تحذير أطلقته مؤسسة تقييم دولية، حول خطورة استمرار أزمة سلاسل الإمدادات حول العالم وتسببها في رفع الأسعار المستهلكين إضافة إلى أنه يبطئ الاقتصادي العالمي.
وقالت وكالة موديز العالمية اليوم، إن نقص الرقائق الإلكترونية وانتظار السفن لفترات طويلة لإفراغ أو تحميل شحنتها بخلاف وجود عجز في قائدي الشاحنات كل ذلك يفاقم الصعوبات التي تواجه سلسلة الإمدادات العالمية في الوقت الحالي.
وحذر خبراء موديز من أن الوضع قد "يزداد سواء قبل أن يشهد تحسنا"، الأمر الذي قد يتسبب في رفع الأسعار للمستهلكين أو ما يعرف بالتضخم، إضافة إلى أنه يبطئ الانتعاش الاقتصادي العالمي .
هذا التحذير أكدته موديز في تقرير صادر عنها حديثا قالت فيه إنه مع استمرار اكتساب الانتعاش الاقتصادي العالمي لمزيد من الزخم، فإنه يتضح بشكل جلي أن هذا الأمر قد يشهد إعاقة "بسبب اضطرابات سلسلة التوريد التي تظهر الآن في كل زاوية".
وأضاف التقرير: "تضافرت ضوابط الحدود والقيود على التنقل ، وعدم توافر تصريح لقاح عالمي، والطلب المكبوت من جراء البقاء في المنزل لعاصفة كاملة حيث سيتعطل الإنتاج العالمي لأن عمليات التسليم لا تتم في الوقت المناسب، وسترتفع التكاليف والأسعار، موضحا أن كل هذا سيتسبب في أن نمو الناتج المحلي الإجمالي بجميع أنحاء العالم لن يكون قويا.
واعتبرت موديز أن "الحلقة الأضعف" قد تكون نقص سائقي الشاحنات - وهي مشكلة ساهمت في الازدحام في الموانئ وتسببت في اختفاء الوقود بالمحطات في المملكة المتحدة.
وعانت المملكة المتحدة من نقص في الوقود في محطات التعبئة بعد أن أدى نقص سائقي الشاحنات إلى موجة من الشراء المحموم للوقود من قبل سائقي السيارات.
وفي إشارة تؤكد ما تحذر منه موديز خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الولايات المتحدة لعام 2021 أمس الثلاثاء بمقدار نقطة مئوية واحدة، وهي أعلى نسبة خفض في أي اقتصاد من دول مجموعة السبع(G7).
وأرجع الصندوق هذا الخفض إلى اضطرابات سلسلة التوريد وضعف الاستهلاك - والذي كان مدفوعًا جزئيًا باختناقات سلسلة التوريد مثل نقص السيارات الجديدة وسط نقص رقائق الكمبيوتر.
تحدٍّ آخر أشارت له وكالة موديز وهو عدم وجود موقف واضح بين الدول خاصة تلك التي لها دور هام في الاقتصاد العالمي تجاه كيفية مواجهة كوفيد 19 ففي حين تهدف الصين إلى عدم وجود حالات لديها، فأن الولايات المتحدة "أكثر استعدادًا للعيش مع Covid-19 كمرض متوطن".
ويعتبر المحللون أن هذا تحديًا خطيرًا نظرا لصعوبة مواءمة القواعد واللوائح التي بموجبها يتحرك عمال النقل داخل وخارج الموانئ والمحاور حول العالم، وهو ما يعني عدم وجود "جهد عالمي منسق لضمان التشغيل السلس" للشبكات اللوجستية والنقل العالمية.
ورغم القتامة التي يبدو فيها وضع سلسلة الإمدادات العالمية فإن البعض الآخر أكثر تفاؤلاً بشأن تلاشي هذه الأزمة.
وفي هذا الإطار صرح جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورجان تشيس، أن هذا "الفواق" في سلسلة التوريدات سوف يتلاشى سريعا، متوقعا أن هذا الامر لن يكون قضية العام المقبل على الإطلاق.
