رويترز
ارتفع النفط صوب 73 دولارًا للبرميل اليوم الجمعة، مدعومًا بتزايد المؤشرات على شح الإمدادات في الولايات المتحدة، نتيجة الإعصار إيدا، كما عززت آمال التجارة بين الولايات المتحدة والصين، الإقبال على الأصول مرتفعة المخاطرة.
ولا يزال حوالي ثلاثة أرباع إنتاج النفط البحري في منطقة الخليج الأمريكي، أو حوالي 1.4 مليون برميل يوميًا، متوقفًا، منذ أواخر أغسطس/ آب.
وأظهرت أرقام هذا الأسبوع انخفاض مخزونات الخام الأمريكية، إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2019.
وقال ستيفن برينوك، من بي.في.إم للسمسرة في النفط: ”مع تأخر استئناف إنتاج الخام البحري، تشير الاحتمالات إلى أن تأثير إيدا، سيظل قائمًا في الأسابيع المقبلة“.
وارتفع خام برنت 1.20 دولار بما يعادل 1.7 بالمئة إلى 72.65 دولار، بحلول الساعة 08:25 بتوقيت غرينتش.
وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.19 دولار بارتفاع 1.05 دولار، أو 1.5 بالمئة.
حصلت أسواق النفط والأسهم أيضًا، على دفعة من أنباء مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ.
وقال محللون، إن المكالمة عززت الآمال في علاقات أكثر دفئًا، والمزيد من التجارة العالمية.
وخام برنت في طريقه لإنهاء الأسبوع بمكاسب طفيفة، وقد صعد نحو 40 بالمئة هذا العام، مدفوعًا بتخفيضات الإمدادات التي تتبناها منظمة البلدان المصدرة للبترول، وتعافي الطلب بعض الشيء من تأثير الجائحة.
كما انخفض الدولار، اليوم الجمعة، مع ارتفاع العملات المرتبطة بالنمو، بعد صعود اليوان الصيني إلى أعلى مستوى في أسبوع؛ نتيجة أنباء تحدث بها بايدن وشي جين بينغ، لأول مرة منذ سبعة أشهر.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن وشي أجريا ”مناقشة إستراتيجية واسعة“، شملت المجالات التي تتلاقى وتتباعد فيها المصالح والقيم.
وذكر مسؤول أمريكي كبير للصحفيين، أن الاتصال الهاتفي بين الزعيمين، ركز على القضايا الاقتصادية، وتغير المناخ، وكوفيد-19.
وزاد اليوان 0.2 بالمئة مقابل الدولار، بعد تلك الأنباء، مبتعدًا عن مستوى 6.50 يوان للدولار إلى 6.4387، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من أيلول/ سبتمبر.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.35 بالمئة إلى 0.7392 دولار، ويتجه إلى انخفاض أسبوعي 0.7 بالمئة.
كما عزز تحرك اليوان الدولار النيوزيلندي، الذي ارتفع بما يقرب من 0.5 بالمئة، إلى 0.7141 دولار.
وتميل كلتا العملتين إلى الاستفادة، عندما تكون معنويات المخاطرة إيجابية.
وهبط الين الياباني 0.2 بالمئة، مقابل الدولار إلى 109.97 ين، بينما لا يزال يتحرك في منتصف نطاقه، خلال الشهرين الماضيين.
{{ article.visit_count }}
ارتفع النفط صوب 73 دولارًا للبرميل اليوم الجمعة، مدعومًا بتزايد المؤشرات على شح الإمدادات في الولايات المتحدة، نتيجة الإعصار إيدا، كما عززت آمال التجارة بين الولايات المتحدة والصين، الإقبال على الأصول مرتفعة المخاطرة.
ولا يزال حوالي ثلاثة أرباع إنتاج النفط البحري في منطقة الخليج الأمريكي، أو حوالي 1.4 مليون برميل يوميًا، متوقفًا، منذ أواخر أغسطس/ آب.
وأظهرت أرقام هذا الأسبوع انخفاض مخزونات الخام الأمريكية، إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2019.
وقال ستيفن برينوك، من بي.في.إم للسمسرة في النفط: ”مع تأخر استئناف إنتاج الخام البحري، تشير الاحتمالات إلى أن تأثير إيدا، سيظل قائمًا في الأسابيع المقبلة“.
وارتفع خام برنت 1.20 دولار بما يعادل 1.7 بالمئة إلى 72.65 دولار، بحلول الساعة 08:25 بتوقيت غرينتش.
وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.19 دولار بارتفاع 1.05 دولار، أو 1.5 بالمئة.
حصلت أسواق النفط والأسهم أيضًا، على دفعة من أنباء مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ.
وقال محللون، إن المكالمة عززت الآمال في علاقات أكثر دفئًا، والمزيد من التجارة العالمية.
وخام برنت في طريقه لإنهاء الأسبوع بمكاسب طفيفة، وقد صعد نحو 40 بالمئة هذا العام، مدفوعًا بتخفيضات الإمدادات التي تتبناها منظمة البلدان المصدرة للبترول، وتعافي الطلب بعض الشيء من تأثير الجائحة.
كما انخفض الدولار، اليوم الجمعة، مع ارتفاع العملات المرتبطة بالنمو، بعد صعود اليوان الصيني إلى أعلى مستوى في أسبوع؛ نتيجة أنباء تحدث بها بايدن وشي جين بينغ، لأول مرة منذ سبعة أشهر.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن وشي أجريا ”مناقشة إستراتيجية واسعة“، شملت المجالات التي تتلاقى وتتباعد فيها المصالح والقيم.
وذكر مسؤول أمريكي كبير للصحفيين، أن الاتصال الهاتفي بين الزعيمين، ركز على القضايا الاقتصادية، وتغير المناخ، وكوفيد-19.
وزاد اليوان 0.2 بالمئة مقابل الدولار، بعد تلك الأنباء، مبتعدًا عن مستوى 6.50 يوان للدولار إلى 6.4387، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من أيلول/ سبتمبر.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.35 بالمئة إلى 0.7392 دولار، ويتجه إلى انخفاض أسبوعي 0.7 بالمئة.
كما عزز تحرك اليوان الدولار النيوزيلندي، الذي ارتفع بما يقرب من 0.5 بالمئة، إلى 0.7141 دولار.
وتميل كلتا العملتين إلى الاستفادة، عندما تكون معنويات المخاطرة إيجابية.
وهبط الين الياباني 0.2 بالمئة، مقابل الدولار إلى 109.97 ين، بينما لا يزال يتحرك في منتصف نطاقه، خلال الشهرين الماضيين.