أشار عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين أحمد السلوم، إلى أن مملكة البحرين تصدرت مركزًا عالميا في قطاع الخدمات المالية الإسلامية، والدولة المضيفة لأكبر تجمع من المؤسسات المالية الإسلامية في الشرق الأوسط، وتضم البحرين اليوم منظمات وهيئات هامة لتطوير الخدمات الإسلامية، فلقد كان النمو في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية كبيراً.
ولفت إلى أن الصيرفة الإسلامية إحدى الخيارات المميزة في مملكة البحرين إضافة للصيرفة التقليدية، ويعمل القطاع المصرفي على تطوير مكانة البحرين في التمويل الإسلامي، منوهاً بأن البحرين تشتهر بريادتها عالمياً في مجال التمويل الإسلامي وتعتبر الأولى في المنطقة في تطوير مركز مصرفي ذات تصنيف البحرين المرتفع، وذلك لما لها خبرة طويلة وعريقة في مجال الصيرفة، وعند دمجها مع خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب المتراكمة بين البلدين في مجال العمل المالي والمصرفي سيحقق بذلك نتائج عظيمة». وقال خلال مشاركته في الجلسة النقاشية بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الفيدرالي الروسي على هامش أعمال القمة الاقتصادية الدولية التي تجمع روسيا والبلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بنسختها الثانية عشرة: «يوجد عوامل عدة لدعم مركز البحرين كمحور مصرفي إقليمي نجح في اجتذاب الكثير من المؤسسات المصرفية الأجنبية لإنشاء مكاتب بها في المملكة، منها السوق المفتوحة للاقتصاد والذي حقق نمواً، والسياسات المالية الحكومية المستقرة، والقوى العاملة المؤهلة، والرقابة على القطاع المالي بما يتوافق مع المعايير الدولية».
وأكد السلوم الحرص على الاستفادة من تجربة البحرين الرائدة في مجال العمل المصرفي، خاصة وأن مملكة البحرين ما زالت تحافظ على مركزها الإقليمي الريادي في مجال العمل المصرفي الإسلامي والخدمات المالية التقليدية.
{{ article.visit_count }}
ولفت إلى أن الصيرفة الإسلامية إحدى الخيارات المميزة في مملكة البحرين إضافة للصيرفة التقليدية، ويعمل القطاع المصرفي على تطوير مكانة البحرين في التمويل الإسلامي، منوهاً بأن البحرين تشتهر بريادتها عالمياً في مجال التمويل الإسلامي وتعتبر الأولى في المنطقة في تطوير مركز مصرفي ذات تصنيف البحرين المرتفع، وذلك لما لها خبرة طويلة وعريقة في مجال الصيرفة، وعند دمجها مع خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب المتراكمة بين البلدين في مجال العمل المالي والمصرفي سيحقق بذلك نتائج عظيمة». وقال خلال مشاركته في الجلسة النقاشية بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الفيدرالي الروسي على هامش أعمال القمة الاقتصادية الدولية التي تجمع روسيا والبلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بنسختها الثانية عشرة: «يوجد عوامل عدة لدعم مركز البحرين كمحور مصرفي إقليمي نجح في اجتذاب الكثير من المؤسسات المصرفية الأجنبية لإنشاء مكاتب بها في المملكة، منها السوق المفتوحة للاقتصاد والذي حقق نمواً، والسياسات المالية الحكومية المستقرة، والقوى العاملة المؤهلة، والرقابة على القطاع المالي بما يتوافق مع المعايير الدولية».
وأكد السلوم الحرص على الاستفادة من تجربة البحرين الرائدة في مجال العمل المصرفي، خاصة وأن مملكة البحرين ما زالت تحافظ على مركزها الإقليمي الريادي في مجال العمل المصرفي الإسلامي والخدمات المالية التقليدية.