صعدت أسعار نفط برنت عند ذروة 7 سنوات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، عند 83 دولارا للبرميل، أعلى مستوى منذ أكتوبر/ تشرين أول 2014.
وتشير مجموعة من العوامل إلى أن أسعار الخام في ظل السيناريو الصحي الحالي، ومستويات خفض الإنتاج الثابتة عند متوسط 400 ألف برميل يوميا، ستشهد مزيدا من الارتفاع خلال الشهور المتبقية من العام الجاري.
وعلى الرغم من تحسن الأسعار، إلا أن تحالف أوبك+ أبقى، الأسبوع الماضي، على تخفيف قيود الإنتاج على حالها دون تغيير، على الرغم من دعوات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشهر الفائت، بضخ مزيد من النفط للأسواق.
وفي ختام تعاملات الجمعة الماضية، أغلقت أسعار نفط برنت عند 82.54 دولارا للبرميل، بينما أغلق الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند 79.58 دولارا للبرميل.
واندلعت شرارة أزمة غاز طبيعي مسال في القارة الأوروبية، بسبب عدم كفاية نسب النمو في إمدادات الغاز الروسي أو القادم من النرويج، في وقت ارتفع طلب المصانع الأوروبية بفعل ارتفاع الطلب العالمي على الاستهلاك.
وأقدمت مجموعة من دول القارة العجوز على استبدال الغاز الطبيعي بالنفط، في وقت يسبق بقليل فصل الشتاء والذي يتوقع أن يكون قارسا هذا العام، بحسب خبراء الأرصاد الجوية.
وأمام حاجة دول أوروبا إلى مزيد من الغاز الطبيعي المسال، أعلنت روسيا الأسبوع الماضي استعدادها على تلبية النقص الحاصل في إمدادات القارة، دون أن تنفذ خطوات عملية في هذا الشأن.
وتعمل روسيا على استغلال أزمة نقص الطاقة الحالية، لاستعادة الزخم لأنبوب الغاز نورد ستريم 2 والذي يصل ألمانيا، لكنه لم يبدأ تشغيله بسبب عقوبات فرضها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
إلا أن دولا أخرى لا يمكنها استبدال الغاز الطبيعي بالنفط، لأسباب مرتبطة بخطط وتعهدات بشأن المناخ، على اعتبار أن انبعاثات الغاز أقل ضررا على الغلاف الجوي من المشتقات النفطية المستخدمة في التوليد.
إلا أن الطلب على الخام، وصل تعافيه للشهر التاسع على التوالي في سبتمبر/أيلول الماضي، مع تراجع وتيرة الإصابات العالمية بفيروس كورونا، وزيادة حملات التطعيم، وزيادة الطلب على الاستهلاك.
وتشير توقعات وكالة الطاقة الدولية، أن عودة مستويات الطلب على الخام كما كانت عليه في 2019، سيتم تحقيقها العام المقبل.
إلا أن زيادة الاستهلاك في مختلف الأسواق حول العالم، يشير أن الوصول متوسط استهلاك يومي عند 100 مليون برميل يوميا، سيحدث خلال وقت لاحق من الربع الأخير الجاري.
وارتفع مستوى الطلب على النفط داخل الصين، لمستويات 9 ملايين برميل يوميا، خلال أغسطس/آب الماضي، بانتظار إعلان بيانات سبتمبر خلال وقت لاحق من الأسبوع الجاري، وسط تعافي استهلاك الخام من جانب أسواق رئيسة أخرى.
وهذه الأسواق الأخرى هي الهند التي تعتبر ثالث أكبر مستورد للخام في العالم، وكوريا الجنوبية رابع أكبر مستورد، واليابان خامس أكبر مستورد.
{{ article.visit_count }}
وتشير مجموعة من العوامل إلى أن أسعار الخام في ظل السيناريو الصحي الحالي، ومستويات خفض الإنتاج الثابتة عند متوسط 400 ألف برميل يوميا، ستشهد مزيدا من الارتفاع خلال الشهور المتبقية من العام الجاري.
وعلى الرغم من تحسن الأسعار، إلا أن تحالف أوبك+ أبقى، الأسبوع الماضي، على تخفيف قيود الإنتاج على حالها دون تغيير، على الرغم من دعوات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشهر الفائت، بضخ مزيد من النفط للأسواق.
وفي ختام تعاملات الجمعة الماضية، أغلقت أسعار نفط برنت عند 82.54 دولارا للبرميل، بينما أغلق الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند 79.58 دولارا للبرميل.
واندلعت شرارة أزمة غاز طبيعي مسال في القارة الأوروبية، بسبب عدم كفاية نسب النمو في إمدادات الغاز الروسي أو القادم من النرويج، في وقت ارتفع طلب المصانع الأوروبية بفعل ارتفاع الطلب العالمي على الاستهلاك.
وأقدمت مجموعة من دول القارة العجوز على استبدال الغاز الطبيعي بالنفط، في وقت يسبق بقليل فصل الشتاء والذي يتوقع أن يكون قارسا هذا العام، بحسب خبراء الأرصاد الجوية.
وأمام حاجة دول أوروبا إلى مزيد من الغاز الطبيعي المسال، أعلنت روسيا الأسبوع الماضي استعدادها على تلبية النقص الحاصل في إمدادات القارة، دون أن تنفذ خطوات عملية في هذا الشأن.
وتعمل روسيا على استغلال أزمة نقص الطاقة الحالية، لاستعادة الزخم لأنبوب الغاز نورد ستريم 2 والذي يصل ألمانيا، لكنه لم يبدأ تشغيله بسبب عقوبات فرضها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
إلا أن دولا أخرى لا يمكنها استبدال الغاز الطبيعي بالنفط، لأسباب مرتبطة بخطط وتعهدات بشأن المناخ، على اعتبار أن انبعاثات الغاز أقل ضررا على الغلاف الجوي من المشتقات النفطية المستخدمة في التوليد.
إلا أن الطلب على الخام، وصل تعافيه للشهر التاسع على التوالي في سبتمبر/أيلول الماضي، مع تراجع وتيرة الإصابات العالمية بفيروس كورونا، وزيادة حملات التطعيم، وزيادة الطلب على الاستهلاك.
وتشير توقعات وكالة الطاقة الدولية، أن عودة مستويات الطلب على الخام كما كانت عليه في 2019، سيتم تحقيقها العام المقبل.
إلا أن زيادة الاستهلاك في مختلف الأسواق حول العالم، يشير أن الوصول متوسط استهلاك يومي عند 100 مليون برميل يوميا، سيحدث خلال وقت لاحق من الربع الأخير الجاري.
وارتفع مستوى الطلب على النفط داخل الصين، لمستويات 9 ملايين برميل يوميا، خلال أغسطس/آب الماضي، بانتظار إعلان بيانات سبتمبر خلال وقت لاحق من الأسبوع الجاري، وسط تعافي استهلاك الخام من جانب أسواق رئيسة أخرى.
وهذه الأسواق الأخرى هي الهند التي تعتبر ثالث أكبر مستورد للخام في العالم، وكوريا الجنوبية رابع أكبر مستورد، واليابان خامس أكبر مستورد.