شارك الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة في البرنامج الأسبوعي الإذاعي "نوافذ على المستقبل" باستضافة المذيعة سبيكة الشحّي، وخلال استضافته متحدثاً رئيسياً رفع الدكتور ميرزا الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على الاهتمام والدعم اللامحدود الذي تلقاه الهيئة من قبلهم، والذي ينطلق من حرص القيادة الرشيدة حفظهم الله ورعاهم لتحقيق الاستدامة لمسيرة النهضة والتطور لمملكة البحرين، وإيمانهم بالدور الهام والمحوري للطاقة المستدامة في تحقيق ذلك.
كما وناقش ميرزا خلال اللقاء أبرز ملامح استراتيجيات هيئة الطاقة المستدامة للنهوض بقطاع الطاقة المستدامة وزيادة إسهامه في تنويع الركائز التنموية وتحقيق شموليتها وديمومتها، والجهود التي تبذلها الهيئة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لدعم منظومة العمل الوطني والإسهام في تحقيق الالتزامات الوطنية للمملكة تجاه الرؤية الاقتصادية 2030، والالتزامات الإقليمية والعالمية مثل اتفاقية باريس للتصدي للتغير المناخي واتفاقية الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة، إيماناً بأهمية تكامل الجهود الوطنية ووحدة الهدف، وتطرق الى الخطط والطموحات التي تتطلع الهيئة على العمل عليها لمستقبل واعد ومستدام للطاقة في مملكة البحرين.
ومن خلال محاور اللقاء، صرّح ميرزا: " الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وزيادة مساهمتهما في المزيج الاقتصادي والركب التنموي أصبح أكثر حتمية في ظل الظروف الراهنة، حيث بلغت الاستثمارات العالمية في عام 2020 مبلغ 820 مليار دولار ومن المتوقع ان ترتفع الي 2 تريليون دولار بحلول 2023، التي تفرض على الدول أهمية البحث والاستثمار في الحلول التي تحقق النماء ضمن إطار الاستدامة على كافة الأصعدة، والعمل على خفض الأثر الكربوني لمختلف القطاعات، وبأن الظروف التي فرضتها الجائحة عملت على إتاحة منظور فريد ومتميز لمعطيات هامة وأساسية لابد من دراستها وأخذها بعين الاعتبار في وضع الإستراتيجيات الاقتصادية لكافة دول المنطقة لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، وعلى وجه الخصوص الأنماط والتحركات الاقتصادية ومدى مرونة الاقتصاد على إثر الجائحة من خلال حصر التجارب والمعطيات التي يرصدها ذوي الخبرة والاختصاص.فمثلا هناك الان سبع دول لديها هدف الوصول الي 100% من الطاقة النظيفة وهناك دول مثل ، بريطانيا ، هولندا ، المانيا وفرنسا ستمنع استعمال الغازولين والديزل في المركبات وتستبدل ذلك بالطاقة النظيفة في الاعوام 2030/2040 بينما النرويج التي هي تنتج الطاقة الاحفورية ستمنع استخدام الغازولين والديزل في المركبات بحلول 2025 أي بعد اربع سنوات . وهذا يدل علي ان وتيرة التحول الي الطاقة النظيفة بدأت تتسارع في الآونة الاخيرة ."
كما وتطرق في النقاش الى جهود الهيئة في بناء العلاقات والشراكات الدولية والعالمية الهامة، واكتساب الخبرات وجلبها وصياغتها بما يتسق ويتناسب مع المعطيات والتحديات في المملكة، والاطلاع على آخر الدراسات والتقنيات والإستراتيجيات المثبت جدواها للاستفادة منها.
وأكد ميرزا حرص الهيئة على بناء دور الفرد في المجتمع وإشراكه في المسؤولية وتمكينه من الاستفادة من المكتسبات من الخطط والإستراتيجيات والشراكات الهامة، ومن أهم هذه المكتسبات تمكين الفرد من الحصول على خدمات بمعايير عالمية بأقل كلفة ممكنة، وتنمية قدرات الفرد وخبراته لمواكبة التطورات المهنية وطرح البرامج الاختصاصية التي تتيح له فرصة منافسة الخبرات العالمية في هذه المجالات الهامة والمحورية لتحقيق الشمولية والاستدامة.
