تحتفل العربية للطيران، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالذكرى السنوية الثامنة عشرة لتأسيسها وبالنجاح المتميز الذي حققته على مدار السنين والتي اعادة صياغة مفهوم السفر الجوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تقديم نموذج الطيران الاقتصادي الناجح للمنطقة.

واحتفاءً بهذه المناسبة المميزة، كشفت العربية للطيران عن الزي الرسمي الجديد لكوادر عملها، والذي يعكس الحداثة وروح الشباب حيث سيرتديه الموظفون على امتداد شبكت وجهات الشركة وكافة مراكز عملياتها بمن فيهم الطيارون وطواقم الطائرات وفرق الهندسة والصيانة، علاوة على موظفيها في المطارات والعمليات الأرضية ومراكز المبيعات.

وفي هذا السياق، قال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة العربية للطيران": "نحتفي بمرور 18 عاماً على إقلاع الرحلة الافتتاحية للعربية للطيران، حيث بشرت تلك اللحظة ببداية قطاع الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نحن فخورين بالنجاحات التي حققها فريق عملنا طيلة تلك السنين وحتى يومنا هذا وفي الوقت نفسه نعتز بقدر المسؤولية للاستمرار بتحقيق الانجازات. ولاشك أن قطاع الطيران واجه فترة عصيبة نتيجة تداعيات جائحة كورونا، وان كان القطاع اليوم يتحضر لمرحلة التعافي، نواصل في العربية للطيران التزامنا بتوفير تجارب قيّمة وذكريات لا تنسى لعملائنا".

وأضاف: "نحتفي اليوم بمرور 18 عاماً من النجاح من خلال الكشف عن الزي الرسمي الجديد الخاص بنا والذي يعكس رؤية العربية للطيران للمستقبل واستراتيجيتها التوسعية، ويحافظ في الوقت ذاته على القيم الرئيسية للشركة والتي تتميز بالابتكار والعملية والتي تتجلى في هوية علامتها التجارية".

ويتميز الزي الرسمي النسائي الجديد لكوادر عمل العربية للطيران بألوان حمراء كرزية، بينما تضيف القصات والتفاصيل المبتكرة لمسة من الأصالة. بينما يجمع زي الرجال بين اللون الفضي والرمادي والفحمي الداكن ليمثل تعبيراً عن المهنية العالية لكوادر عملها وقدرتهم على تلبية تطلعات المسافرين. وقد حرصت العربية للطيران على إضافة مزايا عملية وجذابة على الزي الجديد، عبر الجمع بين أناقة مظهره وراحة ارتدائه بأسلوب مميز.

وتماشيا مع برنامج الشركة للمسؤولية الاجتماعية والتزامها بالممارسات البيئية والمستدامة، اختارت العربية للطيران منصة YFC المعتمدة من قبل ISO، وهي منصة رائدة تدعم الأشخاص والمنظمات ليصبحوا مساهمين عالمين في الممارسات المستدامة، وذلك للمساعدة في إعادة تدوير الزي القديم بأفضل طريقة صديقة للبيئة ومسؤولة اجتماعيا.

يشار إلى أن العربية للطيران سجلت معدل نمو قوي منذ اطلاق عملياتها ونجحت بصياغة نموذج جديد للسفر في العالم العربي. ومنذ أيامها الأولى عندما كانت تخدم خمسة وجهات عبر طائرتين فقط، نجحت الناقلة بتوسيع شبكة وجهاتها لتغطي 170 وجهة عالمية من مراكز عملياتها في دولة الإمارات والمغرب ومصر وبأسطول طائرات متطور من طراز ايرباص A320 وA321. وباتت العربية للطيران اليوم شركة رائدة مدرجة في البورصة، وتتميز باضافة القيمة باستمرار على تجربة العملاء ومساهميها.