حذرت مؤسسة ”يو بي إس“ المصرفية السويسرية العملاقة، من أن الإجراءات الصارمة التنظيمية التي تتخذها الحكومات، قد تؤدي لانفجار في سوق العملات المشفرة، ما يعني أن عملة البيتكوين غير مناسبة للمستثمرين المحترفين.
وفي مذكرة تم إرسالها لعملائها الأسبوع الماضي، قال فريق إدارة الثروات العالمي في المؤسسة، إن أحدث إجراءات صارمة في الصين أضرت بأسعار العملات المشفرة والمشغلين وأحدثت حالة من القلق في معظم الأسواق.
ولفتت المذكرة التي نشرتها مجلة ”بزنس إنسايدر“ الأمريكية، الثلاثاء، إلى أن هناك دلائل أيضا على وجود قواعد أكثر صرامة في طور الإعداد في أسواق العملات المشفرة الغربية، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وجاء في المذكرة ”لقد أثبت المنظمون أنهم قادرون على اتخاذ إجراءات صارمة ضد العملات المشفرة.. لذلك نقترح على المستثمرين البقاء حذرين، وبناء محافظهم حول الأصول الأقل خطورة“.
وأضافت: ”لقد حذرنا منذ فترة طويلة من أن تغيير معنويات المستثمرين أو الإجراءات الصارمة التنظيمية، يمكن أن يفجر أسواق التشفير التي تشبه الفقاعة“، مشيرة إلى أن عددا من التطورات التنظيمية الأخيرة كانت مصدر قلق للعملات المشفرة في معظم الأسواق.
وجددت الصين قيودها على عملية الحوسبة المعروفة باسم ”تعدين“ العملة المشفرة الشهر الماضي، إذ قامت السلطات بإغلاق العديد من المواقع في مقاطعة سيتشوان.
وفي الولايات المتحدة، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إريك روزنغرين، إن العملة المستقرة ”التيثر“، هي أحد ”تحديات الاستقرار المالي“ التي يراقبها المجلس، فيما حظرت ”هيئة السلوك المالي“ في المملكة المتحدة، بورصة العملات المشفرة ”باينانس“ من العمل في البلاد.
وقالت ”يو بي إس“ في مذكرتها للمستثمرين: إن ”ممارسات تداول العملات المشفرة في الأسواق، تبدو بشكل أساسي متناقضة مع اللوائح المالية الحكومية السائدة حاليا“.
وتابعت: ”بينما لا يمكننا استبعاد مكاسب الأسعار المستقبلية في العملات المشفرة، فإننا نرى هذا كسوق مضاربة يشكل مخاطر كبيرة على المستثمرين المحترفين“.
وتشارك العديد من المصارف الأخرى قلق البنك السويسري بشأن العملات المشفرة، إذ اعتبر محللو ”بنك غولدمان ساكس“ الأمريكي في مايو الماضي، أن عملة ”البيتكوين“ ليست استثمارا مناسبا، وأعربوا عن مخاوفهم بشأن تقلبها ونقص التدفق النقدي.
ولفتت المجلة في تقريرها إلى أنه رغم ذلك، هناك انقسام في ”وول ستريت“ حول العملات المشفرة وكذلك بين البنوك نفسها، مشيرة إلى أنه على سبيل المثال، أعاد بنك ”غولدمان ساكس“، إطلاق مكتب تداول العملات الرقمية هذا العام للاستفادة من طفرة العملة المشفرة، على الرغم من تحفظاته.
وفي مذكرة تم إرسالها لعملائها الأسبوع الماضي، قال فريق إدارة الثروات العالمي في المؤسسة، إن أحدث إجراءات صارمة في الصين أضرت بأسعار العملات المشفرة والمشغلين وأحدثت حالة من القلق في معظم الأسواق.
ولفتت المذكرة التي نشرتها مجلة ”بزنس إنسايدر“ الأمريكية، الثلاثاء، إلى أن هناك دلائل أيضا على وجود قواعد أكثر صرامة في طور الإعداد في أسواق العملات المشفرة الغربية، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وجاء في المذكرة ”لقد أثبت المنظمون أنهم قادرون على اتخاذ إجراءات صارمة ضد العملات المشفرة.. لذلك نقترح على المستثمرين البقاء حذرين، وبناء محافظهم حول الأصول الأقل خطورة“.
وأضافت: ”لقد حذرنا منذ فترة طويلة من أن تغيير معنويات المستثمرين أو الإجراءات الصارمة التنظيمية، يمكن أن يفجر أسواق التشفير التي تشبه الفقاعة“، مشيرة إلى أن عددا من التطورات التنظيمية الأخيرة كانت مصدر قلق للعملات المشفرة في معظم الأسواق.
وجددت الصين قيودها على عملية الحوسبة المعروفة باسم ”تعدين“ العملة المشفرة الشهر الماضي، إذ قامت السلطات بإغلاق العديد من المواقع في مقاطعة سيتشوان.
وفي الولايات المتحدة، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إريك روزنغرين، إن العملة المستقرة ”التيثر“، هي أحد ”تحديات الاستقرار المالي“ التي يراقبها المجلس، فيما حظرت ”هيئة السلوك المالي“ في المملكة المتحدة، بورصة العملات المشفرة ”باينانس“ من العمل في البلاد.
وقالت ”يو بي إس“ في مذكرتها للمستثمرين: إن ”ممارسات تداول العملات المشفرة في الأسواق، تبدو بشكل أساسي متناقضة مع اللوائح المالية الحكومية السائدة حاليا“.
وتابعت: ”بينما لا يمكننا استبعاد مكاسب الأسعار المستقبلية في العملات المشفرة، فإننا نرى هذا كسوق مضاربة يشكل مخاطر كبيرة على المستثمرين المحترفين“.
وتشارك العديد من المصارف الأخرى قلق البنك السويسري بشأن العملات المشفرة، إذ اعتبر محللو ”بنك غولدمان ساكس“ الأمريكي في مايو الماضي، أن عملة ”البيتكوين“ ليست استثمارا مناسبا، وأعربوا عن مخاوفهم بشأن تقلبها ونقص التدفق النقدي.
ولفتت المجلة في تقريرها إلى أنه رغم ذلك، هناك انقسام في ”وول ستريت“ حول العملات المشفرة وكذلك بين البنوك نفسها، مشيرة إلى أنه على سبيل المثال، أعاد بنك ”غولدمان ساكس“، إطلاق مكتب تداول العملات الرقمية هذا العام للاستفادة من طفرة العملة المشفرة، على الرغم من تحفظاته.