عباس المغني
قال مدير مطر للمجوهرات طلال مطر: «إن الأثرياء أباً عن جد يقدرون اللؤلؤ الطبيعي، ولديهم شغف بامتلاكه، وهو ما انعكس على جاذبية البحرين في استقطاب سياح من طبقة الأغنياء من مختلف دول العالم». وأضاف لـ«الوطن»، أن اللؤلؤ الطبيعي جاذب للسياح، فكثير من السياح من أوروبا وأمريكا وغيرها، يدفعهم الشغف إلى زيارة البحرين، مؤكداً أن إقبال الزبائن على اللؤلؤ البحريني من دول العالم أكبر من الزبائن من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال: «إن الأثرياء الحقيقيين يقدرون اللؤلؤ الطبيعي، ويدركون أنه أصل نادر، تزداد قيمته مع مرور الوقت»، مشيراً إلى أن إقبال الأثرياء من مختلف دول العالم على شراء اللؤلؤ الطبيعي ليس وليد اليوم بل هو من قديم الزمان، فعلى سبيل المثال في أمريكا وفي العام 1920 كان هناك أثرياء يمتلكون آبار نفط، يشترون أثمن المجوهرات، وطبعاً الؤلؤ هي أثمنها في ذلك الوقت.
وأكد أن «الغوص للؤلؤ» يعتبر أحد أهم ركائز لجذب السياح المهمين، وقال: «هناك سياح يأتون إلى الغوص لصيد اللؤلؤ.. وأثناء تواجدنا في معارض دول مختلفة مثل سويسرا وهونغ كونغ وأمريكا، كان الزوار هناك يتساءلون هل فعلاً هناك لؤلؤ طبيعي، وكنا نعرض لهم اللؤلؤ البحريني، ونطلب منهم زيارة البحرين والقيام برنامج غوص لصيد اللؤلؤ».
وعن تأثير اللؤلؤ الصناعي على الؤلؤ الطبيعي، قال: «في بداية ظهور اللؤلؤ الصناعي تأثر اللؤلؤ الطبيعي، ولكن مع دخول الصين وفيتنام وبعض الدول في إنتاج اللؤلؤ الصناعي بكثرة أدى إلى فقدان اللؤلؤ الصناعي قيمته، وارتفاع قيمة اللؤلؤ الطبيعي، ولهذا ظهرت مقولة (الصين أضرت كل الصناعات ولكن أفادت اللؤلؤ الطبيعي)».
وقال «في القدم كان اللؤلؤ الطبيعي هو الأعلى في سوق المجوهرات، وبعد ظهور اللؤلؤ الصناعي، أصبح الألماس هو الأعلى في سوق المجوهرات، ولكن مع ظهور الألماس الصناعي، عاد اللؤلؤ الطبيعي ليحتل مكانته فيكون في المقام الأول في سوق المجوهرات، خصوصاً أنه مذكور في الأديان السماوية، وكذلك الأديان غير السماوية، ويحمل أبعاداً كبيرة في الثقافة الدينية والاجتماعية».
{{ article.visit_count }}
قال مدير مطر للمجوهرات طلال مطر: «إن الأثرياء أباً عن جد يقدرون اللؤلؤ الطبيعي، ولديهم شغف بامتلاكه، وهو ما انعكس على جاذبية البحرين في استقطاب سياح من طبقة الأغنياء من مختلف دول العالم». وأضاف لـ«الوطن»، أن اللؤلؤ الطبيعي جاذب للسياح، فكثير من السياح من أوروبا وأمريكا وغيرها، يدفعهم الشغف إلى زيارة البحرين، مؤكداً أن إقبال الزبائن على اللؤلؤ البحريني من دول العالم أكبر من الزبائن من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال: «إن الأثرياء الحقيقيين يقدرون اللؤلؤ الطبيعي، ويدركون أنه أصل نادر، تزداد قيمته مع مرور الوقت»، مشيراً إلى أن إقبال الأثرياء من مختلف دول العالم على شراء اللؤلؤ الطبيعي ليس وليد اليوم بل هو من قديم الزمان، فعلى سبيل المثال في أمريكا وفي العام 1920 كان هناك أثرياء يمتلكون آبار نفط، يشترون أثمن المجوهرات، وطبعاً الؤلؤ هي أثمنها في ذلك الوقت.
وأكد أن «الغوص للؤلؤ» يعتبر أحد أهم ركائز لجذب السياح المهمين، وقال: «هناك سياح يأتون إلى الغوص لصيد اللؤلؤ.. وأثناء تواجدنا في معارض دول مختلفة مثل سويسرا وهونغ كونغ وأمريكا، كان الزوار هناك يتساءلون هل فعلاً هناك لؤلؤ طبيعي، وكنا نعرض لهم اللؤلؤ البحريني، ونطلب منهم زيارة البحرين والقيام برنامج غوص لصيد اللؤلؤ».
وعن تأثير اللؤلؤ الصناعي على الؤلؤ الطبيعي، قال: «في بداية ظهور اللؤلؤ الصناعي تأثر اللؤلؤ الطبيعي، ولكن مع دخول الصين وفيتنام وبعض الدول في إنتاج اللؤلؤ الصناعي بكثرة أدى إلى فقدان اللؤلؤ الصناعي قيمته، وارتفاع قيمة اللؤلؤ الطبيعي، ولهذا ظهرت مقولة (الصين أضرت كل الصناعات ولكن أفادت اللؤلؤ الطبيعي)».
وقال «في القدم كان اللؤلؤ الطبيعي هو الأعلى في سوق المجوهرات، وبعد ظهور اللؤلؤ الصناعي، أصبح الألماس هو الأعلى في سوق المجوهرات، ولكن مع ظهور الألماس الصناعي، عاد اللؤلؤ الطبيعي ليحتل مكانته فيكون في المقام الأول في سوق المجوهرات، خصوصاً أنه مذكور في الأديان السماوية، وكذلك الأديان غير السماوية، ويحمل أبعاداً كبيرة في الثقافة الدينية والاجتماعية».