مع عودة الحياة تدريجيا لما كانت عليه قبل جائحة كورونا، تسترد أسعار النفط عافيتها مع تزايد الطلب، بينما يفقد الذهب بريقه كملاذ آمن.
وسجلت أسعار النفط اليوم الثلاثاء ذروة عدة أعوام من جديد بدعم تعافي الطلب، وهبط الذهب بفعل زيادة الدولار.
وتتجه أسعار النفط للأسبوع الثالث من المكاسب على التوالي بدعم تحسن توقعات الطلب العالمي، إذ تؤدي زيادة نشاط التطعيم إلى رفع قيود مرتبطة بالجائحة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتا إلى 72.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 1520 بتوقيت جرينتش، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوياتها منذ مايو/ أيار 2019 أمس الخميس. وحقق برنت حتى الآن ارتفاعا أسبوعيا 0.7%.
بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70 سنتا إلى 70.99 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت أمس الخميس لأعلى مستوياتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2018. وهي مرتفعة منذ بداية الأسبوع 1.2%.
وقال فيل فلين كبير المحللين لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاغو "وتيرة عودة الطلب تفوق وتيرة عودة المعروض وسنحتاج إلى مزيد من المعروض لتلبية ذلك الطلب".
قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، سيحتاجون إلى زيادة الإنتاج لتلبية الطلب الذي يتجه للتعافي إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية 2022.
وقالت الوكالة التي مقرها باريس "أوبك+ تحتاج إلى زيادة الإنتاج حتى تحصل الأسواق العالمية على إمدادات كافية".
وقالت إن الطلب الآخذ في الارتفاع والسياسات قصيرة الأمد للدول تقع على النقيض من دعوة الوكالة لإنهاء التمويل الجديد للنفط والغاز والفحم.
وقالت الوكالة "في 2022، ثمة مجال لأعضاء مجموعة أوبك+ البالغ عددهم 24، بقيادة السعودية وروسيا، لزيادة إمدادات الخام 1.4 مليون برميل يوميا فوق هدفهم للفترة بين يوليو/ تموز 2021 ومارس/آذار 2022".
ويتوقع بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس أن تبلغ أسعار خام برنت 80 دولارا للبرميل هذا الصيف، مراهنا على أن ارتفاع سوق النفط في الآونة الأخيرة سيستمر إذ يعزز توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا النشاط الاقتصادي العالمي والطلب على الخام.
وقال محللون لدى إيه.إن.زد إن بيانات تكشف أن حركة السيارات على الطرق تعود إلى مستويات ما قبل كوفيد-19 في أمريكا الشمالية ومعظم أوروبا مشجعة.
وقال محللو إيه.إن.زد "حتى سوق وقود الطائرات يظهر مؤشرات على التحسن، فيما ارتفعت الرحلات الجوية في أوروبا 17 بالمئة على مدى الأسبوعين الفائتين وفقا ليوروكنترول".
وأفادت أرقام مقدمة من مصدر في أوبك+ اليوم الجمعة بأن أوبك وحلفاءها حافظوا على مستوى التزام قوي بقيود إنتاج النفط المتفق عليها في مايو أيار، عندما بدأ تنفيذ الجزء الأول من خطة زيادة تدريجية للإنتاج.
وقال المصدر إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، التزموا بنسبة 115 بالمئة بقيود الإنتاج المتفق عليها في مايو أيار. وقالت أوبك هذا الأسبوع إن رقم أبريل نيسان كان 114 بالمئة.
تعيد أوبك+ 2.1 مليون برميل يوميا إلى السوق خلال الفترة من مايو أيار إلى يوليو تموز في إطار خطة للتخفيف التدريجي لقيود إنتاج النفط غير المسبوقة التي تبنتها العام الماضي، وذلك في ظل تعافي الطلب من آثار الجائحة.
وهبطت أسعار الذهب اليوم الجمعة، متأثرة بارتفاع الدولار في الوقت الذي يراهن فيه بعض المستثمرين على أن الارتفاعات الأخيرة في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة مؤقتة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1881.80 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1407 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 1883.30 دولار.
صعد مؤشر الدولار 0.4%، مما يقلص الإقبال على المعدن بالنسبة للمستثمرين حائزي العملات الأخرى.
وقال محلل شؤون السلع الأساسية في تي.دي سكيوريتيز إن بيانات التوظيف ومؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أخفقت في دفع الذهب فوق مستوى 1900 دولار، مما يشير إلى تباطؤ تدفقات التحوط من التضخم في نفس الوقت الذي كانت تنخفض فيه التدفقات الحاضرة.
وقال "نتيجة لذلك، سيتكبد الذهب خسائر".
يعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم.
وكشفت بيانات أمس الخميس أن أسعار المستهلكين الأمريكيين ارتفعت بقوة في مايو/ أيار، لكن محللين يقولون إن الزيادة من المرجح أن تكون عابرة وباتالي انحسرت المخاوف حيال تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي السياسة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم 0.8% إلى 2798.92 دولار للأوقية وتقدم البلاتين 0.1% إلى 1151.52 دولار.
