توقعت شركة ريدسير للاستشارات انتعاش قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المديين القصير إلى المتوسط، لتصل قيمته إلى 165 مليار دولار بحلول 2025 أي 4 اضعاف قيمته المسجلة في 2020.
ورجحت الشركة في تقرير أن فتح الإمارات ودول أخرى في المنطقة لحدودها أمام السياح خلال الأشهر القليلة المقبلة تماشيا مع «إكسبو دبي» وكأس العالم في قطر، سيؤدي إلى زيادة كبيرة في تدفق الحركة السياحية إلى المنطقة.
وكانت صناعة السياحة والسفر من بين الأكثر تضررا في 2020، حيث منعت القيود العالمية للسفر حركة السياح حول العالم، ما أدى إلى هبوط تدفق السياح لمنطقة الشرق الأوسط بنسبة 74 % في ذلك العام، فضلا عن هبوط قيمة القطاع الى 46 مليار دولار مقارنة بـ148 مليار دولار في 2019.
وأشارت «ريدسير» إلى أن برامج التطعيم الناجحة في المنطقة وتعطش الناس للسفر سينشط الحركة السياحية الداخلية في المنطقة أيضا، عدا عن الحركة السياحية الخارجية إلى دول الشرق الأوسط، ونقلت الشركة في استطلاع لمستهلكين أنهم مستعدون بشكل متزايد للسياحة الداخلية، مذكرة بأن العام الماضي شهد تضاعفا لعدد السياح الداخليين في الإمارات مثلا.
وأوضحت أن الأحداث الرياضية العالمية الرئيسية في المنطقة خصوصا كأس العالم في قطر العام المقبل، سيجذب سياحا بشكل أكبر إلى المنطقة، مشيرة إلى أن سياسات دول المنطقة أصبحت مؤاتية بشكل أكبر للسياحة.
وأعطت «ريدسير» مثالا حيا عن سياسة السعودية للترويج السياحي، التي تغطي مجموعة واسعة من الاستثمارات، موضحة أن المملكة تهدف إلى زيادة مساهمة اكبر للقطاع السياحي في الناتج المحلي الاجمالي.
{{ article.visit_count }}
ورجحت الشركة في تقرير أن فتح الإمارات ودول أخرى في المنطقة لحدودها أمام السياح خلال الأشهر القليلة المقبلة تماشيا مع «إكسبو دبي» وكأس العالم في قطر، سيؤدي إلى زيادة كبيرة في تدفق الحركة السياحية إلى المنطقة.
وكانت صناعة السياحة والسفر من بين الأكثر تضررا في 2020، حيث منعت القيود العالمية للسفر حركة السياح حول العالم، ما أدى إلى هبوط تدفق السياح لمنطقة الشرق الأوسط بنسبة 74 % في ذلك العام، فضلا عن هبوط قيمة القطاع الى 46 مليار دولار مقارنة بـ148 مليار دولار في 2019.
وأشارت «ريدسير» إلى أن برامج التطعيم الناجحة في المنطقة وتعطش الناس للسفر سينشط الحركة السياحية الداخلية في المنطقة أيضا، عدا عن الحركة السياحية الخارجية إلى دول الشرق الأوسط، ونقلت الشركة في استطلاع لمستهلكين أنهم مستعدون بشكل متزايد للسياحة الداخلية، مذكرة بأن العام الماضي شهد تضاعفا لعدد السياح الداخليين في الإمارات مثلا.
وأوضحت أن الأحداث الرياضية العالمية الرئيسية في المنطقة خصوصا كأس العالم في قطر العام المقبل، سيجذب سياحا بشكل أكبر إلى المنطقة، مشيرة إلى أن سياسات دول المنطقة أصبحت مؤاتية بشكل أكبر للسياحة.
وأعطت «ريدسير» مثالا حيا عن سياسة السعودية للترويج السياحي، التي تغطي مجموعة واسعة من الاستثمارات، موضحة أن المملكة تهدف إلى زيادة مساهمة اكبر للقطاع السياحي في الناتج المحلي الاجمالي.