أكد سمير بن عبد الله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن جمهورية تتارستان تعتبر شريكاً تجارياً مهماً لمملكة البحرين، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتوثيق الشراكة الاستراتيجية ومواصلة السعي لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين، وسط تحديات وتداعيات جائحة (كوفيدـ19) الصحية والاقتصادية.

وأضاف، خلال لقاء وفد عرفة تجارة وصناعة البحرين المشارك في أعمال قمة «روسيا - العالم الإسلامي» مع السيد «Shagiahmetov Midhat» نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد في جمهورية تتارستان الروسية، بحضور النائب الأول لرئيس الغرفة خالد محمد نجيبي، أن غرفة تجارة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية مع تتارستان، كجزء من العلاقات البحرينية الروسية، وتعمل بصورة مشتركة لإيجاد آليات لزيادة التواصل والتنسيق بين المستثمرين للاستفادة من الفرص المتاحة في أسواق كلا البلدين. وناقش الجانبان، خلال اللقاء، سبل زيادة فرص التعاون والشراكة بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين بما يسهم في رفع معدلات التبادل التجاري لصادرات البلدان، ويزيد من حجم التدفقات الاستثمارية، كما بحثا فرص الاستثمار الواعدة التي تتمتع بها كلا البلدين في كافة المجالات، إلى جانب مناقشة سبل الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للملكة البحرين وجمهورية تتارستان في تعزيز المجالات التجارية والاقتصادية والصناعية بما يسهم في خدمة الاقتصاد الوطني للبلدين الصديقين.

وركز اللقاء على بحث أوجه التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة في عدد من المجالات الرئيسة: منها التعاون في مجالات الأمن الغذائي، والصناعات، والخدمات السياحية وصناعة الحلال والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وأبدى الجانبان رغبتهما في الدفع بالعلاقات الاقتصادية الثنائية إلى آفاق أوسع وأشمل على مختلف المستويات منها الرغبة في جعل البحرين الذراع التسويقي والترويجي للبضائع الروسية في المنطقة العربية بشكل عام ومنطقة الخليج بصفة خاصة.

وأوضح ناس، أن حرص الغرفة على المشاركة في قمة قازان، والسعي نحو توسيع قاعدة العلاقات التجارية مع روسيا الاتحادية هو استمرار لنهج دعم العلاقات الدولية التي تنتهجه مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، منوهاً بأن العلاقات البحرينية الروسية باتت تشهد نموًا متزايداً في جميع المجالات، في ظل الدعم الكبير من القياديتين السياسيتين على تطويرها وتنميتها لخدمة مصالح البلدين والشعبين الصديقين.