تعتزم شركة "ستاربكس" استخدام أكواباً قابلة لإعادة الاستخدام في جميع متاجرها بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بحلول عام 2025، وذلك في محاولة لتقليل كمية النفايات ذات الاستخدام الفردي المتجه إلى مكب النفايات.
وقال بيان صادر أمس الخميس إن سلسلة القهوة، التي يقع مقرها سياتل، ستبدأ بالتجربة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا خلال الشهور المقبلة قبل توسيع البرنامج ليشمل جميع المتاجر البالغ عددها 3840 متجراً في 43 دولة بالمنطقة. وتعد هذه المبادرة جزءاً من خطة "ستاربكس" لتصبح شركة "إيجابية الموارد"، ولتقوم بخفض انبعاثات الكربون واستخدام المياه والنفايات إلى النصف بحلول عام 2030.
قال دنكان موير، رئيس "ستاربكس" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "رغم أننا قطعنا خطوات كبيرة في تقليل عدد الأكواب الورقية التي تُستخدم مرة واحدة والتي تغادر متاجرنا، إلا أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، ويجب أن نجعل إعادة الاستخدام الخيار الوحيد على المدى الطويل".
وأدى الارتفاع السريع في شرب القهوة في العديد من البلدان خلال العقدين الماضيين إلى زيادة النفايات التي يمكن التخلص منها. وكشف فحص أجراه مستشار الاستدامة "كوانتيس" Quantis والصندوق العالمي للحياة البرية، أن "ستاربكس" ألقت 868 كيلو طن متري (الكيلوطن يعادل 1000 طن) من فناجين القهوة والقمامة الأخرى في عام 2018، وهو مايزيد عن ضعف وزن مبنى "إمباير ستيت".
كما أعلنت شركة القهوة العملاقة في شهر أبريل عن خطط لإزالة الأكواب التي تستخدم لمرة واحدة من مقاهيها في جميع أنحاء كوريا الجنوبية بحلول عام 2025، وهو أول إجراء من هذا القبيل في سوق رئيس.
وفيما يتعلق بتجربة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، سيدفع العملاء تأميناً صغيراً مقابل كوب قابل لإعادة الاستخدام يأتي بثلاثة أحجام، ويمكن استخدامه حتى 30 مرة للمشروبات الساخنة أو الباردة قبل إعادته، وفقاً للشركة. كما ستقدم "ستاربكس " كوباً يستخدم بلاستيك أقل بنسبة 70% من الطرز السابقة ولا يتطلب غلافاً واقياً.
ستعمل المبادرة جنباً إلى جنب مع البرامج الحالية مثل تقديم أكواب خزفية للاستخدام المؤقت في المتاجر، وخصومات للعملاء الذين يجلبون أكواباً خاصة بهم، فيما ستعيد "ستاربكس" أيضاً فرض رسوم إضافية على الكوب الورقي في بريطانيا وألمانيا.
ومثل المنافسين، أوقفت "ستاربكس" مؤقتاً العديد من برامج الأكواب القابلة لإعادة الاستخدام أثناء الوباء بسبب المخاوف من انتقال كوفيد-19، وفي شهر أغسطس 2020، أعادت استخدام الأكواب الشخصية من قبل عملائها في بريطانيا، ولكن دون التلامس من أجل تخفيف المخاطر.
وقال بيان صادر أمس الخميس إن سلسلة القهوة، التي يقع مقرها سياتل، ستبدأ بالتجربة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا خلال الشهور المقبلة قبل توسيع البرنامج ليشمل جميع المتاجر البالغ عددها 3840 متجراً في 43 دولة بالمنطقة. وتعد هذه المبادرة جزءاً من خطة "ستاربكس" لتصبح شركة "إيجابية الموارد"، ولتقوم بخفض انبعاثات الكربون واستخدام المياه والنفايات إلى النصف بحلول عام 2030.
قال دنكان موير، رئيس "ستاربكس" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "رغم أننا قطعنا خطوات كبيرة في تقليل عدد الأكواب الورقية التي تُستخدم مرة واحدة والتي تغادر متاجرنا، إلا أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، ويجب أن نجعل إعادة الاستخدام الخيار الوحيد على المدى الطويل".
وأدى الارتفاع السريع في شرب القهوة في العديد من البلدان خلال العقدين الماضيين إلى زيادة النفايات التي يمكن التخلص منها. وكشف فحص أجراه مستشار الاستدامة "كوانتيس" Quantis والصندوق العالمي للحياة البرية، أن "ستاربكس" ألقت 868 كيلو طن متري (الكيلوطن يعادل 1000 طن) من فناجين القهوة والقمامة الأخرى في عام 2018، وهو مايزيد عن ضعف وزن مبنى "إمباير ستيت".
كما أعلنت شركة القهوة العملاقة في شهر أبريل عن خطط لإزالة الأكواب التي تستخدم لمرة واحدة من مقاهيها في جميع أنحاء كوريا الجنوبية بحلول عام 2025، وهو أول إجراء من هذا القبيل في سوق رئيس.
وفيما يتعلق بتجربة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، سيدفع العملاء تأميناً صغيراً مقابل كوب قابل لإعادة الاستخدام يأتي بثلاثة أحجام، ويمكن استخدامه حتى 30 مرة للمشروبات الساخنة أو الباردة قبل إعادته، وفقاً للشركة. كما ستقدم "ستاربكس " كوباً يستخدم بلاستيك أقل بنسبة 70% من الطرز السابقة ولا يتطلب غلافاً واقياً.
ستعمل المبادرة جنباً إلى جنب مع البرامج الحالية مثل تقديم أكواب خزفية للاستخدام المؤقت في المتاجر، وخصومات للعملاء الذين يجلبون أكواباً خاصة بهم، فيما ستعيد "ستاربكس" أيضاً فرض رسوم إضافية على الكوب الورقي في بريطانيا وألمانيا.
ومثل المنافسين، أوقفت "ستاربكس" مؤقتاً العديد من برامج الأكواب القابلة لإعادة الاستخدام أثناء الوباء بسبب المخاوف من انتقال كوفيد-19، وفي شهر أغسطس 2020، أعادت استخدام الأكواب الشخصية من قبل عملائها في بريطانيا، ولكن دون التلامس من أجل تخفيف المخاطر.