زادت أسعار النفط مكاسبها إلى أكثر من 1% ليرتفع خام برنت إلى 86.49 دولار للبرميل ويصعد الخام الأميركي إلى 84.76 دولار، بعد أن قالت السعودية إن تحالف أوبك+ يجب أن يحافظ على نهجه الحذر لإدارة إمدادات الخام العالمية، نظرًا للتهديد الذي لا يزال يمثله الوباء على الطلب.
وصرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان لتلفزيون بلومبرغ في نهاية الأسبوع، قائلاً إن المنتجين يجب ألا يأخذوا الارتفاع في الأسعار كأمر مسلّم به. هذا الموقف المحافظ رددته كل من نيجيريا وأذربيجان.
قفزت أسعار النفط بأكثر من الضعف على مدار الإثني عشر شهرًا الماضية، مما أثار مخاوف التضخم، حيث انتعش الاقتصاد العالمي من الاضطراب الناجم عن وباء فيروس كورونا. وبينما ارتفع الاستهلاك، كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها (أوبك+) مقيدين في تخفيف التخفيضات الصارمة للإمدادات التي فُرضت في 2020 لإنقاذ الأسعار. وأدى ذلك إلى ارتفاع خام برنت إلى أعلى مستوى منذ عام 2018 مع انخفاض المخزونات.
كانت مكاسب النفط الخام مدعومة بارتفاع قوي في أسعار الغاز الطبيعي، مما عزز الطلب على المنتجات النفطية كبديل. وبينما قال وزير الطاقة السعودي إن الاستهلاك قد يزيد من 500000 إلى 600000 برميل يوميًا إذا كان الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أبرد من المعتاد، وتحولت الشركات من الغاز إلى النفط الخام، فقد حذر أيضًا من أن المزيد من البراميل من أوبك+ لن تفعل الكثير للحد من تكاليف الغاز في أوروبا و آسيا أو البنزين في الولايات المتحدة.
وفي إشارة إلى أن الوباء لم ينتهِ بعد، تتعامل الصين مع موجة انتشار متجددة ناجمة عن متغير دلتا القادم من الخارج. وانتشرت موجة من الإصابات إلى 11 مقاطعة صينية في الأسبوع الذي بدأ في 17 أكتوبر.
في الوقت الحالي، ترفع أوبك+ الإنتاج اليومي بمقدار 400 ألف برميل شهريًا، وتقاوم الضغط لبذل المزيد. وقد تفاقمت حدة التوتر بسبب فشل بعض الأعضاء في الوصول إلى حصصهم. ويجتمع التحالف في 4 نوفمبر.
{{ article.visit_count }}
وصرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان لتلفزيون بلومبرغ في نهاية الأسبوع، قائلاً إن المنتجين يجب ألا يأخذوا الارتفاع في الأسعار كأمر مسلّم به. هذا الموقف المحافظ رددته كل من نيجيريا وأذربيجان.
قفزت أسعار النفط بأكثر من الضعف على مدار الإثني عشر شهرًا الماضية، مما أثار مخاوف التضخم، حيث انتعش الاقتصاد العالمي من الاضطراب الناجم عن وباء فيروس كورونا. وبينما ارتفع الاستهلاك، كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها (أوبك+) مقيدين في تخفيف التخفيضات الصارمة للإمدادات التي فُرضت في 2020 لإنقاذ الأسعار. وأدى ذلك إلى ارتفاع خام برنت إلى أعلى مستوى منذ عام 2018 مع انخفاض المخزونات.
كانت مكاسب النفط الخام مدعومة بارتفاع قوي في أسعار الغاز الطبيعي، مما عزز الطلب على المنتجات النفطية كبديل. وبينما قال وزير الطاقة السعودي إن الاستهلاك قد يزيد من 500000 إلى 600000 برميل يوميًا إذا كان الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أبرد من المعتاد، وتحولت الشركات من الغاز إلى النفط الخام، فقد حذر أيضًا من أن المزيد من البراميل من أوبك+ لن تفعل الكثير للحد من تكاليف الغاز في أوروبا و آسيا أو البنزين في الولايات المتحدة.
وفي إشارة إلى أن الوباء لم ينتهِ بعد، تتعامل الصين مع موجة انتشار متجددة ناجمة عن متغير دلتا القادم من الخارج. وانتشرت موجة من الإصابات إلى 11 مقاطعة صينية في الأسبوع الذي بدأ في 17 أكتوبر.
في الوقت الحالي، ترفع أوبك+ الإنتاج اليومي بمقدار 400 ألف برميل شهريًا، وتقاوم الضغط لبذل المزيد. وقد تفاقمت حدة التوتر بسبب فشل بعض الأعضاء في الوصول إلى حصصهم. ويجتمع التحالف في 4 نوفمبر.