أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر مايو من العام 2021، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر مايو الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (402 مليون دينار) مقابل (378 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق بنسبة انخفاض 6%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 66% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 34%.

وبحسب التقرير، تحتل البرازيل المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (52 مليون دينار)، تليها الصين بقيمة (46 مليون دينار)، بينما تأتي أستراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت (31 مليون دينار).

ويـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (75 مليون دينار) ثـم ثــانـيـا أوكسيد الألـومـنـيـوم (28 مليون دينار) ويـلـيـهـما سيارات الجيب (13 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 60% حيث بلغت (283 مليون دينار) مـقـابـل (176 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 75% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 25%.

واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (52 مليون دينار) وتليها الامارات العربية المتحدة بقيمة (45 مليون دينار)، بينما تأتي الصين في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (20 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، خامات حديد ومركزاتها مكتلة أكثر السلع تصديراً خلال شـهـر مايو من العام 2021، والتي بلغت قيمتها (60 مليون دينار)، ويأتي في المرتبة الثانية خلائط من الومنيوم الخام الذي بلغت قـيمته (48 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة منتج نصف جاهز من حديد أو صلب والتي بلغت قيمتها (24 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 38% حيث بلغت (55 مليون دينار) مقابل (40 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 89 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 11% فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته (14 مليون دينار) وتليها المملكة العربية السعودية بقيمة (12 مليون دينار)، ومن ثم تأتي سنغافورة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصدير لها (6 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (9 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية اجزاء لمحركات الطائرات والتي تصل قيمتها إلى (6 مليون دينار)، وتحتل سبائك ذهب المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (5 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (56 مليون دينار) مسجلا انخفاض في قيمة العجز في مايو من عام 2021 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق (162 مليون دينار) بنسبة 60%.

لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة صفحة التجارة الخارجية على بوابة البحرين للبيانات المفتوحة:

http://www.data.gov.bh/en/ResourceCenter