دعا رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سعادة السيد سمير عبدالله ناس المستثمرين والفعاليات الاقتصادية والتجارية الألمانية لزيارة مملكة البحرين للتعرف عن كثب على الفرص الاقتصادية النوعية التي تقدمها، وللاطلاع على ما حققته من نهضة حضارية وتنموية شاملة في مختلف المجالات، مشيداً بالعلاقات الثنائية والاقتصادية المتميزة التي تربط مملكة البحرين بجمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 550 مليون دولار خلال العام 2020 على الرغم من تداعيات جائحة كورونا، مضيفاً أن ألمانيا تُعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين للبحرين بين دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال مشاركته على رأس وفد غرفة تجارة وصناعة البحرين في فعاليات الملتقى العربي الألماني الرابع والعشرين الذي يعقد في العاصمة الألمانية برلين يومي 5-6 أكتوبر 2021، واستعرض رئيس الغرفة خلال لقاءاته بالفعاليات الاقتصادية الألمانية المشاركة في الملتقى مناخ وبيئة الاستثمار بمملكة البحرين وأهم التسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى عدد من البيانات الإحصائية وأرقام حول أهم ما يميز الاقتصاد البحريني، ولفت إلى أن مملكة البحرين تعتبر الوجهة المفضلة للاستثمار في المنطقة، مشيراً الى أن الاتفاقيات الموقّعة بين البحرين وألمانيا قد أسهمت إيجابياً في توسيع التعاون الثنائي والاقتصادي البحريني الألماني المشترك.
وقال بأن البحرين تبدي حرصها الدائم لتفعيل وتنمية علاقاتها بألمانيا في كافة المجالات والقطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية، لاسيما وأن الفرص المتاحة عديدة ومتنوعة في البلدين، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الألمانية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، كما لفت إلى تطلع مملكة البحرين لزيادة آفاق التجارة البينية القائمة بين البلدين في الكثير من المجالات مثل الخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد الرياضي والطاقة المتجددة، والتصنيع والبنية التحتية.
وشدد على أهمية مثل هذه المنتديات التي تخدم تطور ومسار العلاقات بين الدول العربية وألمانيا، وتطرق إلى أهم ملامح تطور بيئة العمل الاقتصادية في المملكة، وقال أن البحرين دشنت منذ سنوات رؤية اقتصادية متكاملة حققت لها إنجازات وأتاحت لها مناخ جاذب للتجارة والاستثمار بفضل جهود القيادة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
يذكر بأن الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الرابع والعشرين ينظمه كلاً من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية والاتحاد العام لغرف التجارة العربية بالتعاون اتحاد غرف مع غرفة الصناعة والتجارة الألمانية (DIHK)، ومجلس السفراء العرب في ألمانيا وبرعاية وزارة الاقتصاد والطاقة الاتحادية الألمانية.
جاء ذلك خلال مشاركته على رأس وفد غرفة تجارة وصناعة البحرين في فعاليات الملتقى العربي الألماني الرابع والعشرين الذي يعقد في العاصمة الألمانية برلين يومي 5-6 أكتوبر 2021، واستعرض رئيس الغرفة خلال لقاءاته بالفعاليات الاقتصادية الألمانية المشاركة في الملتقى مناخ وبيئة الاستثمار بمملكة البحرين وأهم التسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى عدد من البيانات الإحصائية وأرقام حول أهم ما يميز الاقتصاد البحريني، ولفت إلى أن مملكة البحرين تعتبر الوجهة المفضلة للاستثمار في المنطقة، مشيراً الى أن الاتفاقيات الموقّعة بين البحرين وألمانيا قد أسهمت إيجابياً في توسيع التعاون الثنائي والاقتصادي البحريني الألماني المشترك.
وقال بأن البحرين تبدي حرصها الدائم لتفعيل وتنمية علاقاتها بألمانيا في كافة المجالات والقطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية، لاسيما وأن الفرص المتاحة عديدة ومتنوعة في البلدين، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الألمانية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، كما لفت إلى تطلع مملكة البحرين لزيادة آفاق التجارة البينية القائمة بين البلدين في الكثير من المجالات مثل الخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد الرياضي والطاقة المتجددة، والتصنيع والبنية التحتية.
وشدد على أهمية مثل هذه المنتديات التي تخدم تطور ومسار العلاقات بين الدول العربية وألمانيا، وتطرق إلى أهم ملامح تطور بيئة العمل الاقتصادية في المملكة، وقال أن البحرين دشنت منذ سنوات رؤية اقتصادية متكاملة حققت لها إنجازات وأتاحت لها مناخ جاذب للتجارة والاستثمار بفضل جهود القيادة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
يذكر بأن الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الرابع والعشرين ينظمه كلاً من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية والاتحاد العام لغرف التجارة العربية بالتعاون اتحاد غرف مع غرفة الصناعة والتجارة الألمانية (DIHK)، ومجلس السفراء العرب في ألمانيا وبرعاية وزارة الاقتصاد والطاقة الاتحادية الألمانية.