استعرض مجلس المناقصات والمزايدات، خلال اللقاء السنوي مع الجهات المتصرفة على هامش مؤتمر الشرق الأوسط للمشتريات في دورته الخامسة، والذي اختتم أعماله أمس، آليات تطوير إجراءات المناقصات والمزايدات والدليل الإرشادي للجهات المتصرفة، ونظام المشتريات الرقمي.
ويعد الدليل الإرشادي المرجع لكافة المستخدمين في الوزارات والجهات الحكومية الخاضعة لقانون تنظيم المناقصات والمزايدات والمشتريات والمبيعات الحكومية، كما يعكس الدليل العمليات التفصيلية للمناقصات والمزايدات، بالإضافة إلى مرجع للتشريعات والتعاميم الصادرة بشأن عمليات المناقصات والمزايدات.
وتبنى المجلس آلية جديدة لمراجعة وتحديث الدليل، من خلال إصدار تحديث دوري يعكس ما يصدر خلال الفترة من تشريعات وتعاميم يتضمن مراجعة الهيكل العام والمحتويات وطريقة العرض، وذلك للحفاظ على استدامة الدليل.
ومن أبرز ملامح هذه النسخة دعمها للتحول الإلكتروني وتوجه الحكومة لرقمنة العمليات والإجراءات، من خلال الاستغناء عن الاستمارات الورقية وإدماجها بشكل مباشر في نظام المناقصات الإلكتروني، مما يسهل ويسرع الإجراءات والعمليات بين المجلس والوزارات والجهات الحكومية المرتبطة بهذا النظام، كما تم في إعداد الدليل الإرشادي مراعاة الترتيب المنطقي للأنظمة والأقسام الفرعية بهدف تسهيل عملية الرجوع إلى أحكام وإجراءات الدليل.
ودشن رئيس مجلس المناقصات والمزايدات الشيخ نايف بن خالد آل خليفة، الدليل الإرشادي الديناميكي خلال افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط للمشتريات، والذي يهدف إلى تبسيط إجراءات المناقصات بشكل مؤسسي مستدام، والذي يعد باكورة تكامل العمل لتطوير إجراءات المناقصات والمزايدات في مملكة البحرين بمشاركة فاعلة من الجهات المتصرفة، وتمهيداً لمأسسة التحول الرقمي السلس.
يذكر أن مجلس المناقصات والمزايدات وقع على مذكرات تفاهم مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ووزارة المواصلات والاتصالات، وهيئة المعلومات والحكومية الإلكترونية، وشركة مطار البحرين وشركة تطوير للبترول، وذلك بهدف التنسيق والتعاون في مجال تطوير إجراءات المناقصات والمزايدات واشتراطات الخدمة المقدمة للجهات المتصرفة.
وتناول اللقاء أيضاً، استعراض الانتقال من الأتمتة الشاملة إلى الرقمنة الشاملة في جيلها الرابع من خلال طرح مناقصة نظام رقمي للمشتريات خلال أسبوع، والذي يهدف إلى استغلال الموارد بالصورة المثلى، وتحقيق أعلى الدرجات من التكامل والتنسيق بين كافة الوزارات والجهات الحكومية من خلال الربط بين الأنظمة الحكومية ذات العلاقة، بالإضافة إلى ادخال خطط المشتريات وربطها بطلبات الشراء، واستحداث أساليب طرح جديدة، وكذلك توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل البياني وتعلم الآلة، والتي من شأنها تقليل تدخل العنصر البشري، بالإضافة إلى تقليل الوقت والجهد والتكلفة، واختصار عمر المناقصة بما يقارب 50%.
وأكد الأمين العام لمجلس المناقصات الدكتور محمد بهزاد، أن المجلس وبتوجيه دائم من رئيس المجلس الشيخ نايف بن خالد آل خليفة لا يألو جهداً في مشاركة كافة الجهات الحكومية في كل ما من شأنه الارتقاء بإجراءات المناقصات والمزايدات، الأمر الذي يساهم في تعزيز منظومة العمل الحكومي المشترك، وبلورة توجهات الحكومة الموقرة لتكامل العمل الحكومي، لافتاً إلى تدشين الدليل الارشادي الديناميكي يعد أحد مخرجات الشراكة بين المجلس والجهات المتصرفة.
وأوضح أن الدليل الإرشادي يهدف إلى تبسيط إجراءات المناقصات والمزايدات، ويحدد المدد التنظيمية للإجراءات بشكل مؤسسي مستدام بما يحقق تطلعات الشركاء من الجهات المتصرفة، مشيداً بأهمية هذا التعاون، الذي يهدف إلى تعزيز منظومة العمل الحكومي المشترك، وبلورة توجهات الحكومة لتكامل العمل الحكومي.
