توقعات بنمو أرباح البنك 10% سنوياً
أنس الأغبش
كشف الرئيس التنفيذي للمجموعة في بنك السلام رفيق النايض، أن مفاوضات شراء بعض الأصول التابعة لمجموعة شركات الإثمار القابضة «الإثمار القابضة»، المالكة لبنك الإثمار والتي بدأت مطلع أكتوبر الحالي ستستغرق حوالي 3 أشهر أي في يناير المقبل.
وأضاف في تصريحات للصحافيين، أنه سيتم الإفصاح عن النتائج بعد استكمال المباحثات بين الجانبين، مبيناً في الوقت نفسه أن البنك سيعلن عن مراحل المفاوضات بشكل شهري وفقاً لمتطلبات بورصة البحرين.
وأوضح النايض، أنه من السابق لأوانه الحديث عن قيمة الأصول التي سيتم شراؤها في المجموعة، خصوصاً وأن المفاوضات ما زالت في بدايتها وتحتاج إلى عمليات تدقيق وتقييم ودراسات ومن ثم سيتم الاتفاق على الأصول.
وعن توقعاته بنمو أرباح البنك خلال الفترة المقبلة، لفت الرئيس التنفيذي للمجموعة، إلى أن «السلام» يتطلع إلى نسبة نمو في الأرباح تتجاوز 10% سنوياً، مشيراً إلى أن الوضع القوي للبنك خلال الأعوام الماضية قاده إلى تجديد الهوية لتعكس مدى التطور في أعمال البنك المصرفية.
وبين أن القطاع المصرفي يتمتع بملاءة مالية تسمح له بالمساهمة في الجهود الوطنية لمكافحة جائحة كورونا، حيث ساهم بشكل فعال في تأجيل الأقسام والالتزامات على الزبائن خلال الأعوام الماضية، إلى جانب المساهمة بشكل مباشر مع جهود الحكومة ومصرف البحرين المركزي في تخفيف العبء عن العملاء.
وأكد النايض، أن البنك يستحوذ على أعلى حصة سوقية في برنامج «مزايا» للسكن الاجتماعي، مشيراً إلى أن التركيز خلال الوقت الحالي ينصب على زيادة التمويلات الإسلامية والموجهة إلى الأفراد والمؤسسات والجهات الحكومية وشبه الحكومية.
وعن خطط البنك في مجال الرقمنة، أشار إلى أن هناك خططاً قائمة لرقمنة جميع العمليات، خصوصاً وأن البنك لديه فريق مؤهل يمتلك الخبرات لتطوير العمليات الرقمية، مبيناً أن تطبيق بنك السلام يعد من أعلى التصنيفات في البحرين حيث لا يتجاوز فتح الحساب عبر التطبيق أكثر من أربع دقائق ونصف.
أنس الأغبش
كشف الرئيس التنفيذي للمجموعة في بنك السلام رفيق النايض، أن مفاوضات شراء بعض الأصول التابعة لمجموعة شركات الإثمار القابضة «الإثمار القابضة»، المالكة لبنك الإثمار والتي بدأت مطلع أكتوبر الحالي ستستغرق حوالي 3 أشهر أي في يناير المقبل.
وأضاف في تصريحات للصحافيين، أنه سيتم الإفصاح عن النتائج بعد استكمال المباحثات بين الجانبين، مبيناً في الوقت نفسه أن البنك سيعلن عن مراحل المفاوضات بشكل شهري وفقاً لمتطلبات بورصة البحرين.
وأوضح النايض، أنه من السابق لأوانه الحديث عن قيمة الأصول التي سيتم شراؤها في المجموعة، خصوصاً وأن المفاوضات ما زالت في بدايتها وتحتاج إلى عمليات تدقيق وتقييم ودراسات ومن ثم سيتم الاتفاق على الأصول.
وعن توقعاته بنمو أرباح البنك خلال الفترة المقبلة، لفت الرئيس التنفيذي للمجموعة، إلى أن «السلام» يتطلع إلى نسبة نمو في الأرباح تتجاوز 10% سنوياً، مشيراً إلى أن الوضع القوي للبنك خلال الأعوام الماضية قاده إلى تجديد الهوية لتعكس مدى التطور في أعمال البنك المصرفية.
وبين أن القطاع المصرفي يتمتع بملاءة مالية تسمح له بالمساهمة في الجهود الوطنية لمكافحة جائحة كورونا، حيث ساهم بشكل فعال في تأجيل الأقسام والالتزامات على الزبائن خلال الأعوام الماضية، إلى جانب المساهمة بشكل مباشر مع جهود الحكومة ومصرف البحرين المركزي في تخفيف العبء عن العملاء.
وأكد النايض، أن البنك يستحوذ على أعلى حصة سوقية في برنامج «مزايا» للسكن الاجتماعي، مشيراً إلى أن التركيز خلال الوقت الحالي ينصب على زيادة التمويلات الإسلامية والموجهة إلى الأفراد والمؤسسات والجهات الحكومية وشبه الحكومية.
وعن خطط البنك في مجال الرقمنة، أشار إلى أن هناك خططاً قائمة لرقمنة جميع العمليات، خصوصاً وأن البنك لديه فريق مؤهل يمتلك الخبرات لتطوير العمليات الرقمية، مبيناً أن تطبيق بنك السلام يعد من أعلى التصنيفات في البحرين حيث لا يتجاوز فتح الحساب عبر التطبيق أكثر من أربع دقائق ونصف.