يستعد بنك "تي.أيه.جي إنفويشن" لإطلاق نشاطه في باكستان الشهر الحالي، ليكون أول بنك رقمي في خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
ويأتي إطلاق البنك الرقمي في حين أن حوالي 70% من سكان دولة باكستان البالغين لا يملكون حسابات مصرفية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن طلال جوندال، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا المالية الصاعدة "تي.أيه.جي إنفويشن"، القول إن الشركة ستبدأ تقديم خدماتها المصرفية الرقمية لعدد محدود من العملاء خلال الشهر الحالي على أن تبدأ نشاطها على نطاق تجاري خلال شهرين أو ثلاثة، حيث تستهدف جذب ملايين العملاء خلال السنوات القليلة المقبلة.
ونجحت الشركة الناشئة في حشد تمويل مسبق بقيمة 5.5 مليون دولار خلال العام الحالي لتصبح واحدة من أكثر الشركات الصاعدة جمعا للتمويل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وباكستان، خلال العام الحالي.
وشاركت في ضخ هذا التمويل شركتا كوايت كابيتال مانجمنت وليبرتي سيتي فينشرز، كما تلقت الشركة استثمارات استراتيجية من شركات أندرسن هوروفيتز، وخلاصة فينشرز وكانان بارتنرز.
وأشارت بلومبرج إلى أن شركة "تي.أيه.جي" انضمت إلى موجة الشركات الصاعدة في مجال خدمات الدفع الرقمي، في ظل انتعاش نشاط البنوك الرقمية في الأسواق الصاعدة التي تعاني من قلة عدد فروع البنوك التقليدية وبالتالي من محدودية توافر الخدمات المصرفية لأعداد كبيرة من السكان.
ويسهل البنك الرقمي إجراءات الحصول على خدمات مصرفية، ومن بين البنوك الرقمية مصرف "N26" الألماني الذي يتيح فتح الحساب عن طريق ملء المعلومات عبر موقع "N26"، بعد ذلك يتم تحميل التطبيق الهاتفي لـN26 والتحقق من الهوية عبر الإنترنت بواسطة التطبيق المحمول، ويتم تسلم البطاقة المصرفية في أقل من أسبوع.
مصرف "N26" الذي يتخذ من برلين مقرا له وقد بلغت قيمته المادية 3.5 مليار دولار، يجذب 3.5 مليون عميل، و470 مليون دولار على هيئة تمويل للمشروعات من أمثال رائد الأعمال بيتر تيل وشركات عملاقة في هونج كونج مثل "كا شينغ".
وتمكن مصرف "N26"، الذي تأسس عام 2013 على الهواتف المحمولة، وحصل على تصريح بالعمل كمصرف عام 2016، من التوسع والازدهار سريعاً عن طريق العديد من المميزات التي يحاول تقديمها إلى العملاء.
ومن أهم المميزات التي يتمتع بها "N26" أن جميع العمليات الشرائية عبر الإنترنت في الخارج مجانية التكاليف، بغض النظر عن العملة، كما أنه لا يتم فرض رسوم على بطاقات الدائن في أكثر عمليات ماكينة الصرّاف الآلي.
من المؤكد أن مصارف مثل "N26" أصبحت هي المستقبل في عالم الحسابات المصرفية، فهي تمنح العميل فتح الحساب والاستخدام الأمثل له بدون كم هائل من العمليات، عن طريق استخدام أحدث الطرق التكنولوجية، التي قد تدر أرباحا أكثر من المصارف التقليدية.
ومن بين البنوك الرقمية مصرف دويتشة بنك، أكبر بنك في ألمانيا، الذي خصص 13 مليار يورو بهدف تطوير الأنظمة الرقمية والاستثمارات التكنولوجية حتى عام 2022، وبنك BBVA الإسباني العملاق من بين البنوك الرقمية الكبيرة، حيث يعمل تحت شعار أنه البنك الأكثر نضجاً رقمياً في العالم، ووفقاً للرئيس التنفيذي أونور جينتش في عام 2019 شكلت المبيعات الرقمية للبنك 57% من إجمالي المبيعات في الربع الأول.
وبنك جي بي مورجان تشیس الأمريكي، الذي يعد من بين المؤسسات المالية الرائدة في العالم، ولدى جي بي مورجان تشيس واحدة من أكبر ميزانيات التكنولوجيا في عام 2018، وفقا لتقارير اقتصادية فإن إدارة البنك خصصت 10.8 مليار دولار للإنفاق على التكنولوجيا، مع تخصيص 5 مليارات دولار للاستثمار في التكنولوجيا المالية.
ومن بينك البنوك الرقمية بنك سان تاندر الإسباني الرائد الذي أعلن في عام 2019 أنه يعتزم استثمار 20 مليار يورو في التكنولوجيا على مدى السنوات الأربع المقبلة، مما يزيد بشكل كبير من أهمية جهودها التحويلية.