ووصف الوضع الحالي بأنه "هو الجزء الأسوأ"، مضيفا أن أنظمة السوق العالمي ستتكيف معه كما فعلت الشركات.
وقالت وكالة موديز العالمية اليوم، إن نقص الرقائق الإلكترونية وانتظار السفن لفترات طويلة لإفراغ أو تحميل شحنتها بخلاف وجود عجز في قائدي الشاحنات كل ذلك يفاقم الصعوبات التي تواجه سلسلة الإمدادات العالمية في الوقت الحالي.
وحذر خبراء موديز من أن الوضع قد "يزداد سواء قبل أن يشهد تحسنا"، الأمر الذي قد يتسبب في رفع الأسعار للمستهلكين أو ما يعرف بالتضخم، إضافة إلى أنه يبطئ الانتعاش الاقتصادي العالمي .
هذا التحذير أكدته موديز في تقرير صادر عنها حديثا قالت فيه إنه مع استمرار اكتساب الانتعاش الاقتصادي العالمي لمزيد من الزخم، فإنه يتضح بشكل جلي أن هذا الأمر قد يشهد إعاقة "بسبب اضطرابات سلسلة التوريد التي تظهر الآن في كل زاوية".
وأضاف التقرير: "تضافرت ضوابط الحدود والقيود على التنقل ، وعدم توافر تصريح لقاح عالمي، والطلب المكبوت من جراء البقاء في المنزل لعاصفة كاملة حيث سيتعطل الإنتاج العالمي لأن عمليات التسليم لا تتم في الوقت المناسب، وسترتفع التكاليف والأسعار، موضحا أن كل هذا سيتسبب في أن نمو الناتج المحلي الإجمالي بجميع أنحاء العالم لن يكون قويا.
واعتبرت موديز أن "الحلقة الأضعف" قد تكون نقص سائقي الشاحنات - وهي مشكلة ساهمت في الازدحام في الموانئ وتسببت في اختفاء الوقود بالمحطات في المملكة المتحدة.
وعانت المملكة المتحدة من نقص في الوقود في محطات التعبئة بعد أن أدى نقص سائقي الشاحنات إلى موجة من الشراء المحموم للوقود من قبل سائقي السيارات.
وفي إشارة تؤكد ما تحذر منه موديز خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الولايات المتحدة لعام 2021 أمس الثلاثاء بمقدار نقطة مئوية واحدة، وهي أعلى نسبة خفض في أي اقتصاد من دول مجموعة السبع(G7).
وأرجع الصندوق هذا الخفض إلى اضطرابات سلسلة التوريد وضعف الاستهلاك - والذي كان مدفوعًا جزئيًا باختناقات سلسلة التوريد مثل نقص السيارات الجديدة وسط نقص رقائق الكمبيوتر.
تحدٍّ آخر أشارت له وكالة موديز وهو عدم وجود موقف واضح بين الدول خاصة تلك التي لها دور هام في الاقتصاد العالمي تجاه كيفية مواجهة كوفيد 19 ففي حين تهدف الصين إلى عدم وجود حالات لديها، فأن الولايات المتحدة "أكثر استعدادًا للعيش مع Covid-19 كمرض متوطن".
ويعتبر المحللون أن هذا تحديًا خطيرًا نظرا لصعوبة مواءمة القواعد واللوائح التي بموجبها يتحرك عمال النقل داخل وخارج الموانئ والمحاور حول العالم، وهو ما يعني عدم وجود "جهد عالمي منسق لضمان التشغيل السلس" للشبكات اللوجستية والنقل العالمية.
ورغم القتامة التي يبدو فيها وضع سلسلة الإمدادات العالمية فإن البعض الآخر أكثر تفاؤلاً بشأن تلاشي هذه الأزمة.
وفي هذا الإطار صرح جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورجان تشيس، أن هذا "الفواق" في سلسلة التوريدات سوف يتلاشى سريعا، متوقعا أن هذا الامر لن يكون قضية العام المقبل على الإطلاق.
ووصف الوضع الحالي بأنه "هو الجزء الأسوأ"، مضيفا أن أنظمة السوق العالمي ستتكيف معه كما فعلت الشركات.