إرم نيوز
سجلت العملة الإيرانية (الريال)، الأربعاء، انهياراً كبيراً أمام العملات الأجنبية في عهد الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، الذي نالت حكومته، مساء اليوم، الثقة من قبل مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، باستثناء وزير التربية والتعليم حسين باغ كلي.
وذكرت مواقع إيرانية تُعنى بالشؤون الاقتصادية والمالية أن سعر الدولار الأمريكي الواحد بلغت قيمته 280 ألفا و810 ريالات إيرانية في السوق السوداء، فيما بلغت قيمة اليورو 320 ألفا و120 ريالا، وبلغت قيمة الجنيه الإسترليني 387 ألفا و560 ريالا إيرانيا، وفقاً لما ذكره موقع ”آفتاب نيوز“ الحكومي.
ومنذ بداية شهر حزيران / يونيو الماضي، كان سعر صرف الدولار في ارتفاع مستمر، وفقدت العملة الوطنية الإيرانية حوالي 15% من قيمتها خلال هذه الفترة.
ولم يذكر المسؤولون الإيرانيون سبب الارتفاع الحاد في قيمة الدولار، لكن وزارة الخزانة الإيرانية ذكرت مؤخراً أن ”ثلاثة بالمائة“ فقط من عائدات النفط قد تحققت في ربيع هذا العام.
وكان النفط أهم مصدر للنقد الأجنبي في إيران في فترة ما قبل العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث بلغ حجم مبيعاتها السنوية 60 مليار دولار.
وبحسب قانون الموازنة، خصصت حكومة الرئيس السابق حسن روحاني 33.5 مليار دولار لصادرات النفط لهذا العام، منها 19 مليار دولار حصة في الميزانية العامة، لكن تم تحقيق 3% فقط من الرقم المتوقع في ربيع هذا العام.
وكان سعر الدولار في بداية العام الماضي 160 ألف ريال إيراني، لكنه بلغ ذروته في شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي عند حوالي 320 ألف ريال.
وتواجه إيران مشكلة في توفير العملات الصعبة ومن بينها الدولار الأمريكي؛ بسبب العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك بعد الانسحاب عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، كما منعت الحكومة الإيرانية من الوصول إلى أموالها المحجوبة في البنوك الأجنبية.
وأثر انخفاض قيمة الريال الإيراني على الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد، حيث ارتفعت أسعار المواد الأساسية لعدة أضعاف، كما ارتفعت أسعار الذهب وأسعار السيارات والمنازل لعدة أضعاف كذلك، وفشلت جميع الإجراءات التي اتخذتها حكومة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني للحد من رفع الأسعار.
سجلت العملة الإيرانية (الريال)، الأربعاء، انهياراً كبيراً أمام العملات الأجنبية في عهد الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، الذي نالت حكومته، مساء اليوم، الثقة من قبل مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، باستثناء وزير التربية والتعليم حسين باغ كلي.
وذكرت مواقع إيرانية تُعنى بالشؤون الاقتصادية والمالية أن سعر الدولار الأمريكي الواحد بلغت قيمته 280 ألفا و810 ريالات إيرانية في السوق السوداء، فيما بلغت قيمة اليورو 320 ألفا و120 ريالا، وبلغت قيمة الجنيه الإسترليني 387 ألفا و560 ريالا إيرانيا، وفقاً لما ذكره موقع ”آفتاب نيوز“ الحكومي.
ومنذ بداية شهر حزيران / يونيو الماضي، كان سعر صرف الدولار في ارتفاع مستمر، وفقدت العملة الوطنية الإيرانية حوالي 15% من قيمتها خلال هذه الفترة.
ولم يذكر المسؤولون الإيرانيون سبب الارتفاع الحاد في قيمة الدولار، لكن وزارة الخزانة الإيرانية ذكرت مؤخراً أن ”ثلاثة بالمائة“ فقط من عائدات النفط قد تحققت في ربيع هذا العام.
وكان النفط أهم مصدر للنقد الأجنبي في إيران في فترة ما قبل العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث بلغ حجم مبيعاتها السنوية 60 مليار دولار.
وبحسب قانون الموازنة، خصصت حكومة الرئيس السابق حسن روحاني 33.5 مليار دولار لصادرات النفط لهذا العام، منها 19 مليار دولار حصة في الميزانية العامة، لكن تم تحقيق 3% فقط من الرقم المتوقع في ربيع هذا العام.
وكان سعر الدولار في بداية العام الماضي 160 ألف ريال إيراني، لكنه بلغ ذروته في شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي عند حوالي 320 ألف ريال.
وتواجه إيران مشكلة في توفير العملات الصعبة ومن بينها الدولار الأمريكي؛ بسبب العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك بعد الانسحاب عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، كما منعت الحكومة الإيرانية من الوصول إلى أموالها المحجوبة في البنوك الأجنبية.
وأثر انخفاض قيمة الريال الإيراني على الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد، حيث ارتفعت أسعار المواد الأساسية لعدة أضعاف، كما ارتفعت أسعار الذهب وأسعار السيارات والمنازل لعدة أضعاف كذلك، وفشلت جميع الإجراءات التي اتخذتها حكومة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني للحد من رفع الأسعار.