توقع مشاركون في ثاني أكبر تجمع عالمي لصناعة البلاستيك والبتروكيماويات ارتفاع الطلب على هذا القطاع.
كما تخطط دولة الإمارات لرفع إنتاجها من البتروكيماويات إلى الضعف تقريبا بحلول عام 2025، خاصة مع توقعات ارتفاع الطلب عليها بين 10-15% خلال العام المقبل ليصل حجم عائدات مبيعات صناعة البتروكيماويات الخليجية إلى 100 مليار دولار مقارنة بنحو 72.5 مليار دولار خلال عام 2019، وهو ما يشكل تقريبا 2% من إجمالي قيمة مبيعات الصناعة العالمية.
وبلغ حجم إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من البتروكيماويات في 2019 نحو 175 مليون طن، تشكل 8.5% من إجمالي الإنتاج العالمي.
أرقام قياسية بـ"عرب بلاست"
وأكد رشيد مبيض مدير معرض "عرب بلاست 2021" الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي للمؤتمرات والمعارض تسجيل أرقام قياسية من ناحية عدد زوار المعرض، إذ وصل إلى أكثر من 15 ألف زائر.. مؤكدا أن الحدث بات يعد عالميا من حيث التنظيم واستقطاب المشاركات الدولية، وهو الآن من أكبر المعارض العالمية الذي يجمع كل المتخصصين في صناعة البلاستيك والبتروكيماويات حول العالم تحت مظلة واحدة في إمارة دبي.
و"عرب بلاست" هو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بخلاف كونه منصة عالمية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، والتي من شأنها تمكين الخبراء والمختصين في هذا القطاع من تبادل المعلومات والأفكار التي تساهم في رسم ملامح مستقبل قطاع البتروكيماويات في العالم.
وتوقع خبراء أن يشهد قطاع البتروكيماويات نموا كبيرا خلال السنوات الخمس المقبلة، ليصل إلى أكثر من 2.3 مليار طن في عام 2026، خصوصا مع دخول 1158 مصنعا جديدا للتشغيل بحلول عام 2030.
كما حقق قطاع البتروكيماويات الخليجي إيرادات بلغت 84.1 مليار دولار في عام 2018، حيث بلغت إنتاجية القطاع نحو 174.8 مليون طن لترتفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة إلى 2.8%.
عمالقة البتروكيماويات.. 200 شركة في "عرب بلاست دبي"
وتستهدف المملكة العربية السعودية، وفق رؤيتها 2030، أن تكون الأولى في إنتاج وتصدير البتروكيماويات في العالم خلال السنوات السبع المقبلة على الأقل، خاصة مع تنفيذها خطة لزيادة إنتاجها بنسبة 20% سنويا في المجال، بإنشاء مشروعات جديدة.
ويحتل قطاع البتروكيماويات المرتبة الثانية في الاقتصاديات الخليجية، كما يعد من أكبر القطاعات الإنتاجية غير النفطية في دول مجلس التعاون الخليجي الست، حتى أصبح قطاع الصناعات البتروكيماوية يشكل أحد أهم الأنشطة الصناعية التحويلية ومورداً أساسياً للصناعات البتروكيميائية في العالم، إلا أن دول الخليج تتفاوت من دولة إلى أخرى في اعتمادها على هذا القطاع الحيوي.
كما تخطط دولة الإمارات لرفع إنتاجها من البتروكيماويات إلى الضعف تقريبا بحلول عام 2025، خاصة مع توقعات ارتفاع الطلب عليها بين 10-15% خلال العام المقبل ليصل حجم عائدات مبيعات صناعة البتروكيماويات الخليجية إلى 100 مليار دولار مقارنة بنحو 72.5 مليار دولار خلال عام 2019، وهو ما يشكل تقريبا 2% من إجمالي قيمة مبيعات الصناعة العالمية.
وبلغ حجم إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من البتروكيماويات في 2019 نحو 175 مليون طن، تشكل 8.5% من إجمالي الإنتاج العالمي.
أرقام قياسية بـ"عرب بلاست"
وأكد رشيد مبيض مدير معرض "عرب بلاست 2021" الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي للمؤتمرات والمعارض تسجيل أرقام قياسية من ناحية عدد زوار المعرض، إذ وصل إلى أكثر من 15 ألف زائر.. مؤكدا أن الحدث بات يعد عالميا من حيث التنظيم واستقطاب المشاركات الدولية، وهو الآن من أكبر المعارض العالمية الذي يجمع كل المتخصصين في صناعة البلاستيك والبتروكيماويات حول العالم تحت مظلة واحدة في إمارة دبي.
و"عرب بلاست" هو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بخلاف كونه منصة عالمية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، والتي من شأنها تمكين الخبراء والمختصين في هذا القطاع من تبادل المعلومات والأفكار التي تساهم في رسم ملامح مستقبل قطاع البتروكيماويات في العالم.
وتوقع خبراء أن يشهد قطاع البتروكيماويات نموا كبيرا خلال السنوات الخمس المقبلة، ليصل إلى أكثر من 2.3 مليار طن في عام 2026، خصوصا مع دخول 1158 مصنعا جديدا للتشغيل بحلول عام 2030.
كما حقق قطاع البتروكيماويات الخليجي إيرادات بلغت 84.1 مليار دولار في عام 2018، حيث بلغت إنتاجية القطاع نحو 174.8 مليون طن لترتفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة إلى 2.8%.
عمالقة البتروكيماويات.. 200 شركة في "عرب بلاست دبي"
وتستهدف المملكة العربية السعودية، وفق رؤيتها 2030، أن تكون الأولى في إنتاج وتصدير البتروكيماويات في العالم خلال السنوات السبع المقبلة على الأقل، خاصة مع تنفيذها خطة لزيادة إنتاجها بنسبة 20% سنويا في المجال، بإنشاء مشروعات جديدة.
ويحتل قطاع البتروكيماويات المرتبة الثانية في الاقتصاديات الخليجية، كما يعد من أكبر القطاعات الإنتاجية غير النفطية في دول مجلس التعاون الخليجي الست، حتى أصبح قطاع الصناعات البتروكيماوية يشكل أحد أهم الأنشطة الصناعية التحويلية ومورداً أساسياً للصناعات البتروكيميائية في العالم، إلا أن دول الخليج تتفاوت من دولة إلى أخرى في اعتمادها على هذا القطاع الحيوي.