في عالم متغير مع تغير قيمة العملات، أصبح بالإمكان للدول لا الأفراد تحقيق مكاسب ضخمة من، إلا أن صفحات التاريخ مليئة بالمضاربات القاتلة.
فعندما تكون العملة ضعيفة، تصبح الأصول والمنتجات المحلية أرخص بالنسبة للمشترين الدوليين، ، وتزداد الصادرات، وبنفس الطريقة تزداد المبيعات المحلية، مع ارتفاع أسعار المنتجات الأجنبية؛ بسبب ارتفاع تكلفة الاستيراد.
ووفقاً لمركز معلومات أرقام، يوفر تغير قيم العملات فرصة للمضاربين لتحقيق أرباح، وفي بعض الأحيان يخسرون أموالهم بسبب صفقة سيئة في مجال تداول العملات.
1- آندي كريجر والكيوي
في عام 1987، كان تاجر العملة آندي كريجر، الذي كان يبلغ عمره حينها 32 عامًا، يراقب العملات التي ترتفع مقابل الدولار بعد انهيار يوم الإثنين الأسود.
مع توجه المستثمرين والشركات نحو العملات الأخرى التي تعرضت لضرر أقل خلال انهيار السوق، كان من المحتم أن تصبح هناك بعض العملات المبالغ في تقدير قيمتها، وكانت العملة التي استهدفها كريجر الدولار النيوزيلندي المعروف أيضًا باسم "الكيوي".
استخدم كريغر، استراتيجية البيع على المكشوف ضد عملة "الكيوي"، حتى خسرت العملة ما يتراوح بين 3% إلى 5% من قيمتها، بينما حقق كريغر ملايين الدولارات لأصحاب العمل الذين يعمل معهم.
2- ستانلي دروكنميلر والمارك الألماني
حقق دروكنميلر، ملايين الدولارات من خلال المراهنة على المارك الألماني، فعندما انهار جدار برلين، وانخفض المارك الألماني نتيجة ذلك إلى مستوى كبير، كان دروكنميلر يشرف وقتها على صندوق "كوانتوم"، ورأى أن انخفاض هذه العملة مبالغ فيه.
راهن دروكنميلر، بملايين الدولارات على ارتفاع المارك الألماني في المستقبل، حتى طلب منه جورج سوروس مؤسس الصندوق زيادة عملية الشراء إلى ملياري مارك ألماني، مما ساهم في زيادة عائدات الصندوق بنسبة أكثر من 60%، محققًا أرباحًا ضخمة.
3- جورج سوروس والجنيه الإسترليني
خلال التسعينيات أرادت المملكة المتحدة أن تظل قيمة الجنيه الإسترليني ثابتة عند مستوى محدد، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات الفائدة، وسجلت الدولة نسب تضخم مرتفعة.
كان جوروج سوروس، يرى أن قيمة الجنيه الإسترليني مبالغ بها، لذلك استخدم استراتيجية البيع على المكشوف ضد الجنيه الإسترليني، وحاولت الحكومة البريطانية جذب المستثمرين برفع أسعار الفائدة، حيث كانت تأمل تخفيف ضغوط البيع من خلال حث المستثمرين على الشراء، إلا أن الحكومة أدركت في النهاية أنها ستخسر المليارات في محاولة دعم عملتها بشكل زائف فانسحبت، مما أدى إلى انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني بشكل كبير، وحقق سوروس، أرباحًا لا تقل عن مليار دولار من وراء هذه الصفقة.
{{ article.visit_count }}
فعندما تكون العملة ضعيفة، تصبح الأصول والمنتجات المحلية أرخص بالنسبة للمشترين الدوليين، ، وتزداد الصادرات، وبنفس الطريقة تزداد المبيعات المحلية، مع ارتفاع أسعار المنتجات الأجنبية؛ بسبب ارتفاع تكلفة الاستيراد.
ووفقاً لمركز معلومات أرقام، يوفر تغير قيم العملات فرصة للمضاربين لتحقيق أرباح، وفي بعض الأحيان يخسرون أموالهم بسبب صفقة سيئة في مجال تداول العملات.
1- آندي كريجر والكيوي
في عام 1987، كان تاجر العملة آندي كريجر، الذي كان يبلغ عمره حينها 32 عامًا، يراقب العملات التي ترتفع مقابل الدولار بعد انهيار يوم الإثنين الأسود.
مع توجه المستثمرين والشركات نحو العملات الأخرى التي تعرضت لضرر أقل خلال انهيار السوق، كان من المحتم أن تصبح هناك بعض العملات المبالغ في تقدير قيمتها، وكانت العملة التي استهدفها كريجر الدولار النيوزيلندي المعروف أيضًا باسم "الكيوي".
استخدم كريغر، استراتيجية البيع على المكشوف ضد عملة "الكيوي"، حتى خسرت العملة ما يتراوح بين 3% إلى 5% من قيمتها، بينما حقق كريغر ملايين الدولارات لأصحاب العمل الذين يعمل معهم.
2- ستانلي دروكنميلر والمارك الألماني
حقق دروكنميلر، ملايين الدولارات من خلال المراهنة على المارك الألماني، فعندما انهار جدار برلين، وانخفض المارك الألماني نتيجة ذلك إلى مستوى كبير، كان دروكنميلر يشرف وقتها على صندوق "كوانتوم"، ورأى أن انخفاض هذه العملة مبالغ فيه.
راهن دروكنميلر، بملايين الدولارات على ارتفاع المارك الألماني في المستقبل، حتى طلب منه جورج سوروس مؤسس الصندوق زيادة عملية الشراء إلى ملياري مارك ألماني، مما ساهم في زيادة عائدات الصندوق بنسبة أكثر من 60%، محققًا أرباحًا ضخمة.
3- جورج سوروس والجنيه الإسترليني
خلال التسعينيات أرادت المملكة المتحدة أن تظل قيمة الجنيه الإسترليني ثابتة عند مستوى محدد، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات الفائدة، وسجلت الدولة نسب تضخم مرتفعة.
كان جوروج سوروس، يرى أن قيمة الجنيه الإسترليني مبالغ بها، لذلك استخدم استراتيجية البيع على المكشوف ضد الجنيه الإسترليني، وحاولت الحكومة البريطانية جذب المستثمرين برفع أسعار الفائدة، حيث كانت تأمل تخفيف ضغوط البيع من خلال حث المستثمرين على الشراء، إلا أن الحكومة أدركت في النهاية أنها ستخسر المليارات في محاولة دعم عملتها بشكل زائف فانسحبت، مما أدى إلى انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني بشكل كبير، وحقق سوروس، أرباحًا لا تقل عن مليار دولار من وراء هذه الصفقة.