إفي
سلمت حكومة الإمارات مليوني دولار إلى كولومبيا سيتم تخصيصهما لرعاية المهاجرين في الدولة الواقعة في جبال الأنديز، وفقا لما أفادت به وزارة الخارجية الكولومبية.
ويأتي هذا التبرع في إطار اتفاقية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تسعى إلى تعزيز آليات الحماية والمساعدة الإنسانية في البلاد لخدمة اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين، وكذلك الكولومبيين العائدين والمجتمعات المضيفة.
وقالت نائبة الرئيس ووزيرة الخارجية الكولومبية، مارتا لوثيا راميريث، "هذه مساهمة ستعزز، بلا شك، جميع آليات الحماية والمساعدة الإنسانية والوقاية في مواجهة المأساة الخطيرة التي يعاني منها المهاجرون".
وسيفيد هذا الاستثمار بشكل مباشر أكثر من 26 ألف شخص، بما في ذلك 13.436 لاجئا ومهاجرا فنزويليا، و12.890 كولومبيا عادوا إلى الوطن.
كما سيتم إعطاء أولوية للنساء المهاجرات، حيث سيتم تخصيص 300 ألف دولار لتحسين البنية التحتية لمشروع يعمل على الحد من مخاطر العنف القائم على النوع.
وأوضحت راميريث "بالنسبة لنا، من المهم للغاية أن يتمكن هذا البرنامج، الذي تم تصميمه في البداية فقط للنساء الكولومبيات، من الترحيب بكولومبيات وفنزويليات دون تمييز".
ومن جانبه، احتفى ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جوزيف ميركس، باستعداد كولومبيا لـ "إبقاء الأبواب مفتوحة'' في سياستها المتعلقة بالهجرة، وكذلك قانون الحماية المؤقتة للمهاجرين الفنزويليين الذي يهدف إلى إفادة حوالي مليوني مواطن وصلوا فارين من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في بلادهم.
وأضاف "سنقوم بدعم مشاريع مختلفة. المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لديها أجندة قوية إلى حد ما مع نهج مختلف، وتركز دائما على وضع المرأة".
وبهذا المعنى، أعرب عن أسفه لوضع المهاجرات الفنزويليات، اللاتي "يواجهن العديد من التحديات في جميع أنحاء المنطقة" و"أحيانا يقعن ضحايا عنف قائم على النوع".
ويُظهر تقرير اللاجئين في العالم الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة أماكنهم الأصلية وصل في عام 2020 إلى رقم قياسي بـ 82.4 مليون شخص.
{{ article.visit_count }}
سلمت حكومة الإمارات مليوني دولار إلى كولومبيا سيتم تخصيصهما لرعاية المهاجرين في الدولة الواقعة في جبال الأنديز، وفقا لما أفادت به وزارة الخارجية الكولومبية.
ويأتي هذا التبرع في إطار اتفاقية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تسعى إلى تعزيز آليات الحماية والمساعدة الإنسانية في البلاد لخدمة اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين، وكذلك الكولومبيين العائدين والمجتمعات المضيفة.
وقالت نائبة الرئيس ووزيرة الخارجية الكولومبية، مارتا لوثيا راميريث، "هذه مساهمة ستعزز، بلا شك، جميع آليات الحماية والمساعدة الإنسانية والوقاية في مواجهة المأساة الخطيرة التي يعاني منها المهاجرون".
وسيفيد هذا الاستثمار بشكل مباشر أكثر من 26 ألف شخص، بما في ذلك 13.436 لاجئا ومهاجرا فنزويليا، و12.890 كولومبيا عادوا إلى الوطن.
كما سيتم إعطاء أولوية للنساء المهاجرات، حيث سيتم تخصيص 300 ألف دولار لتحسين البنية التحتية لمشروع يعمل على الحد من مخاطر العنف القائم على النوع.
وأوضحت راميريث "بالنسبة لنا، من المهم للغاية أن يتمكن هذا البرنامج، الذي تم تصميمه في البداية فقط للنساء الكولومبيات، من الترحيب بكولومبيات وفنزويليات دون تمييز".
ومن جانبه، احتفى ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جوزيف ميركس، باستعداد كولومبيا لـ "إبقاء الأبواب مفتوحة'' في سياستها المتعلقة بالهجرة، وكذلك قانون الحماية المؤقتة للمهاجرين الفنزويليين الذي يهدف إلى إفادة حوالي مليوني مواطن وصلوا فارين من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في بلادهم.
وأضاف "سنقوم بدعم مشاريع مختلفة. المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لديها أجندة قوية إلى حد ما مع نهج مختلف، وتركز دائما على وضع المرأة".
وبهذا المعنى، أعرب عن أسفه لوضع المهاجرات الفنزويليات، اللاتي "يواجهن العديد من التحديات في جميع أنحاء المنطقة" و"أحيانا يقعن ضحايا عنف قائم على النوع".
ويُظهر تقرير اللاجئين في العالم الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة أماكنهم الأصلية وصل في عام 2020 إلى رقم قياسي بـ 82.4 مليون شخص.