بلومبرغ + رويترز
تدرس الشركة "القابضة" (ADQ) شراء حصة في شركة جهينة للصناعات الغذائية، حيث يسعى صندوق الثروة السيادي في أبوظبي إلى المزيد من الصفقات في مصر، وفقاً لمصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها لخصوصية الأمر.
وبحسب المصادر، يدرس الصندوق الحكومي استثماراً محتملاً في أكبر منتج للألبان والعصائر في مصر. وتراجعت أسهم جهينة 29% في تعاملات القاهرة هذا العام، مما منح الشركة قيمة سوقية تبلغ 4 مليارات جنيه مصري (254 مليون دولار).
المصادر لفتت إلى أن المداولات في مراحلها الأولى، ومن غير المتيقن أن "القابضة" ستمضي قدماً في أي صفقة. ولم يكن ممثل "القابضة" متاحاً على الفور للتعليق، بينما لم يتمكن المتحدث باسم جهينة من تقديم تعليق على الفور.
المستثمر الأنشط
منذ إنشائه عام 2018، يُعدُّ صندوق "القابضة" من بين المستثمرين الأكثر نشاطاً في الشرق الأوسط، وكان يتطلع دوماً إلى خارج موطنه الإمارات العربية المتحدة للحصول على صفقات، حيث شكّلت مصر إحدى مناطق تركيزه، وتجلّى ذلك من خلال التزام "القابضة" باستثمار 10 مليارات دولار إلى جانب صندوق الثروة السيادي المصري.
في العام الماضي، وافقت "القابضة" على الشراكة مع مجموعة "لولو انترناشيونال"، التي تدير إحدى أكبر سلاسل الـ"هايبرماركت" في الشرق الأوسط، عبر استثمار مليار دولار لدعم توسع نشاط تجارة السلع الاستهلاكية في مصر. وفي مارس، اشترت شركة أدوية مصرية من شركة "بوش هيلث" (Bausch Health) مقابل 740 مليون دولار.
تأسست "جهينة" في عام 1983 من قِبل صفوان ثابت، وتصنع الشركة أكثر من 200 منتج، وتوظف أكثر من 4000 شخص، وفقاً لموقعها على الإنترنت. وتضرر سعر سهم "جهينة" منذ أواخر 2020، بعد أن احتجزت السلطات صفوان ثابت وابنه سيف الدين، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة.
تدرس الشركة "القابضة" (ADQ) شراء حصة في شركة جهينة للصناعات الغذائية، حيث يسعى صندوق الثروة السيادي في أبوظبي إلى المزيد من الصفقات في مصر، وفقاً لمصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها لخصوصية الأمر.
وبحسب المصادر، يدرس الصندوق الحكومي استثماراً محتملاً في أكبر منتج للألبان والعصائر في مصر. وتراجعت أسهم جهينة 29% في تعاملات القاهرة هذا العام، مما منح الشركة قيمة سوقية تبلغ 4 مليارات جنيه مصري (254 مليون دولار).
المصادر لفتت إلى أن المداولات في مراحلها الأولى، ومن غير المتيقن أن "القابضة" ستمضي قدماً في أي صفقة. ولم يكن ممثل "القابضة" متاحاً على الفور للتعليق، بينما لم يتمكن المتحدث باسم جهينة من تقديم تعليق على الفور.
المستثمر الأنشط
منذ إنشائه عام 2018، يُعدُّ صندوق "القابضة" من بين المستثمرين الأكثر نشاطاً في الشرق الأوسط، وكان يتطلع دوماً إلى خارج موطنه الإمارات العربية المتحدة للحصول على صفقات، حيث شكّلت مصر إحدى مناطق تركيزه، وتجلّى ذلك من خلال التزام "القابضة" باستثمار 10 مليارات دولار إلى جانب صندوق الثروة السيادي المصري.
في العام الماضي، وافقت "القابضة" على الشراكة مع مجموعة "لولو انترناشيونال"، التي تدير إحدى أكبر سلاسل الـ"هايبرماركت" في الشرق الأوسط، عبر استثمار مليار دولار لدعم توسع نشاط تجارة السلع الاستهلاكية في مصر. وفي مارس، اشترت شركة أدوية مصرية من شركة "بوش هيلث" (Bausch Health) مقابل 740 مليون دولار.
تأسست "جهينة" في عام 1983 من قِبل صفوان ثابت، وتصنع الشركة أكثر من 200 منتج، وتوظف أكثر من 4000 شخص، وفقاً لموقعها على الإنترنت. وتضرر سعر سهم "جهينة" منذ أواخر 2020، بعد أن احتجزت السلطات صفوان ثابت وابنه سيف الدين، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة.