وارتفعت الفضة 0.6% إلى 28.14 دولار للأوقية
وسجلت أسعار النفط اليوم الثلاثاء ذروة عدة أعوام من جديد بدعم تعافي الطلب، وهبط الذهب بفعل زيادة الدولار.
وتتجه أسعار النفط للأسبوع الثالث من المكاسب على التوالي بدعم تحسن توقعات الطلب العالمي، إذ تؤدي زيادة نشاط التطعيم إلى رفع قيود مرتبطة بالجائحة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتا إلى 72.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 1520 بتوقيت جرينتش، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوياتها منذ مايو/ أيار 2019 أمس الخميس. وحقق برنت حتى الآن ارتفاعا أسبوعيا 0.7%.
بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70 سنتا إلى 70.99 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت أمس الخميس لأعلى مستوياتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2018. وهي مرتفعة منذ بداية الأسبوع 1.2%.
وقال فيل فلين كبير المحللين لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاغو "وتيرة عودة الطلب تفوق وتيرة عودة المعروض وسنحتاج إلى مزيد من المعروض لتلبية ذلك الطلب".
قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، سيحتاجون إلى زيادة الإنتاج لتلبية الطلب الذي يتجه للتعافي إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية 2022.
وقالت الوكالة التي مقرها باريس "أوبك+ تحتاج إلى زيادة الإنتاج حتى تحصل الأسواق العالمية على إمدادات كافية".
وقالت إن الطلب الآخذ في الارتفاع والسياسات قصيرة الأمد للدول تقع على النقيض من دعوة الوكالة لإنهاء التمويل الجديد للنفط والغاز والفحم.
وقالت الوكالة "في 2022، ثمة مجال لأعضاء مجموعة أوبك+ البالغ عددهم 24، بقيادة السعودية وروسيا، لزيادة إمدادات الخام 1.4 مليون برميل يوميا فوق هدفهم للفترة بين يوليو/ تموز 2021 ومارس/آذار 2022".
ويتوقع بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس أن تبلغ أسعار خام برنت 80 دولارا للبرميل هذا الصيف، مراهنا على أن ارتفاع سوق النفط في الآونة الأخيرة سيستمر إذ يعزز توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا النشاط الاقتصادي العالمي والطلب على الخام.
وقال محللون لدى إيه.إن.زد إن بيانات تكشف أن حركة السيارات على الطرق تعود إلى مستويات ما قبل كوفيد-19 في أمريكا الشمالية ومعظم أوروبا مشجعة.
وقال محللو إيه.إن.زد "حتى سوق وقود الطائرات يظهر مؤشرات على التحسن، فيما ارتفعت الرحلات الجوية في أوروبا 17 بالمئة على مدى الأسبوعين الفائتين وفقا ليوروكنترول".
وأفادت أرقام مقدمة من مصدر في أوبك+ اليوم الجمعة بأن أوبك وحلفاءها حافظوا على مستوى التزام قوي بقيود إنتاج النفط المتفق عليها في مايو أيار، عندما بدأ تنفيذ الجزء الأول من خطة زيادة تدريجية للإنتاج.
وقال المصدر إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، التزموا بنسبة 115 بالمئة بقيود الإنتاج المتفق عليها في مايو أيار. وقالت أوبك هذا الأسبوع إن رقم أبريل نيسان كان 114 بالمئة.
تعيد أوبك+ 2.1 مليون برميل يوميا إلى السوق خلال الفترة من مايو أيار إلى يوليو تموز في إطار خطة للتخفيف التدريجي لقيود إنتاج النفط غير المسبوقة التي تبنتها العام الماضي، وذلك في ظل تعافي الطلب من آثار الجائحة.
وهبطت أسعار الذهب اليوم الجمعة، متأثرة بارتفاع الدولار في الوقت الذي يراهن فيه بعض المستثمرين على أن الارتفاعات الأخيرة في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة مؤقتة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1881.80 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1407 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 1883.30 دولار.
صعد مؤشر الدولار 0.4%، مما يقلص الإقبال على المعدن بالنسبة للمستثمرين حائزي العملات الأخرى.
وقال محلل شؤون السلع الأساسية في تي.دي سكيوريتيز إن بيانات التوظيف ومؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أخفقت في دفع الذهب فوق مستوى 1900 دولار، مما يشير إلى تباطؤ تدفقات التحوط من التضخم في نفس الوقت الذي كانت تنخفض فيه التدفقات الحاضرة.
وقال "نتيجة لذلك، سيتكبد الذهب خسائر".
يعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم.
وكشفت بيانات أمس الخميس أن أسعار المستهلكين الأمريكيين ارتفعت بقوة في مايو/ أيار، لكن محللين يقولون إن الزيادة من المرجح أن تكون عابرة وباتالي انحسرت المخاوف حيال تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي السياسة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم 0.8% إلى 2798.92 دولار للأوقية وتقدم البلاتين 0.1% إلى 1151.52 دولار.
وارتفعت الفضة 0.6% إلى 28.14 دولار للأوقية