وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتعزيز جهود تطوير قطاع التعدين في مصر بالتكامل مع الرؤية الاستراتيجية التنموية، وحوكمة منظومتها إدارياً ومالياً، بما في ذلك التعاقدات مع الشركاء الأجانب بهدف الاستغلال الأمثل لثروات مصر الطبيعية وحسن إدارتها، حفاظا على حقوق الدولة.
جاء ذلك خلال اجتماع حضره رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء والمسؤولين، لبحث متابعة الموقف التنفيذي لخطط وجهود الدولة لتطوير قطاع الثروة المعدنية.
كانت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، وقعت الشهر الماضي، 4 عقود للبحث عن الذهب، بين هيئة الثروة المعدنية وشركة "باريك غولد" الكندية، التي تعد الأكبر من نوعها عالمياً في إنتاج الذهب والمصنفة عالمياً بالمركز الثاني في نشاط البحث عن الذهب.
بموجب العقود تستثمر الشركة الكندية لأول مرة في مصر بمجال التعدين والبحث عن الذهب في 19 قطاعاً جديداً بالصحراء الشرقية بإجمالي استثمارات تقدر بنحو 8.8 مليون دولار وذلك بعد فوزها في أولى جولات المزايدة العالمية التي طرحتها وزارة البترول والثروة المعدنية عام 2020 بنظامها الحديث.
وقال وزير البترول المصري، المهندس طارق الملا، إن الإصلاحات التي قامت بها الوزارة في قطاع التعدين نجحت في تعظيم الاستثمارات المصرية والأجنبية في البحث عن الذهب في مصر والتعامل مع التحديات التي تواجه هذا القطاع سعياً للاستغلال الأمثل للفرص الواعدة للبحث عن الذهب والخامات التعدينية المختلفة.