف البحرين المركزي فإن أموال المستثمرين الأفراد في الصناديق بلغت 2.3 مليار دولار، منها 599 مليون دينار في صناديق تابعة لمصارف التجزئة، ونحو 22 مليون دولار في صناديق تابعة لمصارف الجملة، إلى جانب 1.7 مليار دولار في صناديق أخرى.

أما أموال المؤسسات المستثمرة في الصناديق فبلغ 5.7 مليار دولار، منها 421 مليون دولار في صناديق مصارف التجزئة، ونحو 75 مليون دولار في صناديق مصارف الجملة، ونحو 5.2 مليار دولار في صناديق متنوعة.

ويوجد إقبال من قبل المستثمرين على صناديق الاستثمار التقليدية، ولا تزال الفرص متاحة للاستثمارات الإسلامية، على رغم الوضع الحالي للأسواق المالية الدولية، ويمكن لقطاع الصناديق المتوافقة مع الشريعة أن تلعب دوراً مهماً في مرحلة النمو المقبلة، كما أنها تقدم لقادة هذا القطاع أفكاراً جديدة، مع استمرار سعيهم إلى تجديد استراتيجيات الأعمال في مناخ اقتصادي عالمي مليء بالتحديات.