قال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، إن إجمالي إيرادات القناة على مدار الـ65 عاما الماضية وعقب التأميم بلغت نحو 129 مليار دولار من خلال مرور مليون سفينة للمجرى الملاحي.
وأضاف ربيع أن قناة السويس شهدت عبور 1.2 مليار طن بضائع خلال العام الماضي ولم يتم استغلال هذه البضائع من خلال إعادة التصنيع وزيادة قيمتها المضافة وهو ما يجب أن يحدث.
وأوضح أن بعض السفن العملاقة التي تمر عبر القناة تحمل نحو 24 ألف حاوية وتحتاج لميناء ضخم مثل ميناء شرق بورسعيد وهي جاهزة لاستقبال كافة أنواع السفن في العالم، مؤكدا أن استغلال 200 ألف طن فقط سوف يساهم في مضاعفة حجم الايرادات وضخ استثمارات في المنطقة اللوجيستية.
وأشار إلى أن محافظة بورسعيد هي ملتقى 3 قارات وتحدها قناة السويس وهي أهم مجرى ملاحي في العالم، لافتًا أن منطقة شرق بورسعيد تطورت بشكل كبير وأصبحت منطقة واعدة وجاهزة لاستقبال مختلف الصناعات.
ولفت إلى أن موانئ بورسعيد أصبحت تعمل بأنظمة الجيل الرابع، وأصبح بها صناعات لم تكن موجودة في السابق، نتيجة للتجهيز الجيد الي شهدته المنطقة، مؤكدًا أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة الثقة في قناة السويس بعد نجاح رجالنا في إنقاذ السفينة الجانحة إيفر جيفن في وقت قياسي لم يتجاوز 6 أيام في حين أن أغلب الخبراء كانوا يقولون أن عملية الإنقاذ تحتاج أسابيع وشهور.
وتابع أن عملية الإنقاذ تمت بدون أي خسائر سواء في الأرواح أو جسم السفينة أو البضائع المحملة وهو أمر غير مسبوق في العالم، منوها بأن الهيئة تساعد دائمًا في عمليات التكريك بمختلف الموانئ بصفة مستمرة.
{{ article.visit_count }}
وأضاف ربيع أن قناة السويس شهدت عبور 1.2 مليار طن بضائع خلال العام الماضي ولم يتم استغلال هذه البضائع من خلال إعادة التصنيع وزيادة قيمتها المضافة وهو ما يجب أن يحدث.
وأوضح أن بعض السفن العملاقة التي تمر عبر القناة تحمل نحو 24 ألف حاوية وتحتاج لميناء ضخم مثل ميناء شرق بورسعيد وهي جاهزة لاستقبال كافة أنواع السفن في العالم، مؤكدا أن استغلال 200 ألف طن فقط سوف يساهم في مضاعفة حجم الايرادات وضخ استثمارات في المنطقة اللوجيستية.
وأشار إلى أن محافظة بورسعيد هي ملتقى 3 قارات وتحدها قناة السويس وهي أهم مجرى ملاحي في العالم، لافتًا أن منطقة شرق بورسعيد تطورت بشكل كبير وأصبحت منطقة واعدة وجاهزة لاستقبال مختلف الصناعات.
ولفت إلى أن موانئ بورسعيد أصبحت تعمل بأنظمة الجيل الرابع، وأصبح بها صناعات لم تكن موجودة في السابق، نتيجة للتجهيز الجيد الي شهدته المنطقة، مؤكدًا أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة الثقة في قناة السويس بعد نجاح رجالنا في إنقاذ السفينة الجانحة إيفر جيفن في وقت قياسي لم يتجاوز 6 أيام في حين أن أغلب الخبراء كانوا يقولون أن عملية الإنقاذ تحتاج أسابيع وشهور.
وتابع أن عملية الإنقاذ تمت بدون أي خسائر سواء في الأرواح أو جسم السفينة أو البضائع المحملة وهو أمر غير مسبوق في العالم، منوها بأن الهيئة تساعد دائمًا في عمليات التكريك بمختلف الموانئ بصفة مستمرة.