لم تستجب أسهم شركة أبل لباقة المنتجات التي تم الإعلان عنها المؤتمر السنوي لأبل 2021 والكشف عن هواتف آيفون.

وتراجعت أسهم أبل، الثلاثاء، بنسبة تجاوزت 1% ليغلق عند 148.12 دولار في تعاملات نيويورك، في جلسة غلب عليها التراجع العام.

وفقدت القيمة السوقية لشركة أبل نحو 25 مليار دولار خلال تعاملات أمس.

وقبل المؤتمر السنوي لأبل 2021 بليلة واحدة تراجعت أسهم شركة أبل في 75% وذلك قبل الكشف عن هواتف آيفون الجديدة، وفقا لبيانات بلومبرج.

وباستثناء صعود شركة أبل بنسبة 8.3% في اليوم الذي أعلن فيه المؤسس المشارك ستيف جوبز عن أول هاتف آيفون في عام 2007، انخفضت أسهم شركة أبل بمتوسط 0.8% في يوم ظهورها الأول.

يأتي ذلك فيما استحوذ آيفون على ما يقرب من نصف عائدات أبل في الربع المالي الأخير.

سبب تراجع أسهم أبل

وأرجعت مجموعة Bespoke Investment Group، تراجع الأسهم إلى أنه ربما يكون نتيجة اعتياد المستثمرين على الابتكار المنتظم من أبل، فضلاً عن صعود الأسهم بشكل مسبق بناء على الشائعات التي كشفت الكثير من تفاصيل منتجاتها الجديدة قبل الإعلان الرسمي للشركة.

وقالت الشركة البحثية في مذكرة للعملاء يوم الإثنين: "عادة ما يتم تسعير أي تأثير إيجابي لإصدار جديد في الأسهم".

وسجلت أسهم أبل مكاسب من رقمين هذا العام، على وتيرة صعودها السنوي الثالث، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بشأن توقعات نمو الشركة. لكن السهم تعرض لضربة في الأسبوع الماضي بعد أن أمر قاضٍ فيدرالي شركة أبل بتعديل نموذج عملها في متجر التطبيقات.

أكبر تراجع لسهم أبل

وسجلت الأسهم أكبر انخفاض لها في أربعة أشهر بعد صدور الحكم، والذي محى 85 مليار دولار من قيمتها السوقية. ومع ذلك، لا تزال وول ستريت متفائلة بشأن الأسهم.

وأوصى 80% من 47 محللاً يغطون شركة أبل بشراء الأسهم، مع توصية اثنين فقط ببيعها، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرج.

وكان متوسط توقعات المحللين للأسهم يشير إلى ارتفاع بنسبة 11% خلال الـ 12 شهراً القادمة اعتباراً من إغلاق جلسة الإثنين الماضي.