أعرب النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد نجيبي، عن اعتزازه وتقديره بالعلاقات الثنائية والاقتصادية المتميزة التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، جاء ذلك خلال لقائه صباح أمس الاثنين، ببيت التجار، مع الدكتور محمد غسان شيخو، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لمملكة البحرين في جمهورية الصين، حيث رحب النائب الأول لرئيس الغرفة بالسفير الجديد، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة؛ بما يصب في تعزيز علاقات الشراكة والتعاون المشترك بين البلدين بمختلف المجالات، مؤكداً حرص الغرفة الدائم للتعاون مع السفارة في كل ما من شأنه النهوض بالعلاقات الاستثمارية البحرينية الصينية المشتركة.
واستذكر الجانبان، عميق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين، على الصعيد الاقتصادي وما تشهده العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية من تطورٍ ملحوظ، مشيدين بالتقدم الملحوظ الذي تحرزه الصين على صعيد الصناعات التكنولوجية.
واستعرض النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين جانب الغرفة عدداً من التصورات والمقترحات التي من شأنها المساهمة برفع معدلات التجارة البينية، منها تبادل الزيارات التجارية وإقامة المعارض والفعاليات الاقتصادية المشتركة للتعريف، والترويج لفرص الاستثمار المتاحة في البلدين، منوهاً أن الصين تعد القطب الأول على الصعيد الاقتصادي عالمياً وأنها الشريك الاقتصادي الثاني بالنسبة لمملكة البحرين من حيث التبادل التجاري، مؤكداً في الوقت ذاته على إمكانية البحرين أن تكون مركزاً تجارياً لتوزيع المنتجات الصينية إلى الخليج والدول العربية وشمال إفريقيا، وما يدعم ذلك ما تتميز به البحرين مزايا استثمارية محفزة وتسهيلات عديدة تمنحها للمستثمرين، كما تتميز بالأيدي العاملة المدربة والماهرة وانخفاض الكلفة التشغيلية، كما وتُعتبَر بوابة هامة لدخول أسواق المنطقة.
وتطرق النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى أهمية تعزيز التعاون مع الصين في القطاع التكنولوجي والتقني الذي يشهد تطوراً ملحوظاً على صعيد التصنيع والجودة، خصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول التقني الذي يدخل في العديد من الصناعات والخدمات التي يشهدها العالم اليوم.
من جانبه، عبر الدكتور محمد غسان شيخو، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية الصديقة عن تطلعه لمواصلة العمل على تعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، لاسيما في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، موضحاً أن جمهورية الصين الشعبية من الدول الكبيرة والمؤثرة في الاقتصاد العالمي، وأنه سيوجه الجهود لتحقيق أعلى قدر من الاستفادة مما تتمتع به الصين من خبرة، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا والابتكار والزراعة بالطرق الحديثة واستصلاح الأراضي الصحراوية، والطاقة المتجددة، بما فيه خير البلدين والشعبين الصديقين.
حضر الاجتماع؛ من جانب الغرفة؛ كلاً من: نائب الأمين المالي وليد كانو، ونائب الرئيس التنفيذي د. عبدالله بدر السادة، وأعضاء الجهاز الإداري بالغرفة.
واستذكر الجانبان، عميق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين، على الصعيد الاقتصادي وما تشهده العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية من تطورٍ ملحوظ، مشيدين بالتقدم الملحوظ الذي تحرزه الصين على صعيد الصناعات التكنولوجية.
واستعرض النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين جانب الغرفة عدداً من التصورات والمقترحات التي من شأنها المساهمة برفع معدلات التجارة البينية، منها تبادل الزيارات التجارية وإقامة المعارض والفعاليات الاقتصادية المشتركة للتعريف، والترويج لفرص الاستثمار المتاحة في البلدين، منوهاً أن الصين تعد القطب الأول على الصعيد الاقتصادي عالمياً وأنها الشريك الاقتصادي الثاني بالنسبة لمملكة البحرين من حيث التبادل التجاري، مؤكداً في الوقت ذاته على إمكانية البحرين أن تكون مركزاً تجارياً لتوزيع المنتجات الصينية إلى الخليج والدول العربية وشمال إفريقيا، وما يدعم ذلك ما تتميز به البحرين مزايا استثمارية محفزة وتسهيلات عديدة تمنحها للمستثمرين، كما تتميز بالأيدي العاملة المدربة والماهرة وانخفاض الكلفة التشغيلية، كما وتُعتبَر بوابة هامة لدخول أسواق المنطقة.
وتطرق النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى أهمية تعزيز التعاون مع الصين في القطاع التكنولوجي والتقني الذي يشهد تطوراً ملحوظاً على صعيد التصنيع والجودة، خصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول التقني الذي يدخل في العديد من الصناعات والخدمات التي يشهدها العالم اليوم.
من جانبه، عبر الدكتور محمد غسان شيخو، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية الصديقة عن تطلعه لمواصلة العمل على تعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، لاسيما في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، موضحاً أن جمهورية الصين الشعبية من الدول الكبيرة والمؤثرة في الاقتصاد العالمي، وأنه سيوجه الجهود لتحقيق أعلى قدر من الاستفادة مما تتمتع به الصين من خبرة، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا والابتكار والزراعة بالطرق الحديثة واستصلاح الأراضي الصحراوية، والطاقة المتجددة، بما فيه خير البلدين والشعبين الصديقين.
حضر الاجتماع؛ من جانب الغرفة؛ كلاً من: نائب الأمين المالي وليد كانو، ونائب الرئيس التنفيذي د. عبدالله بدر السادة، وأعضاء الجهاز الإداري بالغرفة.