كما انتهز الدكتور ميرزا الفرصة للإشادة بالجهود التي يبذلها الإعلاميين والصحفيين في مملكة البحرين في دعم جهود كافة الوزارات والجهات الحكومية، وزيادة الوعي بما تقوم به من جهود وتقدمه من خدمات بشفافية وموضوعية تامة.
كما وناقش ميرزا خلال اللقاء أبرز ملامح استراتيجيات هيئة الطاقة المستدامة للنهوض بقطاع الطاقة المستدامة وزيادة إسهامه في تنويع الركائز التنموية وتحقيق شموليتها وديمومتها، والجهود التي تبذلها الهيئة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لدعم منظومة العمل الوطني والإسهام في تحقيق الالتزامات الوطنية للمملكة تجاه الرؤية الاقتصادية 2030، والالتزامات الإقليمية والعالمية مثل اتفاقية باريس للتصدي للتغير المناخي واتفاقية الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة، إيماناً بأهمية تكامل الجهود الوطنية ووحدة الهدف، وتطرق الى الخطط والطموحات التي تتطلع الهيئة على العمل عليها لمستقبل واعد ومستدام للطاقة في مملكة البحرين.
ومن خلال محاور اللقاء، صرّح ميرزا: " الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وزيادة مساهمتهما في المزيج الاقتصادي والركب التنموي أصبح أكثر حتمية في ظل الظروف الراهنة، حيث بلغت الاستثمارات العالمية في عام 2020 مبلغ 820 مليار دولار ومن المتوقع ان ترتفع الي 2 تريليون دولار بحلول 2023، التي تفرض على الدول أهمية البحث والاستثمار في الحلول التي تحقق النماء ضمن إطار الاستدامة على كافة الأصعدة، والعمل على خفض الأثر الكربوني لمختلف القطاعات، وبأن الظروف التي فرضتها الجائحة عملت على إتاحة منظور فريد ومتميز لمعطيات هامة وأساسية لابد من دراستها وأخذها بعين الاعتبار في وضع الإستراتيجيات الاقتصادية لكافة دول المنطقة لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، وعلى وجه الخصوص الأنماط والتحركات الاقتصادية ومدى مرونة الاقتصاد على إثر الجائحة من خلال حصر التجارب والمعطيات التي يرصدها ذوي الخبرة والاختصاص.فمثلا هناك الان سبع دول لديها هدف الوصول الي 100% من الطاقة النظيفة وهناك دول مثل ، بريطانيا ، هولندا ، المانيا وفرنسا ستمنع استعمال الغازولين والديزل في المركبات وتستبدل ذلك بالطاقة النظيفة في الاعوام 2030/2040 بينما النرويج التي هي تنتج الطاقة الاحفورية ستمنع استخدام الغازولين والديزل في المركبات بحلول 2025 أي بعد اربع سنوات . وهذا يدل علي ان وتيرة التحول الي الطاقة النظيفة بدأت تتسارع في الآونة الاخيرة ."
كما وتطرق في النقاش الى جهود الهيئة في بناء العلاقات والشراكات الدولية والعالمية الهامة، واكتساب الخبرات وجلبها وصياغتها بما يتسق ويتناسب مع المعطيات والتحديات في المملكة، والاطلاع على آخر الدراسات والتقنيات والإستراتيجيات المثبت جدواها للاستفادة منها.
وأكد ميرزا حرص الهيئة على بناء دور الفرد في المجتمع وإشراكه في المسؤولية وتمكينه من الاستفادة من المكتسبات من الخطط والإستراتيجيات والشراكات الهامة، ومن أهم هذه المكتسبات تمكين الفرد من الحصول على خدمات بمعايير عالمية بأقل كلفة ممكنة، وتنمية قدرات الفرد وخبراته لمواكبة التطورات المهنية وطرح البرامج الاختصاصية التي تتيح له فرصة منافسة الخبرات العالمية في هذه المجالات الهامة والمحورية لتحقيق الشمولية والاستدامة.
كما انتهز الدكتور ميرزا الفرصة للإشادة بالجهود التي يبذلها الإعلاميين والصحفيين في مملكة البحرين في دعم جهود كافة الوزارات والجهات الحكومية، وزيادة الوعي بما تقوم به من جهود وتقدمه من خدمات بشفافية وموضوعية تامة.