رويترز
اقتربت الليرة التركية من أدنى مستوياتها على الإطلاق اليوم الجمعة، بعد خفض أسعار الفائدة بالتزامن مع نزوح المستثمرين الأجانب.
لكن تصيد صفقات بالسوق المحلية حد من خسائر الليرة التركية بعد يوم من قرار غير متوقع للبنك المركزي بخفض أسعار الفائدة، فيما لم يقدم مؤشرات تذكر إلى أي مدى يمكن أن تنخفض.
ونزلت الليرة، وهي عرضة للتقلبات الحادة والتباطؤ في الأسواق الناشئة منذ عدة سنوات، واحدا بالمئة إلى 8.855 مقابل الدولار بحلول الساعة 07:49 بتوقيت غرينتش قرب أدنى مستوى لها الذي بلغته في حزيران/يونيو عند 8.880.
كما تراجعت الليرة يوم الخميس، عندما خفض البنك سعر الفائدة الرئيس بمقدار 100 نقطة أساس إلى 18 بالمئة على الرغم من ارتفاع التضخم.
ويعني ذلك تقديم التحفيز الذي سعى إليه الرئيس رجب طيب أردوغان منذ فترة طويلة وعزز مخاوف المحللين بشأن التدخل السياسي.
ولم يقدم البنك المركزي مؤشرات تذكر بشأن المسار المستقبلي للسياسات النقدية، لكن ”سوسيتيه جنرال“ و“باركليز“ و“جيه.بي مورجان“ و“جولدمان ساكس“ توقعوا المزيد من الخفض في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
في المقابل، حام الدولار قرب أدنى مستوياته خلال أسبوع مقابل عملات رئيسة اليوم الجمعة، ليلتقط أنفاسه بعد أكبر انخفاض له منذ ما يقرب من شهر خلال الليل وسط شكوك حول مصير شركة العقارات الصينية العملاقة ”إيفرغراند“ التي تواجه مشكلات مالية.
وهبط الين إلى أقل مستوى منذ منتصف آب/ أغسطس، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوى منذ بداية تموز/ يوليو.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة منافسين، 0.04 بالمئة إلى 93.142 بعد انخفاضه بنسبة 0.36 بالمئة أمس الخميس، ليلامس أدنى مستوى منذ 17 أيلول/ سبتمبر، عند 92.977.
وتضرر الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا بعد أن ضخت بكين سيولة جديدة في النظام المالي أمس، عندما أعلنت إيفرغراند أنها ستدفع فوائد مستحقة على سندات داخلية.
وكان الدولار صعد في وقت سابق 0.14 بالمئة إلى 110.48 ين، ولامس 110.49 للمرة الأولى منذ 12 آب/ أغسطس، حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى 1.452 في المئة في طوكيو وهو مستوى لم يحدث منذ الثاني من تموز/ يوليو.
ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغييرا يذكر واستقر عند 1.3717 دولار بعد أن ارتفع إلى 1.3750 دولار خلال الليل للمرة الأولى منذ 20 أيلول/ سبتمبر.
كما استقر اليورو عند 1.1740 دولار عقب هبوطه لأدنى مستوى في أكثر من شهر عند 1.16835 دولار أمس الخميس.
اقتربت الليرة التركية من أدنى مستوياتها على الإطلاق اليوم الجمعة، بعد خفض أسعار الفائدة بالتزامن مع نزوح المستثمرين الأجانب.
لكن تصيد صفقات بالسوق المحلية حد من خسائر الليرة التركية بعد يوم من قرار غير متوقع للبنك المركزي بخفض أسعار الفائدة، فيما لم يقدم مؤشرات تذكر إلى أي مدى يمكن أن تنخفض.
ونزلت الليرة، وهي عرضة للتقلبات الحادة والتباطؤ في الأسواق الناشئة منذ عدة سنوات، واحدا بالمئة إلى 8.855 مقابل الدولار بحلول الساعة 07:49 بتوقيت غرينتش قرب أدنى مستوى لها الذي بلغته في حزيران/يونيو عند 8.880.
كما تراجعت الليرة يوم الخميس، عندما خفض البنك سعر الفائدة الرئيس بمقدار 100 نقطة أساس إلى 18 بالمئة على الرغم من ارتفاع التضخم.
ويعني ذلك تقديم التحفيز الذي سعى إليه الرئيس رجب طيب أردوغان منذ فترة طويلة وعزز مخاوف المحللين بشأن التدخل السياسي.
ولم يقدم البنك المركزي مؤشرات تذكر بشأن المسار المستقبلي للسياسات النقدية، لكن ”سوسيتيه جنرال“ و“باركليز“ و“جيه.بي مورجان“ و“جولدمان ساكس“ توقعوا المزيد من الخفض في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
في المقابل، حام الدولار قرب أدنى مستوياته خلال أسبوع مقابل عملات رئيسة اليوم الجمعة، ليلتقط أنفاسه بعد أكبر انخفاض له منذ ما يقرب من شهر خلال الليل وسط شكوك حول مصير شركة العقارات الصينية العملاقة ”إيفرغراند“ التي تواجه مشكلات مالية.
وهبط الين إلى أقل مستوى منذ منتصف آب/ أغسطس، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوى منذ بداية تموز/ يوليو.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة منافسين، 0.04 بالمئة إلى 93.142 بعد انخفاضه بنسبة 0.36 بالمئة أمس الخميس، ليلامس أدنى مستوى منذ 17 أيلول/ سبتمبر، عند 92.977.
وتضرر الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا بعد أن ضخت بكين سيولة جديدة في النظام المالي أمس، عندما أعلنت إيفرغراند أنها ستدفع فوائد مستحقة على سندات داخلية.
وكان الدولار صعد في وقت سابق 0.14 بالمئة إلى 110.48 ين، ولامس 110.49 للمرة الأولى منذ 12 آب/ أغسطس، حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى 1.452 في المئة في طوكيو وهو مستوى لم يحدث منذ الثاني من تموز/ يوليو.
ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغييرا يذكر واستقر عند 1.3717 دولار بعد أن ارتفع إلى 1.3750 دولار خلال الليل للمرة الأولى منذ 20 أيلول/ سبتمبر.
كما استقر اليورو عند 1.1740 دولار عقب هبوطه لأدنى مستوى في أكثر من شهر عند 1.16835 دولار أمس الخميس.