أطلقت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (ألبا)، أكبر مصهر للألمنيوم في العالم باستثناء الصين، اليوم الأحد أول حملة من نوعها بعنوان "تحقيق التوازن"، والتي تركز الشركة من خلالها على الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) . ومن خلال هذه الحملة، تنضم ألبا لنظرائها من المصاهر الأخرى في منطقة مجلس التعاون الخليجي في أسبوع يقام تحت مظلة المجلس الخليجي للألمنيوم لتناول هذه الجوانب الهامة.

وسوف تستمر فعاليات حملة "تحقيق التوازن" على المنصة الافتراضية حتى تاريخ 17 يونيو ، بهدف التركيز على مبادرات الاستدامة للشركة والتي تتماشى والرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.

وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لشركة ألبا علي البقالي قائلاً: "لا شك أن التحديات العالمية التي فرضتها الظروف الراهنة، مثل التغير المناخي والحفاظ على البيئة واستخدام الطاقة النظيفة ومكافحة جائحة كوفيد-19، كلها عوامل شجعت الجميع على إعادة النظر لإستعادة التوازن في الجهود المتعلقة بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة. ونحن في البا نسعى لأن نكون التغيير الإيجابي - في هذه الجوانب(ESG) - والذي نطمح لرؤيته في العالم. وبصفتنا إحدى الشركات الرائدة في مملكة البحرين، فإن الطريق الوحيد أمامنا لتحقيق الإنتاج المسؤول للألمنيوم هو من خلال تحقيق التوازن بين أنشطتنا التجارية ومبادراتنا في الاستدامة".

وانطلقت فعاليات هذه الحملة بكلمة افتتاحية قدمها الرئيس التنفيذي علي البقالي على المنصة الافتراضية .

وستشمل الحملة عروضًا توضيحية يقدمها أعضاء الهيئة الإدارية بالشركة على المنصة الافتراضية خلال الأسبوع، يتناولون من خلالها مواضيع متعددة مثل خفض الغازات الدفيئة، وخلق تأثير اجتماعي مستدام، والتوريد المسؤول، وغيرها من المواضيع. كما ستتضمن الحملة مناظرة حية حول "التغير المناخي" بين فريقين من موظفي الشركة وذلك في آخر يوم من فعالياتها. علاوة على ذلك، سيقوم المسؤولون بالشركة بالمشاركة في العديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى التي ستقام بالتعاون مع المجلس الخليجي للألمنيوم.