سسكاي نيوز
بات الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، هدفا لمجموعة القراصنة الإلكترونيين المعروفة باسم "أنونيموس"، والتي اتهمت الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" بالتلاعب بالعملات الرقمية.
واتهمت "أنونيموس"، إيلون ماسك، بتدميره حياة المستثمرين في العملات الرقمية، وذلك عن طريق تغريداته.
وفي مقطع الفيديو، أشارت مجموعة القراصنة إلى أن ادعاء ماسك بامتلاكه لخطط ترمي لإنقاذ العالم، تعود في الحقيقة إلى رغبته بالتفوق.
وأضافت المجموعة: "منشوراتك على تويتر بخصوص العملات المشفرة تسببت بخسائر لمستثمرين كانوا يعتمدون على المكاسب التي يجنونها من تلك العملات"، حسبما ذكر موقع "إنديا توداي" الإخباري.
وادعى القراصنة أن كل تغريدات ماسك المرتبطة بالعملات المشفرة كانت "لصالح شركته دون أي اعتبار لمستقبل هذا النوع من العملات".
ووصفت "أنونيموس" ماسك بـ"الثري النرجسي"، الذي لا يكترث لشكاوى العاملين في "تسلا"، والتي ركزت على ظروف العمل القاسية، هذا إلى جانب معاناة الصغار العاملين في مناجم "الليثيوم"، والتي تستخدم في صناعة البطاريات المستخدمة في مركبات شركته.
كذلك قال "هاكرز" المجموعة إن معظم دخل "تسلا" لا يأتي من بيع السيارات، ولكن مصدره الإعانات الحكومية، والتي تستخدم في اقتناء عملة "بيتكوين".