تحتفظ شركة تسلا بحصتها الرائدة في بيتكوين، وهو استثمار ساعد في إضفاء الشرعية على أكبر عملة مشفرة في العالم.
كشفت شركة تصنيع السيارات الكهربائية في فبراير أنها استثمرت 1.5 مليار دولار في بيتكوين، وبعد ذلك باعت 10% من حصتها في أبريل. وفي أحدث تقارير أرباحها، قالت تسلا أمس الأربعاء، إن إجمالي "أصولها الرقمية" بلغ 1.26 مليار دولار في نهاية الربع الثالث.
تشير تلك القيمة إلى تراجع أصولها خلال 3 أشهر بنحو 51 مليون دولار في بيتكوين من مستوى 1.31 مليار دولار في الربع السابق، وقد يكون السبب التراجع في سعر العملة المشفرة.
وصعدت عملة بيتكوين إلى مستوى قياسي في وقت سابق من يوم الأربعاء، لتتجاوز 66000 دولار لأول مرة مع تزايد التفاؤل بشأن قبول أكبر للعملة الرقمية.
فيما أثارت التغريدات الأخيرة من قبل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أسئلة حول التزام الشركة طويل الأجل تجاه بيتكوين. حيث نشر ماسك تغريدات إيجابية حول عملة دودج كوين، وبعض الصور لكلبه "فلوكي".
وغرد ماسك في مايو أن الشركة لم تبع احتياطياتها من بيتكوين، بعد الإشارة إلى أن لديه أفكاراً أخرى حول العملة المشفرة، مشيراً إلى استخدام الوقود الأحفوري في تعدين بيتكوين ومعاملاتها.
وكانت تسلا قالت إنها ستقبل بيتكوين كشكل من أشكال الدفع في الولايات المتحدة، لكن ماسك ألغى هذا القرار بعد بضعة أسابيع.