أعلنت “دي اتش ال جلوبال فورواردينج​، المزود العالمي الرائد لخدمات الشحن الجوي والبحري والبري، عن إطلاق خدمة جديدة تتمثل في استخدام الوقود المستدام SMF في الشحن البحري، تماشياً مع استراتيجيتها للاستدامة. فبعد النجاح في إطلاق خدمة مشابهة للشحن بنظام الحمولات الأقل من حاوية (LCL)، تتوسع الشركة الآن في توفير ميزة خفض الكربون واتاحتها للشحنات سعة حاوية كاملة (FCL).

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “دي اتش ال جلوبال فورواردينج الشرق الأوسط وأفريقيا أمادو ديالو،: “نحرص على إطلاق أفضل الحلول اللوجستية التي لا مثيل لها لدعم عملاؤنا. ويعد خيار الوقود البحري المستدام الذي يشمل الآن الشحنات سعة حاوية كاملة (FCL) خطوة مهمة إلى الأمام في مواجهة تحديات التغير المناخي".

وقال "نحن على يقين من أن هذا النهج المستدام والبسيط والأكثر ذكاءً سيعزز تجربة العملاء وسيسهم بشكل كبير في إزالة الكربون من خطوط تجارة الشحن البحري. تماشياً مع الطلب القوي على الشحن البحري في الشرق الأوسط وإفريقيا، نحن متحمسون لنقدم لعملائنا طريقة جديدة وأسهل لتقليل بصمتهم الكربونية، من خلال اختيار الوقود الحيوي المستدام".

وتماشياً مع رؤية المنطقة الهادفة إلى الانتقال نحو إزالة الكربون من قطاع الخدمات اللوجستية، يتعين على رواد القطاع التحلي بالمرونة والتجاوب مع متطلبات العملاء لنماذج أعمال مستدامة ولا تؤثر على المناخ.

وفي هذا الصد، تعمل دي إتش إل عن كثب مع العملاء لتحسين سلاسل التوريد المعقدة وإدارة التكاليف اللوجستية بشكل أفضل، حتى يتمكنوا من التركيز على أعمالهم الأساسية. ويمكن للعملاء بسهولة من اختيار استخدام الوقود الحيوي المستدام، على سبيل المثال عبر myDHLi Quote + Book، والتي تتضمن أيضًا آلة حاسبة للانبعاثات الكربونية.

وتعد خدمة خيار استخدام SMF خطوة أخرى نحو الشحن البحري الأفضل والمستدام، بما يتماشى مع مهمة رؤية دي إتش إل 2050 التي تهدف للوصول إلى الرقم صفر في الانبعاثات الكربونية في الخدمات اللوجستية.

ويمثل استخدام الوقود البحري المستدام وسيلة مهمة في "دي اتش ال جلوبال فورواردينج"،​ للحد من تأثير الشحن البحري على البيئة. وعند اختيار الوقود البحري المستدام نحرص على اختيار الوقود المستخرج من مواد أولية مستدامة، وألا يتعارض مع متطلبات الاستدامة، مثل إنتاج الغذاء. بدوره يتعين أن يستوفي الوقود الحيوي – المنتج من المخلفات – المتطلبات اللازمة لاعتباره الوقود الحيوي الأكثر نظافة المتاح حاليًا في السوق طبقًا لمعايير الاستدامة الدقيقة.

وأضاف "من خلال هدف اختزال المحروقات يعني طاقة نظيفة، تتطلع الشركة المزودة للخدمات اللوجيستية إلى تحسين استهلاك الوقود عبر شبكتها وأسطولها وفي عقاراتها. وفي إطار ذلك تمتلك DHL برنامج GoGreen لتقييم شركات الشحن، وهو يسمح لشركة النقل البحري بالمفاضلة بين شركات الشحن على أساس الأداء البيئي القوي".

وتتوافق طموحات DHL في مجال الاستدامة بشكل جيد مع المبادرات الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تقود أجندة الطاقة المتجددة ؛ والتي تحديد أولويات الاستدامة في جدول الأعمال الأخضر لدولة الإمارات العربية المتحدة 2015-2030 ورؤية 2021 ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية الكويت 2035.

وتهدف "دي إتش إل" إلى الوصول بالانبعاثات للخدمات اللوجستية إلى الصفر بحلول عام 2050. في عام 2020، أطلقت دي إتش إل منصة -stop platform - myDHLi، لضمان وصول العملاء إلى جميع المعلومات ذات الصلة المتعلقة بعملياتهم اللوجستية وحساب انبعاثاتهم الكربونية عبر حاسبة الكربون. اعتبارًا من 1 يناير 2021، بدأت دي إتش إل في تحييد الانبعاثات الكربونية لجميع شحنات الشحن البحري الأقل من حمولة الحاوية (LCL).

ويعتبر إتاحة بديل مستدام للوقود للشحن البحري خطوة أخرى في جهود المجموعة من أجل الاستدامة. وبحلول العام 2030 تتطلع المجموعة إلى استثمار 7 مليار يورو في العمليات اللوجيستية المحايدة للمناخ وتغطية 30 في المائة على الأقل من احتياجات الوقود من الوقود المستدام، طبقًا لخارطة طريقها المنشورة مؤخرًا بشأن الاستدامة.