أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، رئيس شركة "يونيليفر" البريطانية، الثلاثاء، أن حكومته "ستتصرف بشكل قوي" ضد شركة "بين أند جيريز" الأميركية المملوكة لها، بسبب قرار التوقف عن بيع منتجاتها في الضفة الغربية المحتلة.

واستحوذت مجموعة السلع الاستهلاكية البريطانية "يونيليفر "على شركة المثلجات الأميركية "بين أند جيريز" ومقرها ولاية فيرمونت في عام 2000.

وقالت "بين أند جيريز"، الاثنين، إنها أبلغت وكيلها المرخص له في إسرائيل أنها لن تجدد اتفاقية الترخيص معه عندما تنتهي في نهاية عام 2022.

وأضافت الشركة في معرض إعلانها أن بيع المثلجات في المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة عليها "يتعارض مع قيمنا".

وشددت على أنها ستواصل العمل داخل إسرائيل، لكن عبر ترتيب مختلف.

وأدت هذه الخطوة إلى غضب إسرائيل، إذ قال مكتب بينيت في بيان إنه تحدث مع الرئيس التنفيذي لشركة "يونيليفر" آلان جوب، حول ما سماها "خطوة بين أند جيريز المعادية لإسرائيل بشكل واضح".

وأضاف أن هذه خطوة ستكون لها "عواقب وخيمة، قانونية وغير ذلك"، مشددا على أن حكومته "ستتصرف بقوة ضد جميع إجراءات المقاطعة الموجهة ضد مواطنيها".

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن إعلان الشركة الأميركية العملاقة يعد أحد أبرز انتقادات الشركات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.