أكد رئيس التسويق والمبيعات والخدمات العالمية لأعمال الطاقة الرقمية في هواوي التي تم إطلاقها مؤخراً من دبي إلى العالم تشارلز يانغ، أن دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص والشرق الأوسط عموماً يتمتعان بأهمية استراتيجية للشركة في مجال أعمال الطاقة الرقمية التي تسعى للمساهمة في تطوير أعمال القطاعات والصناعات الحيوية وبناء مجتمعات ذكية ومنخفضة الكربون بالاعتماد على التقنيات الرقمية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، نظمته هواوي على هامش مشاركتها في فعاليات معرض جيتكس العالمي، بأن العالم بأسره على موعد مع الإمكانيات الكبيرة والواعدة لدول الخليج في مجال الطاقة الرقمية والمستدامة، وأنه على ضوء الجهود التي تبذلها الشركات في المنطقة لتحقيق التحول الرقمي بشكل مستدام، ستكون أعمال الطاقة الرقمية من هواوي أحد أفرع الدعم الحيوية بالتماشي مع تحقيق أهداف الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن حوالي 40% من انبعاثات الكربون على المستوى العالمي تأتي من الأنظمة الكهربائية. وقال: "وضعت العديد من الدول جدولاً زمنياً لتحقيق الحياد الكربوني، ولكن يجب أن نصمم أنظمة كهربائية تعتمد على مصادر جديدة للطاقة مثل الطاقة الشمسية لكي نتمكن من تحقيق هذا الهدف".
ويعتبر الحياد الكربوني واحداً من الأولويات التي تركز عليها أعمال هواوي للطاقة الرقمية في منطقة الخليج على مدار الأعوام القادمة. وتم تأسيس أعمال هواوي للطاقة الرقمية في وقت سابق من العام الحالي، حيث تستهدف دعم التحول بأعمال مختلف القطاعات والصناعات والمؤسسات لتكون خضراء منخفضة الانبعاثات الكربونية والتكاليف التشغيلية. وتدير هواوي أعمالها للطاقة الرقمية على المستوى العالمي ضمن 5 مجالات هي الطاقة الكهروضوئية الذكية والمرافق المخصصة لمراكز البيانات وأنظمة الطاقة "ام بور" mPower للسيارات الكهربائية والطاقة في الموقع وحلول الطاقة المتكاملة.
وقال يانغ: "سنتعاون مع الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي في جميع هذه المجالات، ولكنني أعتقد أن الطاقة الكهروضوئية الذكية والمرافق المخصصة لمراكز البيانات تتمتع بأهمية خاصة في المنطقة".
وأكد أن هناك فرصاً كبيرة لنشر أنظمة الطاقة الكهروضوئية وأنظمة تخزين الطاقة على نطاق واسع في المنطقة، لا سيما وأن ساعات سطوع الشمس في منطقة الخليج هي الأطول على مستوى العالم، حيث تُقدر بـ2500 ساعة في السنة. لذا، عقدت وحدة أعمال هواوي للطاقة الرقمية شراكات استراتيجية مع العديد من الشركات لنشر هذه الأنظمة ليس في المنطقة فحسب، بل على المستوى العالمي كذلك.
وتعمل هواوي على الجمع بين التقنيات الرقمية وإلكترونيات الطاقة لتوفير حلول منخفضة الكربون وآمنة وسلسة ونظيفة للمستخدمين النهائيين. وعلى مدار الأعوام العشرة الماضية، ساعدت هواوي العملاء على توليد 400 تيرا واط ساعي من الطاقة النظيفة، مما وفر 14.2 تيرا واط ساعي من الكهرباء وساهم في الحد من انبعاثات الكربون بمعدل 200 مليون طن أي ما يعادل زراعة 270 مليون شجرة.
وتحدث يانغ عن المرافق المخصصة لمراكز البيانات حيث أدى تطور الحوسبة السحابية ونشر التقنيات الرقمية إلى نشر المزيد من مرافق مراكز البيانات في مختلف الدول. كما يسهم تطوير شبكات الجيل الخامس وخدمات الجيل الخامس في زيادة حركة نقل البيانات في ظل التوقعات التي تشير إلى نشر المزيد من مراكز البيانات.