ويعد الدليل الإرشادي المرجع لكافة المستخدمين في الوزارات والجهات الحكومية الخاضعة لقانون تنظيم المناقصات والمزايدات والمشتريات والمبيعات الحكومية، كما يعكس الدليل العمليات التفصيلية للمناقصات والمزايدات، بالإضافة إلى مرجع للتشريعات والتعاميم الصادرة بشأن عمليات المناقصات والمزايدات.
وتبنى المجلس آلية جديدة لمراجعة وتحديث الدليل، من خلال إصدار تحديث دوري يعكس ما يصدر خلال الفترة من تشريعات وتعاميم يتضمن مراجعة الهيكل العام والمحتويات وطريقة العرض، وذلك للحفاظ على استدامة الدليل.
ومن أبرز ملامح هذه النسخة دعمها للتحول الإلكتروني وتوجه الحكومة لرقمنة العمليات والإجراءات، من خلال الاستغناء عن الاستمارات الورقية وإدماجها بشكل مباشر في نظام المناقصات الإلكتروني، مما يسهل ويسرع الإجراءات والعمليات بين المجلس والوزارات والجهات الحكومية المرتبطة بهذا النظام، كما تم في إعداد الدليل الإرشادي مراعاة الترتيب المنطقي للأنظمة والأقسام الفرعية بهدف تسهيل عملية الرجوع إلى أحكام وإجراءات الدليل.
ودشن رئيس مجلس المناقصات والمزايدات الشيخ نايف بن خالد آل خليفة، الدليل الإرشادي الديناميكي خلال افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط للمشتريات، والذي يهدف إلى تبسيط إجراءات المناقصات بشكل مؤسسي مستدام، والذي يعد باكورة تكامل العمل لتطوير إجراءات المناقصات والمزايدات في مملكة البحرين بمشاركة فاعلة من الجهات المتصرفة، وتمهيداً لمأسسة التحول الرقمي السلس.
يذكر أن مجلس المناقصات والمزايدات وقع على مذكرات تفاهم مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ووزارة المواصلات والاتصالات، وهيئة المعلومات والحكومية الإلكترونية، وشركة مطار البحرين وشركة تطوير للبترول، وذلك بهدف التنسيق والتعاون في مجال تطوير إجراءات المناقصات والمزايدات واشتراطات الخدمة المقدمة للجهات المتصرفة.
وتناول اللقاء أيضاً، استعراض الانتقال من الأتمتة الشاملة إلى الرقمنة الشاملة في جيلها الرابع من خلال طرح مناقصة نظام رقمي للمشتريات خلال أسبوع، والذي يهدف إلى استغلال الموارد بالصورة المثلى، وتحقيق أعلى الدرجات من التكامل والتنسيق بين كافة الوزارات والجهات الحكومية من خلال الربط بين الأنظمة الحكومية ذات العلاقة، بالإضافة إلى ادخال خطط المشتريات وربطها بطلبات الشراء، واستحداث أساليب طرح جديدة، وكذلك توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل البياني وتعلم الآلة، والتي من شأنها تقليل تدخل العنصر البشري، بالإضافة إلى تقليل الوقت والجهد والتكلفة، واختصار عمر المناقصة بما يقارب 50%.
وأكد الأمين العام لمجلس المناقصات الدكتور محمد بهزاد، أن المجلس وبتوجيه دائم من رئيس المجلس الشيخ نايف بن خالد آل خليفة لا يألو جهداً في مشاركة كافة الجهات الحكومية في كل ما من شأنه الارتقاء بإجراءات المناقصات والمزايدات، الأمر الذي يساهم في تعزيز منظومة العمل الحكومي المشترك، وبلورة توجهات الحكومة الموقرة لتكامل العمل الحكومي، لافتاً إلى تدشين الدليل الارشادي الديناميكي يعد أحد مخرجات الشراكة بين المجلس والجهات المتصرفة.
وأوضح أن الدليل الإرشادي يهدف إلى تبسيط إجراءات المناقصات والمزايدات، ويحدد المدد التنظيمية للإجراءات بشكل مؤسسي مستدام بما يحقق تطلعات الشركاء من الجهات المتصرفة، مشيداً بأهمية هذا التعاون، الذي يهدف إلى تعزيز منظومة العمل الحكومي المشترك، وبلورة توجهات الحكومة لتكامل العمل الحكومي.