{{ article.visit_count }}
ويأتي إطلاق البنك الرقمي في حين أن حوالي 70% من سكان دولة باكستان البالغين لا يملكون حسابات مصرفية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن طلال جوندال، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا المالية الصاعدة "تي.أيه.جي إنفويشن"، القول إن الشركة ستبدأ تقديم خدماتها المصرفية الرقمية لعدد محدود من العملاء خلال الشهر الحالي على أن تبدأ نشاطها على نطاق تجاري خلال شهرين أو ثلاثة، حيث تستهدف جذب ملايين العملاء خلال السنوات القليلة المقبلة.
ونجحت الشركة الناشئة في حشد تمويل مسبق بقيمة 5.5 مليون دولار خلال العام الحالي لتصبح واحدة من أكثر الشركات الصاعدة جمعا للتمويل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وباكستان، خلال العام الحالي.
وشاركت في ضخ هذا التمويل شركتا كوايت كابيتال مانجمنت وليبرتي سيتي فينشرز، كما تلقت الشركة استثمارات استراتيجية من شركات أندرسن هوروفيتز، وخلاصة فينشرز وكانان بارتنرز.
وأشارت بلومبرج إلى أن شركة "تي.أيه.جي" انضمت إلى موجة الشركات الصاعدة في مجال خدمات الدفع الرقمي، في ظل انتعاش نشاط البنوك الرقمية في الأسواق الصاعدة التي تعاني من قلة عدد فروع البنوك التقليدية وبالتالي من محدودية توافر الخدمات المصرفية لأعداد كبيرة من السكان.
ويسهل البنك الرقمي إجراءات الحصول على خدمات مصرفية، ومن بين البنوك الرقمية مصرف "N26" الألماني الذي يتيح فتح الحساب عن طريق ملء المعلومات عبر موقع "N26"، بعد ذلك يتم تحميل التطبيق الهاتفي لـN26 والتحقق من الهوية عبر الإنترنت بواسطة التطبيق المحمول، ويتم تسلم البطاقة المصرفية في أقل من أسبوع.
مصرف "N26" الذي يتخذ من برلين مقرا له وقد بلغت قيمته المادية 3.5 مليار دولار، يجذب 3.5 مليون عميل، و470 مليون دولار على هيئة تمويل للمشروعات من أمثال رائد الأعمال بيتر تيل وشركات عملاقة في هونج كونج مثل "كا شينغ".
وتمكن مصرف "N26"، الذي تأسس عام 2013 على الهواتف المحمولة، وحصل على تصريح بالعمل كمصرف عام 2016، من التوسع والازدهار سريعاً عن طريق العديد من المميزات التي يحاول تقديمها إلى العملاء.
ومن أهم المميزات التي يتمتع بها "N26" أن جميع العمليات الشرائية عبر الإنترنت في الخارج مجانية التكاليف، بغض النظر عن العملة، كما أنه لا يتم فرض رسوم على بطاقات الدائن في أكثر عمليات ماكينة الصرّاف الآلي.
من المؤكد أن مصارف مثل "N26" أصبحت هي المستقبل في عالم الحسابات المصرفية، فهي تمنح العميل فتح الحساب والاستخدام الأمثل له بدون كم هائل من العمليات، عن طريق استخدام أحدث الطرق التكنولوجية، التي قد تدر أرباحا أكثر من المصارف التقليدية.
ومن بين البنوك الرقمية مصرف دويتشة بنك، أكبر بنك في ألمانيا، الذي خصص 13 مليار يورو بهدف تطوير الأنظمة الرقمية والاستثمارات التكنولوجية حتى عام 2022، وبنك BBVA الإسباني العملاق من بين البنوك الرقمية الكبيرة، حيث يعمل تحت شعار أنه البنك الأكثر نضجاً رقمياً في العالم، ووفقاً للرئيس التنفيذي أونور جينتش في عام 2019 شكلت المبيعات الرقمية للبنك 57% من إجمالي المبيعات في الربع الأول.
وبنك جي بي مورجان تشیس الأمريكي، الذي يعد من بين المؤسسات المالية الرائدة في العالم، ولدى جي بي مورجان تشيس واحدة من أكبر ميزانيات التكنولوجيا في عام 2018، وفقا لتقارير اقتصادية فإن إدارة البنك خصصت 10.8 مليار دولار للإنفاق على التكنولوجيا، مع تخصيص 5 مليارات دولار للاستثمار في التكنولوجيا المالية.
ومن بينك البنوك الرقمية بنك سان تاندر الإسباني الرائد الذي أعلن في عام 2019 أنه يعتزم استثمار 20 مليار يورو في التكنولوجيا على مدى السنوات الأربع المقبلة، مما يزيد بشكل كبير من أهمية جهودها التحويلية.