أعلن المصرف الخليجي التجاري ش.م.ب (رمز التداول: KHCB)، عن نتائجه المالية للربع الثاني من العام 2021، فقد حقق المصرف أرباحًا صافية عائدة لمساهمي الشركة بلغت 3.901 مليون دينار بحريني مقابل 4.271 مليون دينار بحريني في نفس الفترة من العام الماضي، أي بانخفاض قدره 8.66٪، وبلغت ربحية السهم الأساسية 1.12 فلس خلال نفس الفترة مقارنةً مع 5.31 فلس للفترة المماثلة من العام الماضي. وقد بلغ مجموع الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار للربع الثاني من عام 2021 ما قيمته 15.611 مليون دينار بحريني، مقابل 11.113 مليون دينار بحريني تم تسجيلها عن نفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة قدرها %40.48.
وفيما يتعلق بالنتائج المالية النصف سنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2021م حقق المصرف أرباحًا صافية عائدة على مساهمي الشركة بلغت 6,007 مليون دينار بحريني مقارنةً مع 5,709 مليون دينار بحريني للنصف الثاني من العام الماضي، بارتفاع نسبته 5.22%. فيما بلغت ربحية السهم للفترة المنتهية في 30 يونيو 2021م 3.74 فلسًا مقارنة مع 7.10 فلسًا للنصف الثاني من العام الماضي.
ويعود الأرتفاع في الأرباح خلال الستة أشهر الأولى من العام 2021م بشكل رئيسي إلى نمو مجموع الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار بنسبة 21.97%، حيث وصلت القيمة الإجمالية لمجموع الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار المصرف بنهاية النصف الثاني من العام الجاري إلى 28.439 مليون دينار، مُقابل 23.316مليون دينار في العام الماضي.
كما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) للفترة المنتهية في 30 يونيو 2021 بنسبة 1.91% ليصل إلى 144.519 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 141.810 مليون دينار بحريني من العام الماضي. وارتفع إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 30 يونيو 2021 بنسبة 2.49% ليبلغ 1,040.859 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 1,015.594 مليون دينار بحريني من العام الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع الودائع بنسبة 3.15% لتصل إلى 799.185 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 774.813 مليون دينار بحريني من العام الماضي. كما أظهرت النتائج المالية ارتفاعاً في الإستثمارات في الصكوك بنسبة 11.15% ليصل إلى 290.244 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 261.132 مليون دينار بحريني من العام الماضي.
وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، صرّح السيد جاسم الصديقي، رئيس مجلس الإدارة قائلًا "استمرينا ولله الحمد في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى الأداء العام، مع تسجيل أرتفاع في الأرباح والإيرادات بفضل التزامنا الثابت بتحقيق افضل العوائد لمساهمينا وتنويع مصادر الدخل، الأمر الذي ساهم بصورة لافتة في مواصلة أدائنا المالي والتشغيلي المستقر خلال النصف الأول من هذا العام وذلك رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على مختلف الأسواق والمؤسسات المالية محليا وإقليميا وعالمياً".
وأضاف السيد الصديقي بالقول "بفضل إتباع المصرف لاستراتيجيتة المبتكرة لتطوير أنشطته المصرفية وتحوله الرقمي المتسارع في مختلف مجالات عمله، يحدونا الأمل في مواصلة هذا الأداء المالي والتشغيلي خلال النصف الثاني من هذا العام خصوصاً مع إنحسار آثار الجائحه وعودة الحياة الى طبيعتها بصورة تدريجية مع نجاح الفريق الوطني الطبي في تحقيق أهداف الحملة الوطنية للتصدي لجائحه كورونا"
بدوره، قال السيد سطام سليمان القصيبي، الرئيس التنفيذي للمصرف "تترجم هذه النتائج وبصورة جلية مدى نجاح خطط المصرف ومبادراته ليحافظ على مكانته الريادية بين المصارف الإسلامية في المملكة، كما يعكس هذا الأداء للمصرف ثقة العملاء الكبيرة بعملياته وخدماته وما يقدمه من حلول مبتكرة تلبي مختلف احتياجاتهم المصرفية".
واستطرد السيد القصيبي "تستمر مساعي المصرف نحو تسريع خطط رقمنة عملياته بما يواكب متطلبات عملائنا ويعزز موقعه الريادي في السوق البحريني، ونتطلع خلال النصف الثاني من هذا العام الى طرح المزيد من الخدمات والمنتجات المبتكرة لعملائنا من أفراد وشركات بالإضافة إلى إفتتاح فرعنا الجديد بمجمع وادي السيل والذي سيكون إضافة نوعية لشبكة فروعنا حيث يتميز هذا الفرع بموقعه الحيوي القريب من مناطق رئيسية بالمحافظة الجنوبية وسيتم تجهيزه بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المالية وتصميم عصري وعملي لتقديم الخدمة لعملائنا الكرام بكل سهولة وراحة، كما وسنعمل على الإستمرار بالدخول في شراكات نوعية مع شركاء إستراتيجيين لتعزيز محفظة المصرف التمويلية".