وقال يانغ: "اعتمدت الدول على النفط كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية في الماضي، ولكن دول العالم تتجه إلى الاعتماد على التكنولوجيا والبيانات لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المستقبل".
وأشار إلى أن هواوي تستحوذ على 70% من الحصة السوقية لمرافق مراكز البيانات في الشرق الأوسط. ويستغرق بناء وحدة مركز البيانات بالطرق التقليدية حوالي 24 شهراً، ولكن يمكن بناؤها خلال 6 إلى 9 أشهر في الوقت الحالي بفضل ابتكارات هواوي.
وقال: "يعتبر استهلاك الطاقة من العوامل المهمة في المرافق المخصصة لمراكز البيانات، حيث يمكن للحلول التي توفرها هواوي أن تحد من استهلاك الطاقة في مرافق مراكز البيانات من 1.45 إلى 1.2 بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإلكترونيات الطاقة، مما يسهم في تعزيز قدراتها التنافسية في قطاع الطاقة".
وأضاف قائلاً: "يمكننا في أعمال هواوي للطاقة الرقمية الجمع بين التقنيات الرقمية وإلكترونيات الطاقة لتوفير حلول منخفضة الكربون وآمنة وسلسة ونظيفة للمستخدمين النهائيين. وسيسهم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة في تنفيذ عمليات التشغيل والصيانة بسهولة وكفاءة أكبر، مما يمكّن المؤسسات من توفير طاقة نظيفة وثابتة للمجتمع. ومن خلال الاعتماد على الجيل الخامس والطاقة الرقمية - على سبيل المثال - يمكننا توفير حلول الطاقة الذكية والمتكاملة بسهولة أكبر وتكلفة أقل في المستقبل". وأضاف قائلاً: "سيزداد الطلب على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة في مرحلة بعد الجائحة".
وعلى صعيد التنمية المستدامة، توقع يانغ أن تنضم المزيد من الدول إلى معاهدات الاستدامة في المستقبل. وقال يانغ: "تحقيق الاستدامة والاعتماد على الطاقة النظيفة ليست مجرد مسؤولية والتزام تجاه الأجيال القادمة فحسب، بل تسهم في توفير فرص جديدة للتنمية الاقتصادية".
وأشار إلى إسهامات التقنيات الحديثة في الحد من تكلفة توليد الطاقة الشمسية بـ5 إلى 10 مرات مقارنة بتكلفة توليد نفس الكمية من الطاقة بالاعتماد على الوقود الأحفوري.
{{ article.visit_count }}
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، نظمته هواوي على هامش مشاركتها في فعاليات معرض جيتكس العالمي، بأن العالم بأسره على موعد مع الإمكانيات الكبيرة والواعدة لدول الخليج في مجال الطاقة الرقمية والمستدامة، وأنه على ضوء الجهود التي تبذلها الشركات في المنطقة لتحقيق التحول الرقمي بشكل مستدام، ستكون أعمال الطاقة الرقمية من هواوي أحد أفرع الدعم الحيوية بالتماشي مع تحقيق أهداف الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن حوالي 40% من انبعاثات الكربون على المستوى العالمي تأتي من الأنظمة الكهربائية. وقال: "وضعت العديد من الدول جدولاً زمنياً لتحقيق الحياد الكربوني، ولكن يجب أن نصمم أنظمة كهربائية تعتمد على مصادر جديدة للطاقة مثل الطاقة الشمسية لكي نتمكن من تحقيق هذا الهدف".
ويعتبر الحياد الكربوني واحداً من الأولويات التي تركز عليها أعمال هواوي للطاقة الرقمية في منطقة الخليج على مدار الأعوام القادمة. وتم تأسيس أعمال هواوي للطاقة الرقمية في وقت سابق من العام الحالي، حيث تستهدف دعم التحول بأعمال مختلف القطاعات والصناعات والمؤسسات لتكون خضراء منخفضة الانبعاثات الكربونية والتكاليف التشغيلية. وتدير هواوي أعمالها للطاقة الرقمية على المستوى العالمي ضمن 5 مجالات هي الطاقة الكهروضوئية الذكية والمرافق المخصصة لمراكز البيانات وأنظمة الطاقة "ام بور" mPower للسيارات الكهربائية والطاقة في الموقع وحلول الطاقة المتكاملة.
