من المقرر أن تحلق أكبر طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس" في رحلتها الأولى في أقرب وقت، اليوم الجمعة، ما يمثل علامة فارقة أخرى في عودة عائلة الطائرات من المأساة والتوقف الطويل، وفقاً لمصادر مطلعة.
ستكون "ماكس 10" أول طائرة من طراز 737 تقلع برحلتها الأولى منذ أن أجاز المنظمون الأمريكيون للطائرات العودة إلى السوق في نوفمبر. ولا يُتوقع أن تدخل الطائرة النفاثة الخدمة التجارية حتى عام 2023، مما يوفر فسحة إضافية، حيث تعمل "بوينغ" مع المنظمين للمصادقة على التغييرات في كيفية قياس الطائرة لتدفق الهواء.
وطالب المسؤولون الأوروبيون شركة "بوينغ" بإضافة ما يسمى بأجهزة الاستشعار الاصطناعية العام الماضي كإجراء احترازي إضافي، بعد أن تم ربط مؤشرات خاطئة بحادثتي تحطم طائرتي"737 ماكس" مميتتين أودتا بحياة 346 شخصاً، ودفعت بحظر طيران هذا الطراز.
سيتم اختبار التكنولوجيا على طائرات "ماكس 10"، وتعديلها في النهاية لتشمل بقية الأسطول.
من المقرر أن تنطلق الرحلة اليوم الجمعة الساعة 10 صباحاً بتوقيت سياتل، على الرغم من أن الجدول الزمني قد يتغير اعتماداً على الطقس أو عوامل أخرى، بحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن الخطط سرية.
آخر نموذج في سلسلة "ماكس"
تم طرح الطائرة في أواخر عام 2019، حيث ظلت في المخزن، بعد أن عملت شركة صناعة الطائرات ومقرها شيكاغو مع المنظمين لإنهاء إيقاف الطيران الأوسع.
ويعتبر "ماكس 10" النموذج الأخير في سلسلة طراز "ماكس" المخطط له، وهو أيضاً أكبر الطائرات ذات الممر الواحد. ويمكن للطائرة أن تستوعب ما يصل إلى 230 مسافراً في مقصورة واحدة، تفضلها شركات النقل الاقتصادي، وبإمكانها قطع حوالي 6000 كيلومتر، إذا تم تجهيزها بخزان وقود احتياطي.
استعارت "بوينغ" تصميم معدات الهبوط من طائرة "777" ذات البدن العريض لاستيعاب إطار ممتد للتنافس مع طائرات "إيرباص إيه 321 نيو" النفاثة الأكثر مبيعاً. تعمل "بوينغ" أيضاً على تأمين تصاريح لأصغر نماذج طائرة "ماكس" وهي "ماكس 7"، بالإضافة إلى أول طائرة نفاثة لها وهي "777 إكس".
ستكون "ماكس 10" أول طائرة من طراز 737 تقلع برحلتها الأولى منذ أن أجاز المنظمون الأمريكيون للطائرات العودة إلى السوق في نوفمبر. ولا يُتوقع أن تدخل الطائرة النفاثة الخدمة التجارية حتى عام 2023، مما يوفر فسحة إضافية، حيث تعمل "بوينغ" مع المنظمين للمصادقة على التغييرات في كيفية قياس الطائرة لتدفق الهواء.
وطالب المسؤولون الأوروبيون شركة "بوينغ" بإضافة ما يسمى بأجهزة الاستشعار الاصطناعية العام الماضي كإجراء احترازي إضافي، بعد أن تم ربط مؤشرات خاطئة بحادثتي تحطم طائرتي"737 ماكس" مميتتين أودتا بحياة 346 شخصاً، ودفعت بحظر طيران هذا الطراز.
سيتم اختبار التكنولوجيا على طائرات "ماكس 10"، وتعديلها في النهاية لتشمل بقية الأسطول.
من المقرر أن تنطلق الرحلة اليوم الجمعة الساعة 10 صباحاً بتوقيت سياتل، على الرغم من أن الجدول الزمني قد يتغير اعتماداً على الطقس أو عوامل أخرى، بحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن الخطط سرية.
آخر نموذج في سلسلة "ماكس"
تم طرح الطائرة في أواخر عام 2019، حيث ظلت في المخزن، بعد أن عملت شركة صناعة الطائرات ومقرها شيكاغو مع المنظمين لإنهاء إيقاف الطيران الأوسع.
ويعتبر "ماكس 10" النموذج الأخير في سلسلة طراز "ماكس" المخطط له، وهو أيضاً أكبر الطائرات ذات الممر الواحد. ويمكن للطائرة أن تستوعب ما يصل إلى 230 مسافراً في مقصورة واحدة، تفضلها شركات النقل الاقتصادي، وبإمكانها قطع حوالي 6000 كيلومتر، إذا تم تجهيزها بخزان وقود احتياطي.
استعارت "بوينغ" تصميم معدات الهبوط من طائرة "777" ذات البدن العريض لاستيعاب إطار ممتد للتنافس مع طائرات "إيرباص إيه 321 نيو" النفاثة الأكثر مبيعاً. تعمل "بوينغ" أيضاً على تأمين تصاريح لأصغر نماذج طائرة "ماكس" وهي "ماكس 7"، بالإضافة إلى أول طائرة نفاثة لها وهي "777 إكس".