التقى وفد غرفة تجارة وصناعة البحرين، برئاسة السيد سمير ناس رئيس الغرفة، في إطار زيارته الجارية للعاصمة الروسية موسكو، مع نائب وزير الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية، خليل بن إبراهيم الوطبان، لبحث سبل تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين للوصول بها إلى مرحلة التكامل الاقتصادي على نحو يتسق مع خصوصية العلاقات التاريخية الراسخة والروابط الأخوية الوطيدة بين المملكتين وشعبيهما الشقيقين.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والدفع بهذه العلاقات إلى آفاق أوسع وأرحب من العمل المشترك، إضافة إلى إيجاد كل ما من شأنه خدمة قطاع الأعمال في كلا البلدين، بما يسهم في ترسيخ دعائم الشراكة التنموية بين المملكتين الشقيقتين ويصب في صالح شعبيهما الشقيقين.
ومن جانبه؛ أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، السيد خالد محمد نجيبي، على عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات والأصعدة، لا سيما في الجانب الاقتصادي والتجاري، مشيداً بتطورها المستمر واللافت في ظل الرعاية والتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتعزيزها وتنميتها مختلف القطاعات.
وأشار نجيبي إلى أن مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين حريص على دعم استراتيجية التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين والدفع بها إلى الأمام، تنفيذاً لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وتحقيقاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، منوهاً بأن السعودية هي الشريك الاقتصادي الأول والأكبر في المنطقة، وأن السوقين التجاريين "البحريني السعودي" متشابهين في العديد من الجوانب، لذا نستهدف تعميق أوجه التعاون الثنائي المشترك لتشمل مختلف المتطلبات التجارية منها والاستثمارية.
معرباً عن آمله بأن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التنسيق والعمل المشترك في كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والعمل على إزالة كافة الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه نمو الاستثمارات المشتركة لمجتمع الأعمال، خصوصاً في ظل وجود "مجلس التنسيق السعودي البحريني" وما يقوم به من دور في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أكثر شمولاً في كافة المجالات.