أعلنت شركة "إن جي إن" العالمية لأنظمة المعلومات المتكاملة عزمها تنظيم ندوة توعوية تستعرض فيها عددا من الطرق غير المعروفة التي يتم خلالها اختراق الحسابات الشخصية والبنكية من خلال أساليب خداع قوية تعرف باسم "الهندسة الاجتماعية".
ويتحدث في الندوة التي ستقام افتراضيا يوم الاثنين القادم عدد من خبراء تقنية المعلومات من داخل وخارج مملكة البحرين من بينهم من رئيس أمن المعلومات في بورصة البحرين السيد محمود سبت، ورئيس ممارسات الأمن السيبراني في "إن جي إن" العالمية إيليا ليونوف والمحامية ورئيسة العلاقات العامة في شركة "نو بي إي فور" جيلي ويرينجا.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "إن جي إن" السيد يعقوب العوضي إن هذه الندوة التي تحمل عنوان "الهندسة الاجتماعية والأمن السيبراني" تطرح موضوع مهم جدا لكنه غير متداول على نطاق واسع في البحرين والمنطقة وهو "الهندسة الاجتماعية" التي باتت محورا مهما في علم الأمن السيبراني، وهي عبارة عن مجموعة من الحيل والتقنيات المستخدمة لخداع الناس وجعلهم يقومون بعمل ما أو يفصحون عن معلومات سرية وشخصية، مضيفا أن هذا يأتي ضمن حرص "إن جي إن" الدائم على وضع أصحاب المؤسسات والشركات والمشتغلين في مجال تقنية المعلومات في البحرين بإطار أحدث الأبحاث والنقاشات والتطورات العالمية في مختلف مجالات الأمن السيبراني.
وأوضح العوضي أن الندوة ستركز على استخدامات الهندسة الاجتماعية بالأنشطة والهجمات الإجرامية أو الاحتيالية على شبكة الانترنت، بما في ذلك انتحال الهوية كنتيجة شائعة لهذه الأنواع من الهجمات وفي كثير من الحالات يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة .
وأشار إلى أن الندوة تناقش أيضا كيف تعتمد جميع أنواع تقنيات الهندسة الاجتماعية على نقاط ضعف علم النفس البشري من خلال استغلال المحتالين لعواطف الناس مثل الخوف والجشع والفضول، ودفعهم للتصرف وفق أهواء المخترقين من خلال رسائل البريد الإلكتروني، والبرامج الخبيثة، واستبيانات الرأي واختبارات الترفيه وغيرها من أساليب إغراء المستخدمين للكشف عن معلوماتهم الخاصة.
ولفت إلى أن ندوة "الهندسة الاجتماعية والأمن السيبراني" هذه الندوة هي الثالثة من نوعها ضمن فعاليات مجلس "إن جي إن" الذي أطلقته شركة "إن جي إن" كمنصة لنشر وتعزيز الوعي بالأمن السيبراني للأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين، في إطار ندوات وورش عمل عبر الإنترنت يتحدث فيها نخبة من الخبراء والمختصين حول أهم موضوعات الأمن السيبراني وموضوعات تقنية المعلومات وأكثرها شيوعًا .
ويتحدث في الندوة التي ستقام افتراضيا يوم الاثنين القادم عدد من خبراء تقنية المعلومات من داخل وخارج مملكة البحرين من بينهم من رئيس أمن المعلومات في بورصة البحرين السيد محمود سبت، ورئيس ممارسات الأمن السيبراني في "إن جي إن" العالمية إيليا ليونوف والمحامية ورئيسة العلاقات العامة في شركة "نو بي إي فور" جيلي ويرينجا.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "إن جي إن" السيد يعقوب العوضي إن هذه الندوة التي تحمل عنوان "الهندسة الاجتماعية والأمن السيبراني" تطرح موضوع مهم جدا لكنه غير متداول على نطاق واسع في البحرين والمنطقة وهو "الهندسة الاجتماعية" التي باتت محورا مهما في علم الأمن السيبراني، وهي عبارة عن مجموعة من الحيل والتقنيات المستخدمة لخداع الناس وجعلهم يقومون بعمل ما أو يفصحون عن معلومات سرية وشخصية، مضيفا أن هذا يأتي ضمن حرص "إن جي إن" الدائم على وضع أصحاب المؤسسات والشركات والمشتغلين في مجال تقنية المعلومات في البحرين بإطار أحدث الأبحاث والنقاشات والتطورات العالمية في مختلف مجالات الأمن السيبراني.
وأوضح العوضي أن الندوة ستركز على استخدامات الهندسة الاجتماعية بالأنشطة والهجمات الإجرامية أو الاحتيالية على شبكة الانترنت، بما في ذلك انتحال الهوية كنتيجة شائعة لهذه الأنواع من الهجمات وفي كثير من الحالات يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة .
وأشار إلى أن الندوة تناقش أيضا كيف تعتمد جميع أنواع تقنيات الهندسة الاجتماعية على نقاط ضعف علم النفس البشري من خلال استغلال المحتالين لعواطف الناس مثل الخوف والجشع والفضول، ودفعهم للتصرف وفق أهواء المخترقين من خلال رسائل البريد الإلكتروني، والبرامج الخبيثة، واستبيانات الرأي واختبارات الترفيه وغيرها من أساليب إغراء المستخدمين للكشف عن معلوماتهم الخاصة.
ولفت إلى أن ندوة "الهندسة الاجتماعية والأمن السيبراني" هذه الندوة هي الثالثة من نوعها ضمن فعاليات مجلس "إن جي إن" الذي أطلقته شركة "إن جي إن" كمنصة لنشر وتعزيز الوعي بالأمن السيبراني للأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين، في إطار ندوات وورش عمل عبر الإنترنت يتحدث فيها نخبة من الخبراء والمختصين حول أهم موضوعات الأمن السيبراني وموضوعات تقنية المعلومات وأكثرها شيوعًا .