عباس المغني
كشفت إحصائية رسمية أن إنتاج «النفط المكرر» انخفض من 100 مليون برميل في 2019 الى 84.1 مليون برميل في عام 2020، أي بانخفاض نسبته 15.9%.
وأوضحت الإحصائية التي مصدرها الهيئة الوطنية للنفط والغاز، أن انتاج النفط المكرر في الربع الأول بلغت 18.08 مليون برميل، وفي الفصل الثاني 22.96 مليون برميل، وفي الفصل الثالث 20.55 مليون برميل، وفي الفصل الرابع 22.19 مليون برميل.
وأشارت بيانات الهيئة الوطنية للنفط والغاز إلى ارتفاع إجمالي انتاج البحرين من النفط الخام الى 71.1 مليون برميل في 2020، نتيجة نمو معدل إنتاج حقل البحرين الى 15.85 مليون برميل بينما بلغ إنتاج حقل أبوسعفة 55.41 مليون برميل في العام الماضي.
وفصلت الإحصائية، أن انتاج حقل البحرين خلال العام الأول بلغ 4 ملايين برميل، وفي الربع الثاني 3.93 مليون برميل، وفي الربع الثالث بلغ 3.95 مليون برميل وفي الربع الرابع 3.94 مليون برميل.
وإنتاج حقل البحرين البري يتم ضخه مباشرة إلى مصفاة البحرين بابكو لتكريره وبيعه منتجات ومشتقات نفطية مكررة بالإضافة إلى استيراد نفط سعودي لتكريره في المصفاة.
أما حقل أبوسعفة، فبلغ إنتاجه في الربع الأول 12.45 مليون برميل، وفي الربع الثاني 14.93 مليون برميل، وفي الربع الثالث 15 مليون برميل، وفي الربع الرابع 14.70 مليون برميل.
يذكر أن حقل أبوسعفة مشترك مع السعودية ويبلغ إنتاجه الكلي نحو 300 ألف برميل يومياً، ويوزع مناصفة بين البلدين لكل منهما حصة تبلغ 150 ألف برميل يومياً، وتقوم البحرين بتسويق حصتها وبيعها مباشرة في الأسواق الإقليمية والعالمية، وإيراداته نسبة كبيرة من الميزانية العامة للبحرين.
وفيما يخص انتاج البتروكيماويات من الأمونيا والميثانول واليوريا فتشير بيانات الهيئة الوطنية للنفط والغاز الى انخفاض الإنتاج بشكل طفيف في عام 2020 بنسبة 0.7% من 1.644 مليون طن متري في 2019 الى 1.633 مليون طن متري في 2020.
يذكر أن البحرين تركز على المنتجات والمشتقات النفطية غالية الثمن التي تحقق قيمة مضافة عالية مثل الديزل منخفض الكبريت الذي يحقق عوائد بمئات الملايين من الدولارات سنوياً.
وتعمل البحرين باستمرار على تحديث مصفاة البحرين بابكو لزيادة قدرتها التكريرية إلى جانب مد أنابيب جديدة من السعودية إلى المصفاة لتزويدها بالنفط الخام، ومن ثم تكريره وتسويقه وبيعه منتجات مكررة في الأسواق العالمية وتحقيق عوائد مرتفعة.
من جهة أخرى، تعمل البحرين على تطوير حقل خليج البحرين البحري لاستخراج النفط الصخري والذي يقدر المخزون فيه بنحو 80 مليار برميل، وتتوقع وزارة النفط البدء في حفر أول مجموعة من الآبار الإنتاجية في 2022.
كشفت إحصائية رسمية أن إنتاج «النفط المكرر» انخفض من 100 مليون برميل في 2019 الى 84.1 مليون برميل في عام 2020، أي بانخفاض نسبته 15.9%.
وأوضحت الإحصائية التي مصدرها الهيئة الوطنية للنفط والغاز، أن انتاج النفط المكرر في الربع الأول بلغت 18.08 مليون برميل، وفي الفصل الثاني 22.96 مليون برميل، وفي الفصل الثالث 20.55 مليون برميل، وفي الفصل الرابع 22.19 مليون برميل.
وأشارت بيانات الهيئة الوطنية للنفط والغاز إلى ارتفاع إجمالي انتاج البحرين من النفط الخام الى 71.1 مليون برميل في 2020، نتيجة نمو معدل إنتاج حقل البحرين الى 15.85 مليون برميل بينما بلغ إنتاج حقل أبوسعفة 55.41 مليون برميل في العام الماضي.
وفصلت الإحصائية، أن انتاج حقل البحرين خلال العام الأول بلغ 4 ملايين برميل، وفي الربع الثاني 3.93 مليون برميل، وفي الربع الثالث بلغ 3.95 مليون برميل وفي الربع الرابع 3.94 مليون برميل.
وإنتاج حقل البحرين البري يتم ضخه مباشرة إلى مصفاة البحرين بابكو لتكريره وبيعه منتجات ومشتقات نفطية مكررة بالإضافة إلى استيراد نفط سعودي لتكريره في المصفاة.
أما حقل أبوسعفة، فبلغ إنتاجه في الربع الأول 12.45 مليون برميل، وفي الربع الثاني 14.93 مليون برميل، وفي الربع الثالث 15 مليون برميل، وفي الربع الرابع 14.70 مليون برميل.
يذكر أن حقل أبوسعفة مشترك مع السعودية ويبلغ إنتاجه الكلي نحو 300 ألف برميل يومياً، ويوزع مناصفة بين البلدين لكل منهما حصة تبلغ 150 ألف برميل يومياً، وتقوم البحرين بتسويق حصتها وبيعها مباشرة في الأسواق الإقليمية والعالمية، وإيراداته نسبة كبيرة من الميزانية العامة للبحرين.
وفيما يخص انتاج البتروكيماويات من الأمونيا والميثانول واليوريا فتشير بيانات الهيئة الوطنية للنفط والغاز الى انخفاض الإنتاج بشكل طفيف في عام 2020 بنسبة 0.7% من 1.644 مليون طن متري في 2019 الى 1.633 مليون طن متري في 2020.
يذكر أن البحرين تركز على المنتجات والمشتقات النفطية غالية الثمن التي تحقق قيمة مضافة عالية مثل الديزل منخفض الكبريت الذي يحقق عوائد بمئات الملايين من الدولارات سنوياً.
وتعمل البحرين باستمرار على تحديث مصفاة البحرين بابكو لزيادة قدرتها التكريرية إلى جانب مد أنابيب جديدة من السعودية إلى المصفاة لتزويدها بالنفط الخام، ومن ثم تكريره وتسويقه وبيعه منتجات مكررة في الأسواق العالمية وتحقيق عوائد مرتفعة.
من جهة أخرى، تعمل البحرين على تطوير حقل خليج البحرين البحري لاستخراج النفط الصخري والذي يقدر المخزون فيه بنحو 80 مليار برميل، وتتوقع وزارة النفط البدء في حفر أول مجموعة من الآبار الإنتاجية في 2022.