ويعد المصرف الخليجي التجاري أحد المصارف الإسلامية المتميزة والذي يسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصاً إستثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء.
{{ article.visit_count }}
وفيما يتعلق بالنتائج المالية النصف سنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2021م حقق المصرف أرباحًا صافية عائدة على مساهمي الشركة بلغت 6,007 مليون دينار بحريني مقارنةً مع 5,709 مليون دينار بحريني للنصف الثاني من العام الماضي، بارتفاع نسبته 5.22%. فيما بلغت ربحية السهم للفترة المنتهية في 30 يونيو 2021م 3.74 فلسًا مقارنة مع 7.10 فلسًا للنصف الثاني من العام الماضي.
ويعود الأرتفاع في الأرباح خلال الستة أشهر الأولى من العام 2021م بشكل رئيسي إلى نمو مجموع الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار بنسبة 21.97%، حيث وصلت القيمة الإجمالية لمجموع الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار المصرف بنهاية النصف الثاني من العام الجاري إلى 28.439 مليون دينار، مُقابل 23.316مليون دينار في العام الماضي.
كما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) للفترة المنتهية في 30 يونيو 2021 بنسبة 1.91% ليصل إلى 144.519 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 141.810 مليون دينار بحريني من العام الماضي. وارتفع إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 30 يونيو 2021 بنسبة 2.49% ليبلغ 1,040.859 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 1,015.594 مليون دينار بحريني من العام الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع الودائع بنسبة 3.15% لتصل إلى 799.185 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 774.813 مليون دينار بحريني من العام الماضي. كما أظهرت النتائج المالية ارتفاعاً في الإستثمارات في الصكوك بنسبة 11.15% ليصل إلى 290.244 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 261.132 مليون دينار بحريني من العام الماضي.
وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، صرّح السيد جاسم الصديقي، رئيس مجلس الإدارة قائلًا "استمرينا ولله الحمد في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى الأداء العام، مع تسجيل أرتفاع في الأرباح والإيرادات بفضل التزامنا الثابت بتحقيق افضل العوائد لمساهمينا وتنويع مصادر الدخل، الأمر الذي ساهم بصورة لافتة في مواصلة أدائنا المالي والتشغيلي المستقر خلال النصف الأول من هذا العام وذلك رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على مختلف الأسواق والمؤسسات المالية محليا وإقليميا وعالمياً".
وأضاف السيد الصديقي بالقول "بفضل إتباع المصرف لاستراتيجيتة المبتكرة لتطوير أنشطته المصرفية وتحوله الرقمي المتسارع في مختلف مجالات عمله، يحدونا الأمل في مواصلة هذا الأداء المالي والتشغيلي خلال النصف الثاني من هذا العام خصوصاً مع إنحسار آثار الجائحه وعودة الحياة الى طبيعتها بصورة تدريجية مع نجاح الفريق الوطني الطبي في تحقيق أهداف الحملة الوطنية للتصدي لجائحه كورونا"
بدوره، قال السيد سطام سليمان القصيبي، الرئيس التنفيذي للمصرف "تترجم هذه النتائج وبصورة جلية مدى نجاح خطط المصرف ومبادراته ليحافظ على مكانته الريادية بين المصارف الإسلامية في المملكة، كما يعكس هذا الأداء للمصرف ثقة العملاء الكبيرة بعملياته وخدماته وما يقدمه من حلول مبتكرة تلبي مختلف احتياجاتهم المصرفية".
واستطرد السيد القصيبي "تستمر مساعي المصرف نحو تسريع خطط رقمنة عملياته بما يواكب متطلبات عملائنا ويعزز موقعه الريادي في السوق البحريني، ونتطلع خلال النصف الثاني من هذا العام الى طرح المزيد من الخدمات والمنتجات المبتكرة لعملائنا من أفراد وشركات بالإضافة إلى إفتتاح فرعنا الجديد بمجمع وادي السيل والذي سيكون إضافة نوعية لشبكة فروعنا حيث يتميز هذا الفرع بموقعه الحيوي القريب من مناطق رئيسية بالمحافظة الجنوبية وسيتم تجهيزه بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المالية وتصميم عصري وعملي لتقديم الخدمة لعملائنا الكرام بكل سهولة وراحة، كما وسنعمل على الإستمرار بالدخول في شراكات نوعية مع شركاء إستراتيجيين لتعزيز محفظة المصرف التمويلية".
ويعد المصرف الخليجي التجاري أحد المصارف الإسلامية المتميزة والذي يسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصاً إستثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء.