سكاي نيوز عربية
أعلنت حكومة العراق أنها نجحت في إعادة منظومة الكهرباء إلى الخدمة "في وقت قياسي"، بعد أن تعرضت إلى التوقف التام فجر الجمعة، مشيرة إلى أن شبكة الطاقة في البلاد عرضة لـ"استهداف مبرمج"
وقالت وزارة الكهرباء في بيان إن "جميع الملاكات تعمل منذ حادث توقف المنظومة على إعادة تشغيل الوحدات التوليدية في عموم محطات إنتاج الطاقة الكهربائية، للعودة إلى الإنتاج الذي وصلت إليه المنظومة مساء الخميس البالغ 18500 ميغاوات، رغم الاستهدافات الإرهابية والتخريبية التي تعرضت وتتعرض لها خطوط نقل الطاقة الكهربائية".
وناشدت الوزارة "الجهات الأمنية وشيوخ العشائر والمواطنين للتعاون معها للتدخل والإبلاغ عن أي تحركات مريبة تحدث قرب خطوط وأبراج نقل الطاقة الكهربائية".
وبينت الوزارة أن "هناك استهدافات مبرمجة ومتواصلة لخطوط نقل الطاقة الكهربائية طيلة الأيام الماضية، مع ارتفاع درجات الحرارة، أدت إلى عدم استقرار منظومة الطاقة، مما أدى إلى انفصال خطي نقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق فجر الجمعة، الذي توقفت بسببه منظومة الطاقة".
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قرر تشكيل خلية أزمة بخصوص الكهرباء، أوكل إليها بعض المهام منها زيادة ساعات توفير الطاقة الكهربائية في بغداد والمحافظات، والتوفير الطارئ لجميع أشكال الدعم المالي والفني واللوجستي والأمني لوزارة الكهرباء.
كما وجّه الكاظمي بإشراك الحكومات المحلية في مجالي إنتاج وتوزيع الكهرباء، وإزالة التجاوزات على منظومة الطاقة الكهربائية ومصادرة الأدوات والمعدات المستخدمة.
وأمر رئيس الحكومة بتحميل المتجاوزين أجور قطع التيار الكهربائي والكلفة الناجمة عن ذلك، وتحريك الشكاوى الجزائية بحقهم.
وكانت مناطق عديدة في العراق تعرضت الجمعة لانقطاع التيار الكهربائي، مع ارتفاع درجات الحرارة، مما أثر على العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية على وجه الخصوص، وأثار مخاوف من انتشار الاضطرابات.
وكانت شبكة العراق تولد ما يزيد قليلا عن 4 آلاف ميغاوات، وفقا لبيانات وزارة الكهرباء الجمعة، أي أقل من 20 ألف ميغاوات التي تولدها الشبكة في المتوسط.
وذكرت قنوات محلية أن الانقطاع يرجع إلى قطع خط كهرباء رئيسي - يعرف باسم خط الـ400 كيلوفولت - بين بغداد ومحافظة بابل جنوب البلاد.
وقال مسؤول في الوزارة إن السبب لم يعرف على الفور، لكن ربما كان ذلك بسبب زيادة التحميل على الخط أو بسبب عمل تخريبي، وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بإحاطة وسائل الإعلام.
ويمكن أن يحدث الإغلاق الكلي عندما تعمل شبكة الكهرباء العراقية بأقصى طاقتها، كما تساهم العيوب في شبكة النقل وقدرة التوزيع في انقطاع التيار الكهربائي، ويمكن أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة أيضا على خطوط التوزيع.
كانت آخر مرة شهد فيها العراق انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد قبل 5 سنوات.
أعلنت حكومة العراق أنها نجحت في إعادة منظومة الكهرباء إلى الخدمة "في وقت قياسي"، بعد أن تعرضت إلى التوقف التام فجر الجمعة، مشيرة إلى أن شبكة الطاقة في البلاد عرضة لـ"استهداف مبرمج"
وقالت وزارة الكهرباء في بيان إن "جميع الملاكات تعمل منذ حادث توقف المنظومة على إعادة تشغيل الوحدات التوليدية في عموم محطات إنتاج الطاقة الكهربائية، للعودة إلى الإنتاج الذي وصلت إليه المنظومة مساء الخميس البالغ 18500 ميغاوات، رغم الاستهدافات الإرهابية والتخريبية التي تعرضت وتتعرض لها خطوط نقل الطاقة الكهربائية".
وناشدت الوزارة "الجهات الأمنية وشيوخ العشائر والمواطنين للتعاون معها للتدخل والإبلاغ عن أي تحركات مريبة تحدث قرب خطوط وأبراج نقل الطاقة الكهربائية".
وبينت الوزارة أن "هناك استهدافات مبرمجة ومتواصلة لخطوط نقل الطاقة الكهربائية طيلة الأيام الماضية، مع ارتفاع درجات الحرارة، أدت إلى عدم استقرار منظومة الطاقة، مما أدى إلى انفصال خطي نقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق فجر الجمعة، الذي توقفت بسببه منظومة الطاقة".
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قرر تشكيل خلية أزمة بخصوص الكهرباء، أوكل إليها بعض المهام منها زيادة ساعات توفير الطاقة الكهربائية في بغداد والمحافظات، والتوفير الطارئ لجميع أشكال الدعم المالي والفني واللوجستي والأمني لوزارة الكهرباء.
كما وجّه الكاظمي بإشراك الحكومات المحلية في مجالي إنتاج وتوزيع الكهرباء، وإزالة التجاوزات على منظومة الطاقة الكهربائية ومصادرة الأدوات والمعدات المستخدمة.
وأمر رئيس الحكومة بتحميل المتجاوزين أجور قطع التيار الكهربائي والكلفة الناجمة عن ذلك، وتحريك الشكاوى الجزائية بحقهم.
وكانت مناطق عديدة في العراق تعرضت الجمعة لانقطاع التيار الكهربائي، مع ارتفاع درجات الحرارة، مما أثر على العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية على وجه الخصوص، وأثار مخاوف من انتشار الاضطرابات.
وكانت شبكة العراق تولد ما يزيد قليلا عن 4 آلاف ميغاوات، وفقا لبيانات وزارة الكهرباء الجمعة، أي أقل من 20 ألف ميغاوات التي تولدها الشبكة في المتوسط.
وذكرت قنوات محلية أن الانقطاع يرجع إلى قطع خط كهرباء رئيسي - يعرف باسم خط الـ400 كيلوفولت - بين بغداد ومحافظة بابل جنوب البلاد.
وقال مسؤول في الوزارة إن السبب لم يعرف على الفور، لكن ربما كان ذلك بسبب زيادة التحميل على الخط أو بسبب عمل تخريبي، وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بإحاطة وسائل الإعلام.
ويمكن أن يحدث الإغلاق الكلي عندما تعمل شبكة الكهرباء العراقية بأقصى طاقتها، كما تساهم العيوب في شبكة النقل وقدرة التوزيع في انقطاع التيار الكهربائي، ويمكن أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة أيضا على خطوط التوزيع.
كانت آخر مرة شهد فيها العراق انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد قبل 5 سنوات.