نجحت السعودية في تثبيت عقود طويلة الأجل مع كبار مستوردي الخام حول العالم، خاصة الصين ومع الهند (ثالث أكبر مستورد للنفط).
عززت السعودية موقعها كأكبر مورد آمن ومستدام للصين، خلال أكتوبر/تشرين أول الماضي، في وقت تعتبر فيه بكين حاليا أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
ونجحت السعودية خلال السنوات الماضية، في زيادة رقعة سوقها النفطية في الصين، لتتقدم من المرتبة الثالثة خلال السنوات الأربع الماضية، وتتحول إلى المرتبة الأولى، بفضل أمن الإمدادات وتلبية حاجة السوق الصينية من الخام.
ولم تتحرك السعودية عن المركز الأول، كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين، منذ 11 شهرا، وبالتحديد منذ ديسمبر/كانون أول الماضي، بحسب ما تظهره بيانات الجمارك الصينية، الأحد، واطلعت عليها العين الإخبارية.
والسعودية أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم حاليا، بمتوسط يومي يبلغ 7 ملايين برميل من النفط الخام، يتجه منها قرابة 1.67 مليون برميل يوميا إلى الصين خلال أكتوبر/تشرين أول الماضي، أي 50 مليون برميل طيلة الشهر.
بينما في أكتوبر/تشرين أول الماضي، أظهرت حسابات "العين الإخبارية" استنادا لبيانات الصين الرسمية، أن إجمالي الصادرات بلغت 1.399 مليون برميل يوميا في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وتستورد الصين سنويا، قرابة 9-10 ملايين برميل من النفط الخام يوميا، وتستهلك قرابة 12 مليون برميل، وتعتبر ثاني أكبر مستهلك بعد الولايات المتحدة التي تستهلك في اليوم قرابة 16 مليون برميل.
ونجحت السعودية في تثبيت عقود طويلة الأجل مع كبار مستوردي الخام حول العالم، خاصة مع الهند (ثالث أكبر مستورد للنفط)، وكوريا الجنوبية (رابع أكبر مستورد)، واليابان (خامس أكبر مستورد للخام عالميا).
وخلال وقت لاحق اليوم، أوردت وكالة رويترز أن واردات الصين النفطية من روسيا، بما فيها النفط المورد عبر خطوط أنابيب، زادت بنسبة 1.3 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى 6.6 مليون طن الشهر الماضي، وهو ما يعادل 1.56 مليون برميل يوميا.
جاء نمو الإمدادات الروسية، خاصة الإمدادات من مزيج إسبو الرئيسي، في أعقاب إصدار الصين حصص استيراد جديدة في أغسطس وأكتوبر، مما سمح لشركات مستقلة بزيادة مشترياتها من واحد من الخامات المفضلة لديها.
وتعتبر روسيا حاليا، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، بمتوسط يومي 10.5 ملايين برميل، تتبعها السعودية ثالثا بمتوسط إنتاج 9.6 ملايين برميل يوميا وقدرة فورية على إنتاج 11 مليون برميل يوميا.
ومع ذلك، انخفض إجمالي واردات الصين من النفط الخام في أكتوبر إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات في ظل تقييد كبير تفرضه بكين على واردات شركات التكرير المستقلة.
وانخفضت الإمدادات من البرازيل 53.2 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، فيما تراجعت الإمدادات من الولايات المتحدة 91.8 بالمئة.
عززت السعودية موقعها كأكبر مورد آمن ومستدام للصين، خلال أكتوبر/تشرين أول الماضي، في وقت تعتبر فيه بكين حاليا أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
ونجحت السعودية خلال السنوات الماضية، في زيادة رقعة سوقها النفطية في الصين، لتتقدم من المرتبة الثالثة خلال السنوات الأربع الماضية، وتتحول إلى المرتبة الأولى، بفضل أمن الإمدادات وتلبية حاجة السوق الصينية من الخام.
ولم تتحرك السعودية عن المركز الأول، كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين، منذ 11 شهرا، وبالتحديد منذ ديسمبر/كانون أول الماضي، بحسب ما تظهره بيانات الجمارك الصينية، الأحد، واطلعت عليها العين الإخبارية.
والسعودية أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم حاليا، بمتوسط يومي يبلغ 7 ملايين برميل من النفط الخام، يتجه منها قرابة 1.67 مليون برميل يوميا إلى الصين خلال أكتوبر/تشرين أول الماضي، أي 50 مليون برميل طيلة الشهر.
بينما في أكتوبر/تشرين أول الماضي، أظهرت حسابات "العين الإخبارية" استنادا لبيانات الصين الرسمية، أن إجمالي الصادرات بلغت 1.399 مليون برميل يوميا في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وتستورد الصين سنويا، قرابة 9-10 ملايين برميل من النفط الخام يوميا، وتستهلك قرابة 12 مليون برميل، وتعتبر ثاني أكبر مستهلك بعد الولايات المتحدة التي تستهلك في اليوم قرابة 16 مليون برميل.
ونجحت السعودية في تثبيت عقود طويلة الأجل مع كبار مستوردي الخام حول العالم، خاصة مع الهند (ثالث أكبر مستورد للنفط)، وكوريا الجنوبية (رابع أكبر مستورد)، واليابان (خامس أكبر مستورد للخام عالميا).
وخلال وقت لاحق اليوم، أوردت وكالة رويترز أن واردات الصين النفطية من روسيا، بما فيها النفط المورد عبر خطوط أنابيب، زادت بنسبة 1.3 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى 6.6 مليون طن الشهر الماضي، وهو ما يعادل 1.56 مليون برميل يوميا.
جاء نمو الإمدادات الروسية، خاصة الإمدادات من مزيج إسبو الرئيسي، في أعقاب إصدار الصين حصص استيراد جديدة في أغسطس وأكتوبر، مما سمح لشركات مستقلة بزيادة مشترياتها من واحد من الخامات المفضلة لديها.
وتعتبر روسيا حاليا، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، بمتوسط يومي 10.5 ملايين برميل، تتبعها السعودية ثالثا بمتوسط إنتاج 9.6 ملايين برميل يوميا وقدرة فورية على إنتاج 11 مليون برميل يوميا.
ومع ذلك، انخفض إجمالي واردات الصين من النفط الخام في أكتوبر إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات في ظل تقييد كبير تفرضه بكين على واردات شركات التكرير المستقلة.
وانخفضت الإمدادات من البرازيل 53.2 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، فيما تراجعت الإمدادات من الولايات المتحدة 91.8 بالمئة.