واصلت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تنظيم ورش العمل والمحاضرات للأسبوع الثاني على التوالي ضمن فعاليات برنامج "صناع القرار الاقتصادي" في دورته الرابعة، والذي تنظمه الجمعية برعاية كريمة من معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى الموقر خلال الفترة من الأول من نوفمبرالجاري وحتى منتصف ديسمبر القادم.
وشهد الأسبوع الماضي تنظيم ورشتي عمل، الأولى حملت عنوان" تطوير العلامة التجارية الشخصية وأنسنة مشروعك التجاري" وحاضر فيها كل من الأستاذة إيمان بوراشد استشارية في استراتيجيات التسويق، والأستاذ مجاهد عبدالجبار المدير الإبداعي Tact PR، فيما جاءت ورشة العمل الثانية بعنوان" كيف تخطط لتقاعد آمن ومريح" للمحاضر إبراهيم خليل إبراهيم مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فينتك روبوز لتطبيقات الادخار والتقاعد.
وتحدثت المحاضرة الأولى حول تطوير العلامة التجارية الشخصية وأنسنة مشروعك التجاري عن دور الصور في تمثيل شخصية المؤسسة، وتعابيرالوجه وأهميتها في التواصل مع الجمهور، حيث أكدت الأستاذة ايمان بوراشد أن العلامة التجارية الشخصية لم تعد خيارا، وانما أصبحت أداة تمكين قوية للقيادة، مضيفة انه يجب ان تكون قدوة مميزة أو معلما مرشدا او صوتا يمكن للآخرين الاعتماد عليه.
ولفتت خلال المحاضرة إلى أن العلامة التجارية هي وعد ووسيلة للتمييز، لافتة إلى أن رائد العمل يجب أن يحدد ما يجعله مميزا وما تود ان ينظر اليك به، وانه يجب ان يكون لك علامة تجارية تميزك عن غيرك، كما عليك أن تدافع عن تلك العلامة التجارية التي تمثل أهمية ليس فقط لك بل أيضا لجمهورك. ووجهت الأستاذة إيمان بوراشد عدة نصائح لإضفاء الطابع الإنساني على العلامة التجارية أبرزها يجب أن يكون صاحب العلامة التجارية صادقا مع نفسه، وأن يتشارك مع فريق عمله،ولا يتردد في الترويج لنفسه، ويكون كثيف التواجد على شبكة الانترنت، مع الحفاظ على ثبات مستواه وسمعته، وتنظيف ملفاته الشخصية.
بدوره تحدث الأستاذ مجاهد عبدالجبار عن علم العلامات "السيميائيات او السيميولوجيا" وهو علم او منهج يدرس ويحلل العلامات والرموز واللغة والأدلة والألوان وغيرها، بشكل إجمالي سواء كانت طبيعية او صناعية، مضيفا ان هذا النهج أو العلم يدخل في جميع المجالات من حيث قابلية التطبيق والنقد والتحليل والشمولية والمقصد، ويستخدم عناصر الحدث كالزمان والمكان والمناسبة ويندرج فيه التأثير البشري والطبيعي، لافتا إلى أنه يعتبر علم مرن وقابل للتطور من حيث البنية الأساسية.
وأضاف أنه هناك العديد من التساؤلات تظهر حول أهمية الصورة الاحترافية من الناحية الفيسيولوجية، وترك الانطباع المناسب حول الشخصية الرئيسية في المؤسسة،موضحا أن الصورة الشخصية مهمة في التعبير عن الحالة الشعورية ونوع من الاتصال مع الجمهور،وتعبر أيضا عن وجه المؤسسة ورمزيتها ، كما أن الصور تعطي ذات الطابع الإيجابي، والعلاقة البناءة والأكثر تفاؤلية، في تقديم المؤسسة أو الشركة لجمهورها الداخلي (الموظفين) ) أو الجمهور الخارجي(عملاء المؤسسة).
وأشار الى أن الصورة تظهر في تفاصيلها أو دلالتها السيميائية، أصبحت تحمل رمزية قوية وثابتة، يمكن اعتمادها في ترسيخ مكانة الشركة بين المنافسين، وان الصورة الرسمية تعتبر الإدارة العليا في الشركة أو المؤسسة، ذات قيمة مضافة، وتعبر عن تاريخ التطور والإنجاز وتحقيق المكاسب التي تتوافق مع طموح الشركة ورؤيتها المستقبلية.
وفي المحاضرة الثانية التي حملت عنوان " كيف تخطط لتقاعد آمن ومريح" " أجاب خلالها المحاضر إبراهيم خليل إبراهيم عن كيفية التخطيط لتقاعد آمن ومريح موضحا كيفية تنظيم التدفقات المالية وما هو الادخار الصحيح، وطريقة الاستقلال المالي مؤكدا أن المال لا يشتري السعادة وأن 3 من بين كل أربعة أشخاص يكونون قلقين على أموالهم وأن ثلثهم يعتزمون البدء في الادخار، وإن 26% من الشباب العربي لديه ديون.
وأشار إلى أن من يريد ان يساعد نفسه في وضع ميزانية له يجب أن يكون مستعدا للطوارئ وأن يتتبع نفقاته السابقة ويحدد أولويات أهدافه،وأن يدخر 20% من دخله ، كما عليه أن يضع الخطط والأهداف ويحدد المخاطر ويقلل من الديون ويقوم بتخصيص الأصول وتنويعها ، كما يجب عليه أن يستثمر بحكمة.
