ينطلق مساء غد (الثلاثاء) المنتدى البحريني البرازيلي المشترك الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة البحرين؛ وذلك بحضور السيد سمير ناس رئيس الغرفة رئيس اتحاد الغرف الخليجية و وفد برازيلي تجاري وشخصيات رفيعة المستوى.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل، واستشراف فرص جديدة للتعاون الاستثماري وبناء شراكات بين البلدين في مختلف القطاعات، وذلك بمشاركة عدد كبير من أصحاب الأعمال البرازيليين إلى جانب تواجد بارز من جانب أصحاب الأعمال والفعاليات الاقتصادية البحرينية، فضلاً عن مشاركة المسؤولين المعنيين من الجانبين.
و بدوره أكد السيد سمير ناس أهمية هذه المنتديات الاقتصادية، والتي تعد أبرز دعائم العمل الاقتصادي المشترك، فضلاً عن العمل على مؤازرة ودعم كافة الجهود الرامية إلى التركيز على توحيد الجهود أمام التحديات الاقتصادية.
وبين رئيس الغرفة توجه حكومات دول العالم لتعزيز دور القطاع الخاص كشريك في التنمية الاقتصادية ومحرك للاقتصاد، ومساعي هذه الدول لتنويع اقتصادها، واهتمامها بمواكبة التطورات وتبني الاقتصاد المبني على المعرفة، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، مستعرضاً الفرص الاستثمارية الواعدة في مملكة البحرين، معرباً عن رغبة القطاع الخاص البحريني بمد جسور التواصل مع أصحاب الأعمال البرازيلية وتنمية العلاقات التجارية في ظل الفرص المتوافرة لدى الجانبين خصوصاً في مجال الصناعات الغذائية والتكنولوجيا الرقمية وقطاع النقل والخدمات اللوجستية والسياحة.
ويناقش المنتدى البحريني البرازيلي المشترك بين أصحاب الأعمال من الجانبين، من خلال جلسات العمل فرص التعاون الواعدة في قطاع الأمن الغذائي والنقل والخدمات اللوجستية والسياحة، إلى جانب الشراكة في التكنولوجيا الرقمية والخدمات المالية وريادة الأعمال والابتكار بين الطرفين.
وسيتم خلال المنتدى التوقيع على مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة العربية البرازيلية واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، تضع إطار تعاون بين الجانبين لتوحيد الجهود الرامية لتحفيز العمل التجاري، وتشجيع الشراكات وتنمية الاستثمارات من خلال تبادل المعلومات وتنظيم الفعاليات الاقتصادية المختلفة.
وتضمنت المذكرة في بنودها حول تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تشجيع الاستثمار المحلي والمعرفي، و تنظيم المؤتمرات والمعارض التجارية المشتركة إلى جانب تنمية الجهود المشتركة في الترويج للحملات التوعوية من خلال التركيز على القطاع الخاص و تنظيم ورش عمل متخصصة وتغطية إعلامية ،و تبادل المطبوعات والمعلومات الخاصة بسياسات التجارة الثنائية والتجارة الخارجية والاستثمار، و تبادل المعلومات ومساعدة، إلى جانب المشاركة في المعارض الدولية والمعارض وفعاليات الترويج التجاري التي ستقام في بلدانهم ومساعدة أعضائها وتشجيعهم على المشاركة في مثل هذه الأحداث، وعقد اجتماعات دورية لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ مذكرة التفاهم.
يذكر أن تقرير مركز الدراسات والمبادرات بغرفة البحرين كشف عن مؤشرات اقتصادية هامة تعكس العلاقات التجارية البارزة بين البلدين، حيث تصدرت البرازيل قائمة الدول التي تستورد منها مملكة البحرين خلال الربع الثاني من عام 2021، وتجاوزت صادرات البرازيل إلى مملكة البحرين 481 مليون دولار أمريكي خلال هذه الفترة، مما جعل البرازيل أكبر شريك استيراد للمملكة خلال هذه الفترة، كما رصد التقرير نمواً لحجم التجارة بين البلدين خلال عامي 2016 و2019 بنسبة 149%، كما أن المناخ الاستثماري بين البلدين يوفر فرصاً في عدة قطاعات أبرزها التكنولوجيا المالية، الطاقة المتجددة، صناعة السيارات، الزراعة وغيرها.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل، واستشراف فرص جديدة للتعاون الاستثماري وبناء شراكات بين البلدين في مختلف القطاعات، وذلك بمشاركة عدد كبير من أصحاب الأعمال البرازيليين إلى جانب تواجد بارز من جانب أصحاب الأعمال والفعاليات الاقتصادية البحرينية، فضلاً عن مشاركة المسؤولين المعنيين من الجانبين.
