أكد الدكتور خالد وليد الغزاوي الرئيس التنفيذي لشركة الابداع للتمويل متناهي الصغر أن اليوم الوطني السعودي مناسبة للاحتفاء بالمشاريع التنموية والاقتصادية المشتركة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، والتي تمثل نموذجا يحتذى به للتعاون الاقتصادي بين الدول، مشيرا إلى أن شركة "الابداع" تمثل نموذجا بارزا لتلك المشاريع، حيث تأسست في 2009 كأول بنك متخصص في التمويل الاصغر في مملكة البحرين برعاية ومباركة كريمة من صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، والمغفور له "بإذن الله" الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وذلك إيمانا من الجميع بدور هذه البنوك في دعم محدودي الدخل، ومساهمتها في إطلاق إبداعاتهم وتحقيق طموحاتهم عن طريق توفير القروض الصغيرة بشروط سهله ومسيرة.
وقال د. الغزاوي إن واقع الأمر أن مملكة البحرين والمملكة السعودية الشقيقة هما أشبه بكيان واحد وليس كيانين، ويدعم ذلك العديد من المقومات، وذلك نظرا لكثافة الاتصالات والزيارات واللقاءات المتبادلة بين البلدين والتي لم تنقطع طوال العقود الماضية، وتشمل المسؤولين كافة، وفي كل المواقع والقطاعات، كما أنها لا تقتصر على الجانب الرسمي فحسب، وإنما تتجاوز ذلك لتشمل الجانب الشعبي والأهلي أيضا.
وأشار إلى قدرة الاستثمارات والسوق السعودية على استيعاب وتلبية متطلبات واحتياجات التنمية في مملكة البحرين، خاصة مع تشابه رؤية المملكتين المستقبلية 2030، ومساعيهما الحثيثة لتحقيقها، لافتا إلى أنه يدعم هذا التصور بلوغ قيمة التبادلات التجارية بين البلدين نحو 30 مليار ريال بحسب تصريح سابق لسفير المملكة السعودية لدى مملكة البحرين.
وأضاف د. الغزاوي أنه لا يخفى على الجميع تشجيع قيادتي البلدين على مزيد من التعاون، والدليل على ذلك: نمو وتيرة التجارة المتبادلة بين البلدين بمعدلات متزايدة تتراوح ما بين 15 الى 20 %، والتسهيلات البحرينية المقدمة للمستثمرين السعوديين، خاصة بعد افتتاح المكتب التمثيلي لمجلس التنمية الاقتصادية الذي يستهدف اطلاع المستثمر السعودي على الفرص الاستثمارية المتاحة بالبحرين، وافتتاح مكتب وفريق مختص للمستثمر السعودي لدى وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالبحرين بغرض تقديم مزيد من التسهيلات الإجرائية للمستثمرين السعوديين.
وقال د. الغزاوي إن واقع الأمر أن مملكة البحرين والمملكة السعودية الشقيقة هما أشبه بكيان واحد وليس كيانين، ويدعم ذلك العديد من المقومات، وذلك نظرا لكثافة الاتصالات والزيارات واللقاءات المتبادلة بين البلدين والتي لم تنقطع طوال العقود الماضية، وتشمل المسؤولين كافة، وفي كل المواقع والقطاعات، كما أنها لا تقتصر على الجانب الرسمي فحسب، وإنما تتجاوز ذلك لتشمل الجانب الشعبي والأهلي أيضا.
وأشار إلى قدرة الاستثمارات والسوق السعودية على استيعاب وتلبية متطلبات واحتياجات التنمية في مملكة البحرين، خاصة مع تشابه رؤية المملكتين المستقبلية 2030، ومساعيهما الحثيثة لتحقيقها، لافتا إلى أنه يدعم هذا التصور بلوغ قيمة التبادلات التجارية بين البلدين نحو 30 مليار ريال بحسب تصريح سابق لسفير المملكة السعودية لدى مملكة البحرين.
وأضاف د. الغزاوي أنه لا يخفى على الجميع تشجيع قيادتي البلدين على مزيد من التعاون، والدليل على ذلك: نمو وتيرة التجارة المتبادلة بين البلدين بمعدلات متزايدة تتراوح ما بين 15 الى 20 %، والتسهيلات البحرينية المقدمة للمستثمرين السعوديين، خاصة بعد افتتاح المكتب التمثيلي لمجلس التنمية الاقتصادية الذي يستهدف اطلاع المستثمر السعودي على الفرص الاستثمارية المتاحة بالبحرين، وافتتاح مكتب وفريق مختص للمستثمر السعودي لدى وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالبحرين بغرض تقديم مزيد من التسهيلات الإجرائية للمستثمرين السعوديين.