صعدت العملات الرقمية في تعاملات، الأحد، وسط توقعات بتراجع التخارج من تداولاتها حول العالم، بفعل هبوط أسعارها لمستويات بداية 2021.
وخلال التعاملات الصباحية اليوم، صعدت عملة بيتكوين بنسبة 9.6%مع أسعارها قبل 24 ساعة إلى 33.23 ألف دولار، بقيمة سوقية 622.9 مليار دولار، بينما سعرها اليوم يقل بنسبة 6.9% عن أسعار قبل أسبوع.
أما إيثيريوم، ثاني أكبر العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية، فقد صعدت قيمتها بنسبة 7.8% خلال الساعات الـ 24 الماضية، إلى 1854 دولارا للوحدة الواحدة، وبقيمة سوقية 215.9 مليار دولار، فيما تقل قيمتها السوقية بنسبة 14.8% مقارنة مع قبل أسبوع.
بينما العملة الرقمية الثالثة حجما من حيث القيمة السوقية، وهي عملة "تيثير"، فقد تراجعت قيمتها بنسبة 2.5% خلال تعاملات أمس إلى 0.998 دولارا، بإجمالي قيمة سوقية بلغت 62.5 مليار دولار أمريكي.
وبحسب منصة "كوين بيس" الأشهر في تداول العملات الرقمية، يتوقع أن تستأنف العملات الرقمية هذا الأسبوع تراجعها مجددا، طالما لم يستجد ما يؤثر على أسعارها سلبا، وبخاصة العملات الرقمية القيادية.
يأتي ذلك، بينما أثرت المخاوف المستمرة بشأن الإجراءات الصارمة التنظيمية والقضايا البيئية على سعر البيتكوين خلال الأسابيع القليلة الماضية؛ إذ تشير الرسوم البيانية الفنية إلى أن المزيد من الاتجاه الهبوطي محتمل.
وعلى المدى القصير، ما تزال عملة البيتكوين في مرحلة التوحيد بين دعم 30000 دولار ومقاومة 40 ألف دولار؛ بينما في كثير من الأحيان، قد يكون من الصعب التنقل في نطاقات التداول بالنسبة لبعض المتداولين، خاصة الصغار منهم، حيث لا يستطيعون تقبل الخسارة.
وخلال الشهر الماضي، كان المشاركون في السوق الصينية يبيعون على نطاق واسع، بالتزامن مع إعلان السلطات في البلاد عن منع التداول والبيع والشراء والتعدين، فيما أغلقت عديد المنصات لتعدين العملات.
وبالتزامن مع ذلك، فإن الوافدين الجدد في سوق العملات الرقمية الذين يرون أرباحهم ورؤوس أموالهم تتلاشى بسبب موجات البيع فإنهم يتكبدون خسائرهم لأنهم لن يستطيعوا تحمل هذا التقلب السلبي بعد الآن، وبالتالي يقومون بالتخارج.
كذلك، يتصارع تجار العملات الرقمية أيضا، مع احتمالية تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة هذا العام، مما قد يؤثر على الأصول الخطرة بما في ذلك العملات المشفرة.
وعلى الرغم من تقلبات الأسعار على المدى القصير، فإن المؤسسات تتجه تدريجيا نحو العملات المشفرة، لكن إلى تلك المدعومة من دول وبنوك مركزية، وليس عملات رقمية دون أي سند فني أو قانوني.
وفي مقابل الإجراءات الصينية، يبحث المستثمرون هناك من القائمين على تعدين العملات الرقمية عن مواقع مستضيفة لهم للهجرة المحتملة خارج البلاد.
قال ديف بيريل، الرئيس التنفيذي لشركة Compute North للتعدين، لموقع موقع CoinDesk: "إننا نشهد عددا كبيرا من الطلبات الواردة من شركات التعدين التي تتخذ من الصين مقراً لها والتي تتطلع إلى الانتقال إلى أمريكا الشمالية".
{{ article.visit_count }}
وخلال التعاملات الصباحية اليوم، صعدت عملة بيتكوين بنسبة 9.6%مع أسعارها قبل 24 ساعة إلى 33.23 ألف دولار، بقيمة سوقية 622.9 مليار دولار، بينما سعرها اليوم يقل بنسبة 6.9% عن أسعار قبل أسبوع.
أما إيثيريوم، ثاني أكبر العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية، فقد صعدت قيمتها بنسبة 7.8% خلال الساعات الـ 24 الماضية، إلى 1854 دولارا للوحدة الواحدة، وبقيمة سوقية 215.9 مليار دولار، فيما تقل قيمتها السوقية بنسبة 14.8% مقارنة مع قبل أسبوع.
بينما العملة الرقمية الثالثة حجما من حيث القيمة السوقية، وهي عملة "تيثير"، فقد تراجعت قيمتها بنسبة 2.5% خلال تعاملات أمس إلى 0.998 دولارا، بإجمالي قيمة سوقية بلغت 62.5 مليار دولار أمريكي.
وبحسب منصة "كوين بيس" الأشهر في تداول العملات الرقمية، يتوقع أن تستأنف العملات الرقمية هذا الأسبوع تراجعها مجددا، طالما لم يستجد ما يؤثر على أسعارها سلبا، وبخاصة العملات الرقمية القيادية.
يأتي ذلك، بينما أثرت المخاوف المستمرة بشأن الإجراءات الصارمة التنظيمية والقضايا البيئية على سعر البيتكوين خلال الأسابيع القليلة الماضية؛ إذ تشير الرسوم البيانية الفنية إلى أن المزيد من الاتجاه الهبوطي محتمل.
وعلى المدى القصير، ما تزال عملة البيتكوين في مرحلة التوحيد بين دعم 30000 دولار ومقاومة 40 ألف دولار؛ بينما في كثير من الأحيان، قد يكون من الصعب التنقل في نطاقات التداول بالنسبة لبعض المتداولين، خاصة الصغار منهم، حيث لا يستطيعون تقبل الخسارة.
وخلال الشهر الماضي، كان المشاركون في السوق الصينية يبيعون على نطاق واسع، بالتزامن مع إعلان السلطات في البلاد عن منع التداول والبيع والشراء والتعدين، فيما أغلقت عديد المنصات لتعدين العملات.
وبالتزامن مع ذلك، فإن الوافدين الجدد في سوق العملات الرقمية الذين يرون أرباحهم ورؤوس أموالهم تتلاشى بسبب موجات البيع فإنهم يتكبدون خسائرهم لأنهم لن يستطيعوا تحمل هذا التقلب السلبي بعد الآن، وبالتالي يقومون بالتخارج.
كذلك، يتصارع تجار العملات الرقمية أيضا، مع احتمالية تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة هذا العام، مما قد يؤثر على الأصول الخطرة بما في ذلك العملات المشفرة.
وعلى الرغم من تقلبات الأسعار على المدى القصير، فإن المؤسسات تتجه تدريجيا نحو العملات المشفرة، لكن إلى تلك المدعومة من دول وبنوك مركزية، وليس عملات رقمية دون أي سند فني أو قانوني.
وفي مقابل الإجراءات الصينية، يبحث المستثمرون هناك من القائمين على تعدين العملات الرقمية عن مواقع مستضيفة لهم للهجرة المحتملة خارج البلاد.
قال ديف بيريل، الرئيس التنفيذي لشركة Compute North للتعدين، لموقع موقع CoinDesk: "إننا نشهد عددا كبيرا من الطلبات الواردة من شركات التعدين التي تتخذ من الصين مقراً لها والتي تتطلع إلى الانتقال إلى أمريكا الشمالية".