و بدوره أكد السيد سمير ناس أهمية هذه المنتديات الاقتصادية، والتي تعد أبرز دعائم العمل الاقتصادي المشترك، فضلاً عن العمل على مؤازرة ودعم كافة الجهود الرامية إلى التركيز على توحيد الجهود أمام التحديات الاقتصادية.
وبين رئيس الغرفة توجه حكومات دول العالم لتعزيز دور القطاع الخاص كشريك في التنمية الاقتصادية ومحرك للاقتصاد، ومساعي هذه الدول لتنويع اقتصادها، واهتمامها بمواكبة التطورات وتبني الاقتصاد المبني على المعرفة، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، مستعرضاً الفرص الاستثمارية الواعدة في مملكة البحرين، معرباً عن رغبة القطاع الخاص البحريني بمد جسور التواصل مع أصحاب الأعمال البرازيلية وتنمية العلاقات التجارية في ظل الفرص المتوافرة لدى الجانبين خصوصاً في مجال الصناعات الغذائية والتكنولوجيا الرقمية وقطاع النقل والخدمات اللوجستية والسياحة.
ويناقش المنتدى البحريني البرازيلي المشترك بين أصحاب الأعمال من الجانبين، من خلال جلسات العمل فرص التعاون الواعدة في قطاع الأمن الغذائي والنقل والخدمات اللوجستية والسياحة، إلى جانب الشراكة في التكنولوجيا الرقمية والخدمات المالية وريادة الأعمال والابتكار بين الطرفين.
وسيتم خلال المنتدى التوقيع على مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة العربية البرازيلية واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، تضع إطار تعاون بين الجانبين لتوحيد الجهود الرامية لتحفيز العمل التجاري، وتشجيع الشراكات وتنمية الاستثمارات من خلال تبادل المعلومات وتنظيم الفعاليات الاقتصادية المختلفة.
وتضمنت المذكرة في بنودها حول تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تشجيع الاستثمار المحلي والمعرفي، و تنظيم المؤتمرات والمعارض التجارية المشتركة إلى جانب تنمية الجهود المشتركة في الترويج للحملات التوعوية من خلال التركيز على القطاع الخاص و تنظيم ورش عمل متخصصة وتغطية إعلامية ،و تبادل المطبوعات والمعلومات الخاصة بسياسات التجارة الثنائية والتجارة الخارجية والاستثمار، و تبادل المعلومات ومساعدة، إلى جانب المشاركة في المعارض الدولية والمعارض وفعاليات الترويج التجاري التي ستقام في بلدانهم ومساعدة أعضائها وتشجيعهم على المشاركة في مثل هذه الأحداث، وعقد اجتماعات دورية لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ مذكرة التفاهم.
يذكر أن تقرير مركز الدراسات والمبادرات بغرفة البحرين كشف عن مؤشرات اقتصادية هامة تعكس العلاقات التجارية البارزة بين البلدين، حيث تصدرت البرازيل قائمة الدول التي تستورد منها مملكة البحرين خلال الربع الثاني من عام 2021، وتجاوزت صادرات البرازيل إلى مملكة البحرين 481 مليون دولار أمريكي خلال هذه الفترة، مما جعل البرازيل أكبر شريك استيراد للمملكة خلال هذه الفترة، كما رصد التقرير نمواً لحجم التجارة بين البلدين خلال عامي 2016 و2019 بنسبة 149%، كما أن المناخ الاستثماري بين البلدين يوفر فرصاً في عدة قطاعات أبرزها التكنولوجيا المالية، الطاقة المتجددة، صناعة السيارات، الزراعة وغيرها.