وشهد الأسبوع الماضي تنظيم ورشتي عمل، الأولى حملت عنوان" تطوير العلامة التجارية الشخصية وأنسنة مشروعك التجاري" وحاضر فيها كل من الأستاذة إيمان بوراشد استشارية في استراتيجيات التسويق، والأستاذ مجاهد عبدالجبار المدير الإبداعي Tact PR، فيما جاءت ورشة العمل الثانية بعنوان" كيف تخطط لتقاعد آمن ومريح" للمحاضر إبراهيم خليل إبراهيم مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فينتك روبوز لتطبيقات الادخار والتقاعد.
وتحدثت المحاضرة الأولى حول تطوير العلامة التجارية الشخصية وأنسنة مشروعك التجاري عن دور الصور في تمثيل شخصية المؤسسة، وتعابيرالوجه وأهميتها في التواصل مع الجمهور، حيث أكدت الأستاذة ايمان بوراشد أن العلامة التجارية الشخصية لم تعد خيارا، وانما أصبحت أداة تمكين قوية للقيادة، مضيفة انه يجب ان تكون قدوة مميزة أو معلما مرشدا او صوتا يمكن للآخرين الاعتماد عليه.
ولفتت خلال المحاضرة إلى أن العلامة التجارية هي وعد ووسيلة للتمييز، لافتة إلى أن رائد العمل يجب أن يحدد ما يجعله مميزا وما تود ان ينظر اليك به، وانه يجب ان يكون لك علامة تجارية تميزك عن غيرك، كما عليك أن تدافع عن تلك العلامة التجارية التي تمثل أهمية ليس فقط لك بل أيضا لجمهورك. ووجهت الأستاذة إيمان بوراشد عدة نصائح لإضفاء الطابع الإنساني على العلامة التجارية أبرزها يجب أن يكون صاحب العلامة التجارية صادقا مع نفسه، وأن يتشارك مع فريق عمله،ولا يتردد في الترويج لنفسه، ويكون كثيف التواجد على شبكة الانترنت، مع الحفاظ على ثبات مستواه وسمعته، وتنظيف ملفاته الشخصية.
بدوره تحدث الأستاذ مجاهد عبدالجبار عن علم العلامات "السيميائيات او السيميولوجيا" وهو علم او منهج يدرس ويحلل العلامات والرموز واللغة والأدلة والألوان وغيرها، بشكل إجمالي سواء كانت طبيعية او صناعية، مضيفا ان هذا النهج أو العلم يدخل في جميع المجالات من حيث قابلية التطبيق والنقد والتحليل والشمولية والمقصد، ويستخدم عناصر الحدث كالزمان والمكان والمناسبة ويندرج فيه التأثير البشري والطبيعي، لافتا إلى أنه يعتبر علم مرن وقابل للتطور من حيث البنية الأساسية.
وأضاف أنه هناك العديد من التساؤلات تظهر حول أهمية الصورة الاحترافية من الناحية الفيسيولوجية، وترك الانطباع المناسب حول الشخصية الرئيسية في المؤسسة،موضحا أن الصورة الشخصية مهمة في التعبير عن الحالة الشعورية ونوع من الاتصال مع الجمهور،وتعبر أيضا عن وجه المؤسسة ورمزيتها ، كما أن الصور تعطي ذات الطابع الإيجابي، والعلاقة البناءة والأكثر تفاؤلية، في تقديم المؤسسة أو الشركة لجمهورها الداخلي (الموظفين) ) أو الجمهور الخارجي(عملاء المؤسسة).
وأشار الى أن الصورة تظهر في تفاصيلها أو دلالتها السيميائية، أصبحت تحمل رمزية قوية وثابتة، يمكن اعتمادها في ترسيخ مكانة الشركة بين المنافسين، وان الصورة الرسمية تعتبر الإدارة العليا في الشركة أو المؤسسة، ذات قيمة مضافة، وتعبر عن تاريخ التطور والإنجاز وتحقيق المكاسب التي تتوافق مع طموح الشركة ورؤيتها المستقبلية.
وفي المحاضرة الثانية التي حملت عنوان " كيف تخطط لتقاعد آمن ومريح" " أجاب خلالها المحاضر إبراهيم خليل إبراهيم عن كيفية التخطيط لتقاعد آمن ومريح موضحا كيفية تنظيم التدفقات المالية وما هو الادخار الصحيح، وطريقة الاستقلال المالي مؤكدا أن المال لا يشتري السعادة وأن 3 من بين كل أربعة أشخاص يكونون قلقين على أموالهم وأن ثلثهم يعتزمون البدء في الادخار، وإن 26% من الشباب العربي لديه ديون.
وأشار إلى أن من يريد ان يساعد نفسه في وضع ميزانية له يجب أن يكون مستعدا للطوارئ وأن يتتبع نفقاته السابقة ويحدد أولويات أهدافه،وأن يدخر 20% من دخله ، كما عليه أن يضع الخطط والأهداف ويحدد المخاطر ويقلل من الديون ويقوم بتخصيص الأصول وتنويعها ، كما يجب عليه أن يستثمر بحكمة.