وقال يانغ: "سنتعاون مع الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي في جميع هذه المجالات، ولكنني أعتقد أن الطاقة الكهروضوئية الذكية والمرافق المخصصة لمراكز البيانات تتمتع بأهمية خاصة في المنطقة".
وأكد أن هناك فرصاً كبيرة لنشر أنظمة الطاقة الكهروضوئية وأنظمة تخزين الطاقة على نطاق واسع في المنطقة، لا سيما وأن ساعات سطوع الشمس في منطقة الخليج هي الأطول على مستوى العالم، حيث تُقدر بـ2500 ساعة في السنة. لذا، عقدت وحدة أعمال هواوي للطاقة الرقمية شراكات استراتيجية مع العديد من الشركات لنشر هذه الأنظمة ليس في المنطقة فحسب، بل على المستوى العالمي كذلك.
وتعمل هواوي على الجمع بين التقنيات الرقمية وإلكترونيات الطاقة لتوفير حلول منخفضة الكربون وآمنة وسلسة ونظيفة للمستخدمين النهائيين. وعلى مدار الأعوام العشرة الماضية، ساعدت هواوي العملاء على توليد 400 تيرا واط ساعي من الطاقة النظيفة، مما وفر 14.2 تيرا واط ساعي من الكهرباء وساهم في الحد من انبعاثات الكربون بمعدل 200 مليون طن أي ما يعادل زراعة 270 مليون شجرة.
وتحدث يانغ عن المرافق المخصصة لمراكز البيانات حيث أدى تطور الحوسبة السحابية ونشر التقنيات الرقمية إلى نشر المزيد من مرافق مراكز البيانات في مختلف الدول. كما يسهم تطوير شبكات الجيل الخامس وخدمات الجيل الخامس في زيادة حركة نقل البيانات في ظل التوقعات التي تشير إلى نشر المزيد من مراكز البيانات.
وقال يانغ: "اعتمدت الدول على النفط كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية في الماضي، ولكن دول العالم تتجه إلى الاعتماد على التكنولوجيا والبيانات لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المستقبل".
وأشار إلى أن هواوي تستحوذ على 70% من الحصة السوقية لمرافق مراكز البيانات في الشرق الأوسط. ويستغرق بناء وحدة مركز البيانات بالطرق التقليدية حوالي 24 شهراً، ولكن يمكن بناؤها خلال 6 إلى 9 أشهر في الوقت الحالي بفضل ابتكارات هواوي.
وقال: "يعتبر استهلاك الطاقة من العوامل المهمة في المرافق المخصصة لمراكز البيانات، حيث يمكن للحلول التي توفرها هواوي أن تحد من استهلاك الطاقة في مرافق مراكز البيانات من 1.45 إلى 1.2 بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإلكترونيات الطاقة، مما يسهم في تعزيز قدراتها التنافسية في قطاع الطاقة".
وأضاف قائلاً: "يمكننا في أعمال هواوي للطاقة الرقمية الجمع بين التقنيات الرقمية وإلكترونيات الطاقة لتوفير حلول منخفضة الكربون وآمنة وسلسة ونظيفة للمستخدمين النهائيين. وسيسهم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة في تنفيذ عمليات التشغيل والصيانة بسهولة وكفاءة أكبر، مما يمكّن المؤسسات من توفير طاقة نظيفة وثابتة للمجتمع. ومن خلال الاعتماد على الجيل الخامس والطاقة الرقمية - على سبيل المثال - يمكننا توفير حلول الطاقة الذكية والمتكاملة بسهولة أكبر وتكلفة أقل في المستقبل". وأضاف قائلاً: "سيزداد الطلب على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة في مرحلة بعد الجائحة".
وعلى صعيد التنمية المستدامة، توقع يانغ أن تنضم المزيد من الدول إلى معاهدات الاستدامة في المستقبل. وقال يانغ: "تحقيق الاستدامة والاعتماد على الطاقة النظيفة ليست مجرد مسؤولية والتزام تجاه الأجيال القادمة فحسب، بل تسهم في توفير فرص جديدة للتنمية الاقتصادية".
وأشار إلى إسهامات التقنيات الحديثة في الحد من تكلفة توليد الطاقة الشمسية بـ5 إلى 10 مرات مقارنة بتكلفة توليد نفس الكمية من الطاقة بالاعتماد على الوقود الأحفوري.